المقرنص افضل من التبليط بالاسفلت

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 11:06
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

المقرنص الذي انتشر في العراق ويستخدم فرشه في جوانب الشوارع ويستخدم في تغطية الساحات والمتنزهات فهو يعطي جمالية واضحة للعيان وقد استخدم بدل التبليط في عدة مناطق مثل الشواكة والكفاح التي تكون فيها الازقة ضيقة وكان منظرا جميلا لتناسق المقرنص مع طابوق البيوت الظاهر ، وقد رأيت احد الشوارع في مدينة الكاظمية مفروشا بالمقرنص بدل التبليط بالاسفلت فكان اجمل من الشوارع الاخرى ولا ندري هل كان هذا الشارع للتجربة فان كانت تجربة فهي تجربة جيدة .
فان كانت نتائج التجربة جيدة نتمنى ان تكون مفتاحا لمشاريع تغيير طريقة التبليط بالاسفلت لعدة اسباب اهمها جمالية المقرنص وعدم تأثره بالمياه كمياه الامطار وغيرها ، وهناك سبب اخر يدعو الى تعبيد الطرق بالمقرنص وهو سهولة تصليح المنطقة في حال وجود تخسف او وجود حفرة فيمكن اصلاحها بسرعة ويمكن صيانتها من قبل المواطن بعد قلع المقرنص وتعديل ارضيته واعادته مجددا على عكس صيانة التبليط الاسفلتي الذي يحتاج الى روتين وموافقات ويحتاج الى اليات ، كما هناك سبب المناخ الذي يشتهر به العراق في فصل الصيف الذي تصل درجة حرارته الى اكثر خمسين درجة مئوية الذي يتطلب ان يستخدم فيه المقرنص لانه سيكون اقل حرارة من الاسفلت .
نتمنى من امانة بغداد ومجالس المحافظات ان تجعلنا نرى شوارع مدننا يغطيها المقرنص فان كان المقرنص لا يتحمل وزن سيارات الحمل فالاقتصار على الشوارع التي يمنع فيها مرور السيارات الكبيرة ونتمنى ان يفرش المقرنص في جميع المحلات والازقة لانه يعطي جمالية ويسهل تصليح المنطقة المفروشة بالمقرنص بايدي المواطنين انفسهم .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات