أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سلولي - وحدة مؤنسة














المزيد.....

وحدة مؤنسة


صفاء سلولي

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 19:30
المحور: الادب والفن
    


جالسة بمفردي...أمسك قدح شاي أعددته بمفردي ولكنّي أشتمّ فيه رائحة أمّي...
وحيدة لكنّى أرى غرفتي مليئة بذكريات حبلى ... كلّ زاوية من هذا المكان تجعلني أسبح في رحاب الماضي: هذا الكتاب ومن أهداه لي... والوردة التّي بداخله والمناسبة والأقاويل التّي قلت وقالها هو أيضا...جميعها أذكر...
وصورة أبي التّي أمامي أرى فيها ابتسامة النّصر والنّجاح صدى لنجاحي: كم أحبّه وكم أحبّني في عينيه...
ألتفت إلى الحاسوب فأجد صديقا أرسل لي أغنية تبثّ في الوجه جمالا وفي القلب نشوة...
ويرنّ الهاتف مرتين لأستمع إلى صوتين وإلى قلبين مزروعين في فؤادي: ما أجمل أن أكون الأخت الصّديقة لشابين وسيمين: أحبّكما...
أجلس بقرب نافذة تطلّ على شمس متألّمة بسبب سحب تريد حجبها... فأشتهي أن تمطر السماء أغنية عشق تروي حنيني مثلما أمطرت ،يوم كنّا في ذلك المقهى على ضفاف المرسى فكان الجوّ أنيقا وزادته أغنية فيروز أناقة وهي تغنيّ "أهو دا اللّي صار وأهو دا الليّ كان..."
و تلك اللّيلة المجنونة التّي كانت برفقة صديقتين: ترافقنا في أيّام الدّراسة والعمل: أكل وشرب وغناء ورقص وجنون وحنين: كم أعشقني معكم...و كم أشتاق إلى مقهى الشّواشين في المدينة العتيقة ورائحة الأصالة التونسية والمحبّة الصّادقة و الرّفقة العزيزة...
وفي وسط هذا كلّه تزدان ذاكرتي بيوم جميل مقلق ربّما، لكن بمحبّة غزيرة من عائلة وأحبّة وأصدقاء وتلاميذ يشتاقون إلى رفقة طريفة...
أحبّني وأحبّ ذكرياتي وحاضري و مستقبلي وفرحي وفخري وقلقي وتعبي وكلّ تفاصيل حياتي المنتشرة في كلّ أرجاء هذه الأرض الطيبة شمالا وجنوبا وشرقا وغربا...
و كما يقول الجويني "تبعني نبنيو الدّنيا زينة... دنيا فن و كيف وعيشة بنينة".....
قد تكون الوحدة مؤنسة ومريحة أحيانا...



#صفاء_سلولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباح برائحة القهوة
- في زاوية سيدي عمر في الكرم
- وثنيّة جديدة
- ندوة أدب المسعدي في عيون الباحثين الشبّان
- نحو ردّة جديدة
- اللّه في حماية المتديّن


المزيد.....




- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء سلولي - وحدة مؤنسة