عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 16:10
المحور:
الادب والفن
لا فرحا ً في تلك سفيتنا السكرى
عبد الوهاب المطلبي
ضلت ْقافلتي في عرض الاحقاف
تبحثُ عن إرم ِ ذات الشجر المتوحد
الوارف ُببريق العسجد
أو أكمام اللؤلؤ وعقيق هندي
كان البابُ المخفيّ ُفي زاوية الصدفه
فاجأني الهمّ ُ في ركضة خيل...
فأضعت ُ الباب َ القدسي َ
حتى أعياني ضياعي في مدن ألأوهام ِ
وبقيتُ أسيرا ً أدخلُ أنفاقا ًمن أحلام اليقظه
* * *
ثمةَ أقلام ٌ متعددةٌ
نصّ ٌ ضيعهُ الميمون ُ غبائي
فخسرتُ راحة َبالي
في آخر سفري المتعب
والسهمُ الزمنيّ ُ لا يملكُ ميعاد إياب ٍ ثانٍ
مَنْ يسألني عن نصٍّ في موجة فرح ٍ عابرْ
عن فرح ٍ يتشاقى ببصيص الضوء ولآخر نفق أدلفه ُ
* * *
لا فرحا يتألق في تلك نصوص قصائدنا
قد صامت في فصل ٍ خامس
من كلِّ سنين الحرب الشبحيه
فصل ٌ قد آوى سربا ً من تجار الدين
وعاظ ٌ حملوا ألوية الغدر
رشوا الطاعون َالأسودَ بغدادا
قتلوا أصحاب العلم ِ
قتلوا القلمَ الصدقَ عن سابق عقلٍ مغسول
قتلوا الكتابَ الشعراءَ
قتلوا المكلوم َعراقَ الحب ِ
وعبيدُ الصفحات السود ِقد قتلواحلوَ قصائدنا
هم جندٌ ،لعمالقة الحرب الشبحيه
نصرخ ُ في القار المظلم
لا أحد يصغي
أعلام الفتنة قد رفعتْ
لا عبرةَ َ فاحت ْمن سوريا
لربيع ِ الغدر مجازرنا
صلوا ووضوءهم ُ من نافورات الدم
عبيدُ الصفحات ِ السوداء
[email protected]
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟