أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عذرا عزيزى الأستاذ -نبيل شرف الدين- !!!















المزيد.....

عذرا عزيزى الأستاذ -نبيل شرف الدين- !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4032 - 2013 / 3 / 15 - 13:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** فى الأسبوع الماضى .. كان الأستاذ "نبيل شرف الدين" ضيفا عزيزا فى برنامج "فى النور" على قناة CTV المسيحية ، تقديم الأستاذ "إيهاب صبحى" .. الذى يتابعه الملايين من الأقباط فى الداخل والخارج ، وخاصة لو أن هناك شخصية سياسية وفكرية بحجم الأستاذ "نبيل شرف الدين" !!! ..

** كانت الحلقة تدور حول موضوع الساعة وهو الإنتخابات البرلمانية القادمة ، والتى أعلن الشارع المصرى عن مقاطعتها ، كما أعلنت كل القوى والتيارات والأحزاب السياسية المعارضة مقاطعتها للإنتخابات ، إلا بعد تحقيق كافة المطالب التى تضمت حياد العملية الإنتخابية ، ومنها إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور الباطل ، وإلغاء القرارات والإعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الدولة ، وكل ما يترتب عليه من أثار ، وعودة النائب العام السابق "عبد المجيد محمود" ، وإقالة النائب العام الحالى "طلعت إبراهيم" ، ضمانا لنزاهة العملية الإنتخابية ، كما إشترطت كل القوى السياسية والمعارضة إجراء حوار وطنى حقيقى ، يشارك فيه كل التيارات والقوى الثورية وكافة أطياف الشعب المصرى ..

** هذه المطالب العادلة هى مطلب رجل الشارع المصرى ، ومطلب كافة الأحزاب والتيارات السياسية فيما عدا فصيل واحد هو "جماعة الإخوان المسلمين" .. وذلك قبل صدور حكم المحكمة الإدارية العليا ببطلان دعوة الرئيس للإنتخابات البرلمانية ..

** كنت أتوقع كما كان يتوقع معى الملايين أن يكشف الضيف العزيز فى حواره عن المخطط الإخوانى الأمريكى لأخونة مصر وإسقاطها ، وأن ينضم إلى صفوف الجماهير والشعب والأحزاب ، ويطالب بمقاطعة هذا البرلمان الفاسد حتى قبل إجراء الإنتخابات ..

** ولكن ما أدهشنى هو دعوة الأستاذ "نبيل شرف الدين" ، للشعب والأحزاب إلى خوض المعركة البرلمانية ... ويمكن الرجوع للحلقة .. نعم ، أدهشتنى تصريحات وردود الكاتب الكبير وعدم إعطاءه فرصة لمقدم البرنامج للحوار .. بل ظل يؤكد أنه يجب أن نخوض الإنتخابات ، وأن نتقاتل بشراسة حول الصناديق ، وألا نترك الفرصة للإخوان لكى يستأثروا بالمجلس .. وإستخدم بعض العبارات التى تصيب البعض باليأس والإحباط والرضوخ مثل "علينا أن نرضخ للواقع" .. وأعتقد أن مفهوم الواقع هو الإستسلام وهو ما يراهن عليه الجماعة ورئيسهم وأمريكا !!..

** وأكد أكثر من مرة فى عبارة أخرى أن الدستور أصبح محصنا بقوة القانون ، بعد الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا برفض دعوى ببطلان الجمعية التأسيسية التى أخرجت لنا هذا الدستور المطبوخ بنكهة الإخوان .. وهذا غير صحيح إطلاقا .. فالدستور باطل ويعلم الجميع ذلك .. لم يمثل أى تيار من الشعب وقد إنسحب كل المشاركين من الأحزاب والقوى المدنية وكان أخرهم الكنيسة والأزهر من هذه اللجنة المعيبة .. فى الوقت الذى أصرت هذه الجماعة على إخراج دستور الوكسة والعار لجمهورية مصر العربية ..

** أما عن رفض دعوى بطلان هذه اللجنة .. فأعتقد أن هذا الحكم أصابه العوار الدستورى ، لأن بالفعل هذه اللجنة سبق الحكم عليها بالبطلان .. وأن المحكمة الدستورية العليا تم محاصرتها من قبل ميليشيات الرئيس ومنعوا قضاتها من أداء عملهم ، وأصدر الرئيس الإعلان الدستورى المكمل الذى حصن فيه قراراته بعدم جواز الطعن عليها أمام أى جهة أو محكمة ، وحصن عمل مجلس الشورى رغم بطلانه ، وأعطاه الصفة القانونية لإصدار القوانين والتشريعات .. وفرض دستور بالبلطجة والإكراه رفضه كل الشعب ، وأرهب المحاكم ، وهدد القضاة .. ولم يجد القاضى من يحميه عندما تعرض للإعتداء عليه .. فربما صدر هذا الحكم تحت تهديد السلاح والإرهاب .. كل ذلك يعلمه الكاتب الكبير ، بل ويعلم أكثر منه ، فمهما حاولت أن تمنع التزوير ، فلن تفلح .. لأن الإخوان إنتشروا كالسرطان فى المحليات وفى القضاء ، وفى خداع الملايين بشعاراتهم الكاذبة ..

** فهل لا يعلم كاتبنا العظيم كل هذه المخالفات ، حتى يدعو لخوض المعركة البرلمانية القادمة .. كما نوه الكاتب عن الدور الأمريكى لدعم الإخوان ، وإنتقد أحزاب المعارضة ، وإنهم فقدوا شعبيتهم فى الشارع المصرى وفقدوا مصداقيتهم .. كما أنه أشاد بتنظيم الإخوان لصفوفهم ، وكأنه تناسى أنهم جماعات وميليشيات مسلحة ، يدينون بالسمع والطاعة للقيادات العليا للجماعة .. فهم مرحليون يستخدمون كلمة الديمقراطية للوصول إلى أهدافهم .. مضللين .. كذابون .. قتلة ودمويين .. فليسوا فصيل أو جماعة سياسية أطلاقا بل هم جماعة محظورة وتنظيم إرهابى دولى يضم أكثر من 38 دولة ..

** لقد إنفعلت عقب الحلقة .. وهو ما دفعنى لإنتقاد فكر الكاتب فى حواره بكل شدة .. رغم أننى وكما سبق أن نوهت أننى من أشد المعجبين بقلمه وحواره ..

** لقد أدى إنفعالى إلى إستخدام بعض الألفاظ الغير لائقة .. ولكنها ليست إهانة إطلاقا لشخصه الذى أكن له كل حب وتقدير .. وأعتقد أنه كما ذكرت ، لو عدنا لحوارات وتصريحات نواب سابقين عاشوا تجربة برلمان الإخوان .. وكيف يدار وجميعهم يحذرون الشعب من الذهاب إلى صندوق الإنتخابات ، ومنهم على سبيل المثال لا الحصر .. النائب السابق "محمد أبو حامد" ، والنائب السابق "إيهاب رمزى" ، والنائب السابق "يوسف البدرى" .. والكثير والعديد من نواب برلمان قندهار ، وأبو العز الحريرى ، والفخرانى ، وعمرو حمزاوى ، وأمين إسكندر .. الجميع صرحوا أن من يدعو للإنتخابات البرلمانية هو خائن للوطن ، وهو يهلل للفوضى والباطل !!! ..

** لقد إتصل بى الكاتب بالأمس ، وعاتبنى بأسلوب حضارى .. وأعترف أننى شعرت بالخجل والحزن والأسف الشديد على إستخدام بعض العبارات التى خرجت دون قصد .. فأرجو من الكاتب القدير أن يتقبل إعتذارى ..

** ولكن هناك شئ أخر تعودت عليه من شخص أعرفه جيدا ، ويعرفه كل المشتغلين فى الصحافة والإعلام .. شخص كاره لنفسه ، يجيد فن إشعال الحرائق وتسخين الأحداث ودق الأسافين .. قام بالوقيعة بينى وبين قناة الطريق ، وقام بالوقيعة والتحريض ضدى عندما إنتقدت فكرة جماعة الإخوان المسيحيين التى كان أول المرحبين بها جماعة الإخوان المسلمين ، وكان هذا يعنى أن هناك ميليشيات للأقباط ، وميليشيات للمسلمين ، يتم التخاطب بينهم لنصل بالبلاد إلى سيناريو لبنان وما يحدث فى العراق والسودان ، والسومال .. وهذا ما رفضته كمواطن مسيحى من حقى أن أعترض على ما يذكر بإسم الأقباط ، كما إنه من حقك كمواطن مسلم أن تعترض على من يتاجرون بالإسلام ، ويروعون الوطن ، ويشعلون الحرائق .. كما قام بالوقيعة بينى وبين بعض الكنائس وتحريضهم على عدم بيع الجريدة الخاصة بنا فى هذه الكنائس ، كما إستغل علاقته بأحد المطارنة وقام بدق أسافين بين الكنيسة وجريدة وطنى ، مما أدى إلى منع بيعها فى الكنائس أكثر من عامين ..

** هذه الشخصية لا تتوانى عن التحالف مع الإخوان للنزول على قائمتهم لو هناك مصلحة يحققها من ذلك .. أعتقد أن هذه الشخصية وأمثالها هى من قصدت بها التنويه عن شخصية قاسم السماوى أو عبده مشتاق ، وهو ما أغضب الأستاذ "نبيل شرف الدينط ، ولكن بعد الحوار الذى دار بينى وبين الكاتب للأستاذ نبيل شرف الدين ، إعتذرت له وأوضحت أننى سوف أشرح وجهة نظرى ولا أقصد إطلاقا التجريح أو الإساءة إلى الكاتب ..

** وقائع كثيرة ومخجلة يقوم بها هذا الشخص .. الذى لا عمل له إلا الهرولة وراء موائد الرحمن حيثما تكون .. وكان عتابى أو أسلوبى الذى خرجت فيه عن شعورى هو موجه للفكر الذى تناوله الكاتب وليس لشخصه .. فهو يعلم قبل غيره أن المشاركة تعنى نفس السيناريو لقصة الصندوق المزور ، والنتيجة المسبقة هى فوز الإخوان بكل مقاعد البرلمان .. وستخرج التصريحات على كل القنوات أن الشعب هو الذى إختارنا .. وستصمت كل الأفواه وتكمم ، ولن تكون هناك معارضة حقيقية بل معارضة مستأنسة إخوانية ..

** كما أن الكاتب يعلم قبل غيره إنهم يدمنون الكذب والخداع والتضليل والمراوغة .. والكاتب يعلم قبل غيره أن معنى الذهاب إلى الصندوق هو الإعتراف بالدستور والباطل الذى تم طبخه فى بضعة ساعات فى سواد الليل حتى مطلع الفجر ..

** والكاتب يعلم قبل غيره .. أنه لا يمكن فرض دستور بالبلطجة والإكراه ، بينما المحكمة الدستورية التى تفصل فى القوانين والدساتير تحاصر وتهدد وتفكك وتمنع قضاتها من أداء عملهم .. وهذا لم يحدث حتى فى العزب ولا حتى فى عزبة القرود والدول المتخلفة ..

** الكاتب يعلم قبل غيره أن دخول الإنتخابات البرلمانية هو الإعتراف بشرعية الرئيس محمد مرسى الذى فقد شرعيته بشهادة الشعب المصرى ، ولم يعد رئيس شرعى للبلاد .. كما أعلنت ذلك كل القوى والتيارات السياسية والكتاب ، أمثال د."علاء الأسوانى" ، والكاتب "بلال فضل" ، وهم أشد الكتاب الذين كانوا متحمسين لوصول محمد مرسى العياط للحكم ..

** الكاتب يعلم قبل غيره أن الإخوان يستخدمون كافة الأساليب الملتوية لجرجرة الشعب لخوض الإنتخابات البرلمانية ، لكى يلعبوا بمصر وبمن فيها ..

** لذلك .. لم أكن أقصد توجيه أى إهانة لشخص الكاتب والمفكر العظيم "نبيل شرف الدين" .. فليس لى هدف إلا الدفاع عن كيان الدولة المصرية التى أجدها تنهار أمامى وتتساقط .. وأعتقد بل أؤمن أن فكر الكاتب هو حبه الشديد لمصر ، وأعلم أن له تاريخ طويل فى حربه على الإرهاب ، وكشف مؤمراتهم الدنيئة ...

** أتمنى أن يتقبل إعتذارى ويواصل تاريخه المشرف .. حفظ الله مصر من كل سوء ومن المتسلقين والمندسين وأرباب السوابق !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -السيسى- .. وذئاب المقطم !!!!
- الفيلم الأمريكى .. -الندل .. والحرباء .. والمتسول- !!
- -الجيش- يرفض الإستجابة للشعب !!!
- ما أحوجنا إلى قديس العصر -البابا كيرلس- !!!
- -السفاح- الذى فقد عقله !!
- كارثة إسمها -القضاء المصرى- !!!!
- -نبيل شرف الدين- .. بغبغان مضلل فى النور !!!
- الشعب يستغيث بالجيش .. لإنقاذ مصر !!!
- -حسين أوباما- يعلن : أمريكا دولة إسلامية !!!!
- الجيش مع من ؟ .. الشعب أم الإخوان ؟!!
- -بور سعيد- .. إلغاء التوكيل لمرسى برئاسة مصر !!!
- -الحوار الإعلامى- .. داخل أسوار السرايا الصفرا !!!
- -مرسى- يطلق كلاب جهنم .. للنهش فى لحم الأقباط !!!
- -الدعوة للبرلمان- .. قمة الإستظراف والإستخفاف بالشعب !!!!
- تحية تقدير وإحترام لكل من -وائل الإبراشى- .. ونيافة -الأنبا ...
- -مجدى نجيب- يكتب : إذا سقط القضاء .. سقطت الدولة !!!!
- لقد فاض الكيل .. متى يتدخل الجيش لإنقاذ مصر ؟؟!!!
- بإسم الإسلام .. ينقبون -أم كلثوم- .. ويهتكون الأعراض !!!
- جرائم -الإخوان الكذابون- .. دعاة الشرف والفضيلة !!!
- -مجدى نجيب - يكتب : صدق أو لا تصدق .. الشعب -بلطجية- والإخوا ...


المزيد.....




- -ضربته بالعصا ووضعته بصندوق وغطت وجه-.. الداخلية السعودية تع ...
- كيف يعيش النازحون في غزة في ظل درجات الحرارة المرتفعة؟
- فانس: في حال فوزه سيبحث ترامب تسوية الأزمة الأوكرانية مع روس ...
- 3 قتلى بغارة إسرائيلية على بنت جبيل (فيديو)
- -يمكن تناولها ليلا-.. أطعمة مثالية لا تسبب زيادة الوزن
- Honor تكشف عن هاتف متطور قابل للطي (فيديو)
- العلماء يكشفون عن زيادة في طول النهار ويطرحون الأسباب
- لماذا نبدو أكثر جاذبية في المرآة مقارنة بصور كاميرا الهاتف؟ ...
- العراق.. انفجارات وتطاير ألعاب نارية في بغداد (فيديو)
- مصر.. محافظ الدقهلية الجديد يثير جدلا بعد مصادرته أكياس خبز ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - عذرا عزيزى الأستاذ -نبيل شرف الدين- !!!