أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذا هو الكذب -المصفط-














المزيد.....

هذا هو الكذب -المصفط-


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 08:06
المحور: كتابات ساخرة
    


مازال بعض اعضاء السيرك السياسي بالعوراق العظيم يرفعون شعار"اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك".
ومن المؤلم ان نجد ان الكذب اصبح هو القاعدة والصدق حالة شاذة جدا لدى هؤلاء"السيركون".
لاندري كيف يمكن لنائب في البرطمان ان يرتضي لنفسه ان يطرح هذا السيل من الاكاذيب ولاندري ايضا هل يعتقد ان هذا الشعب مازال في طور الحضانة؟.
احتمالات تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي تذكرني بافلام الكاوبوي التي غزت العالم في الستينات من القرن الماضي حاملة نفس الحدث حيث يمتطي بطل الفيلم حصانه متجها الى حيث الاشرار ليقتلهم جميعا دون ان يصاب بطلقة واحدة. ويعود الى دياره مكللا بالنصر على الاوغاد حيث يهتف له كل من يراه بالهتاف المعروف"بالروح بالدم نفديك ياكاوبوي".
احتمالات عديدة يوفرها تصريح السيد النئب الركابي،فهو اما جاهل بل ومغرق بالجهل بحيث لايدري كيف تم انتخابه ليكون عضوا في البرطمان العراقي او انه يعيش خارج العراق ويتقاضى راتبه في بلد المهجر مع مخصصات الحماية و"الميرة" او انه يعتقد،وهذا وارد جدا" بان هذا الشعب يصدق مايقول حتى ولو كان ضمن الكذب المكشوف علنا.
قبل ان نوفر سوء النية باي احتمال اخر لنقرا معا ماقاله امس الى وكالة انباء "اين" العراقية:
"أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون، إبراهيم الركابي، إن القوات الأمنية على أهبة الاستعداد لمواجهة من يحاول العبث بأمن واستقرار العراق.
وقال الركابي في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "القوات الأمنية على أهبة الاستعداد للدفاع عن العراق واستقراره، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الحكماء والعقلاء في إبعاد شبح الحرب عن العراق".
هل سمعتم او قراتم كلاما اكثر استفزازا من ذلك.
العراقيون يموتون كل يوم وفي كل شارع وصاحبنا يرى ان القوات الامنية على اهبة الاستعداد.. كواتم الصوت حصدت امس اكثر من خمسة اشخاص في بغداد وحدها وصاحبنا يعتقد ان القوات الامنية تتصدى لمن يحاول العبث بامن العراق.
اي صفاقة اكثر من هذه الصفاقة التي "يشنف" الركابي بها اذان مستمعيه؟.
ان هذا الركابي الذي وجد نفسه نائبا في البرطمان وهو لم يزل ولدا غضا انطلت عليه لعبة السيرك السياسي فاخذ يلعب بها طولا وعرضا.
لانعتقد ان هناك عاقلا يثق بان القوات الامنية تقف على اهبة الاستعداد لمجابهة العبث بامن العراق لسبب بسيط هو ان هذه القوات مخترقة بشهادة اعلى مسؤول فيها حين اكد وكيل وزارة الداخلية السيد الاسدي للمرة المائة " ان القوات الامنية مخترقة ويجب اعادة هيكليتها مرة اخرى".
ايها الركابي عليك بالحرص على حياتك فعوائل الاف الضحايا لن يسكتوا على افترائك ولايجدون اي مبرر لغض الطرف عما تقوله فدماء الضحايا مايزال حارا وسيبقى كذلك حتى ولو مرت عشرات السنين.
اقراوا مرة اخرى مايقوله كالببغاء هذا الركابي وهي اسطوانة مخرومة حد النخاع فقد بات معروفا ان الذي يتظاهر او يحتج بنظر الحكومة اما ان يكون من سلالة القاعدة او طائفي او شيوعي او علماني او مخرب ويثير الشغب.
اقراوا اسطوانته أن "من يثير النعرات العنصرية ويرفع هتافات الطائفية وبجانبه القاعدة وخطاباتها، بالتأكيد ينفذ ما تطلب منه الاجندات الخارجية وإلاقليمية التي تريد إن تكون هناك حرب طائفية في العراق".
فاصل مركوب:خويه الركابي اعتقد الافضل لك ان تستلم راتبك مع المخصصات بصمت وتحترم نفسك وتبتعد عن الكذب " المصفط".



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القمر الصناعي العراقي هل هو شيعي ام سني؟
- فرشاة الاسنان في هذا الزمان
- بابوج عالية نصيف مرة اخرى
- دعاء الكروان
- كنتور نعيمة
- المعتوه والرياضة وكعكة الوزارة
- صلاح الحك ربعك بسرعة
- كعكة الموازنة بحاجة الى سكر زيادة
- الهر وكذبة نيسان
- راقصات في الحكومة العراقية
- جذاب جذاب دولبني الوكت بمحبتك
- رجل عادي
- ها أني انضم الى اتباعك يامولانا النجفي
- بالروح بالدم نفديك ياأمطار
- هل عندنا اغنية جماعية ياناس؟
- الجيش العراقي يحارب الامطار وجيوب مزروفة بالناصرية
- بين المطرجية والقضاء العراقي
- لا اشد عداوة بين رجال الامن والثقافة
- واخيرا انقلع المخبر السري
- لقد صدأت وبان معدنك الردي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - هذا هو الكذب -المصفط-