|
المخرج هادي ماهود: الإنسان البسيط يتحدث على سجيته، ولا يتصنّع أمام الكاميرا، وهو شاهد أمين على ذاكرة المدينة
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1159 - 2005 / 4 / 6 - 12:58
المحور:
الادب والفن
الحلقة الثانية تتميز تجربة المخرج هادي ماهود بالعمق، والمصداقية. فمنذ " بائع الطيور " وحتى فيلمه الأخير " العراق وطني " الموضوع الذي تمحوّر حوله اللقاء لم يفرّط هذا المخرج المثابر بأدواته الفنية التي تعتمد على اقتناص اللحظة الانفعالية، وتقصي الحقائق الدامغة، والإمساك بها، والتعويل على النفَس التلقائي من أجل تحقيق أعلى درجة من درجات المكاشفة، والبوح، والمصداقية، وبالذات في الفيلم التسجيلي الذي يعتمد على الإنسان العادي أكثر من اعتماده على الممثل المحترف. وفي فيلمه الأخير " العراق وطني " الذي عُرض قبل بضعة أيام في مهرجان الأفلام التسجيلية الثاني في لاهاي نكتشف كماً كبيراً من الحقائق الصادمة التي ترد على ألسنة أناس بسطاء، بعضهم يعيش في الهامش تماماً، لكنه يمتلك جانباً من الحقيقة مثل " مجيد المجنون " والصبي " بائع الرصاص " أو بعض الشخصيات التي تمثل ثقافة الريف أو ثقافة المدينة، وغيرهم من شخصيات مدينة السماوة التي أثرت الفيلم، وعمقت من أبعاده الفكرية والجمالية. وقد ارتأيت في الحوار أن نركز على طبيعة هذا الفيلم التسجيلي المؤثر، والظروف الملتبسة " والشاذة " التي رافقت تصويره بحيث تعرّض المخرج والمصوّر إلى اعتداءات غير مبررة من قبل أجهزة الشرطة العراقية التي انهالت عليهما بالضرب المبرح على رغم أنهما يعلّقان " باجاً " صحفياً كبيراً على صدريهما. وفي الجزء الثاني من هذا الحوار نتعرّف على تجربة المخرج هادي ماهود، ونتقصي رؤيته الفنية، والظروف التي أحاطت بإنجاز فيلم " العراق وطني "، هذا الفيلم الذي يشكل نقلة نوعية في الأفلام التسجيلية العراقية التي ترصد الحقيقة، وتبحث عنها في أي مكان مهما كان عصيباً. وفي هذا الفيلم، على وجه التحديد، تعرّض المخرج هادي ماهود، وزميله المصور إلى الضرب المبرح من قبل أجهزة الشرطة المحلية، لا لشيء إلا لأنه يريد أن يصل إلى الحقيقة، وهم " أي أجهزة الأمن والشرطة " يريدون أن يحجبوا هذه الحقيقة عن الناس. وقد أتلفت بعض عناصر الشرطة الفيلم الذي صوّره في أثناء انفجار سيارة بالقرب من إحدى دوائر الدولة، كما وضعوهم قيد التحقيق لبضع ساعات. ومهما تكن النتائج فلقد أفلح هادي ماهود في ملامسة نبض الشارع، ونقل لنا بأمانة ما يدور في قلوب الناس وفي أذهانهم. وفي الآتي نص الحوار: * كيف نضجت في ذهنك فكرة فيلمك التسجيلي الطويل " العراق وطني ". هل جاء هذا الفيلم بشكل عفوي أم أنك رسمت ملامحه قبل دخولك إلى العراق؟ - في الحقيقة هذا الفيلم بدأ بالمصادفة لأنني عدت إلى العراق وفي نيتي أن أوثق أي شيء. هذه هي الفكرة الأساسية. أي لم تكن لديَّ نية مسبقة لأن اصنع هذا الفيلم على وجه التحديد. فبينما كنت جالساً في محل صديق حداد، جاء صبي صغير يبيع الرصاص. هذا المشهد صدمني، لأن صبياً في هذا العمر يبيع رصاصاً، وهذا الرصاص يقتل أناس أبرياء. يا تُرى، أية مهنة هذه؟ أن يبيع صبي في الثالثة عشر من عمره رصاصاً يُستعمل لقتل الآخرين. كانت كاميرتي معي كالعادة، فصورته وقلت له: أمن الممكن أن أعمل فيلماً عنك قال لي: نعم، قلت له: تتفرغ لي في أي وقت أريدك؟ فوافق. في اللحظة نفسها نصبت الكاميرا وبدأت أصور. وهذا الصبي فتح عيني على تفاصيل كثيرة، ولكونه يبيع رصاصاً قادني إلى سوق الأسلحة الذي لم أكن أعرفه من قبل. في هذا السوق تجد كل شيء من الرمانة اليدوية والرصاصة إلى البندقية والقاذفة، الناس تبيع بشكل علني من دون خشية من أحد. هذا الصبي كان نجار سقوف كونكريتية وقد أصبح عاطلاً عن العمل هو وأبوه، بسبب توقف معمل الإسمنت لأن الناس سرقوا محتويات المعمل كلها، وهذا ما دعاني لأن أذهب إلى معمل الإسمنت. قلت لماذا حدث كل هذا؟ هل هناك نية حقيقية للسيطرة على الوضع الأمني والإداري للمحافظة؟ حرضني هذا الصبي على أن أذهب للأمريكيين وأسألهم، لكنهم أجابوني بأن مهمتهم هي تأسيس شرطة عراقية جديدة، وهذا الأمر قادني لأن أذهب إلى الشرطة، وعندما ذهبت إلى الشرطة وجدت نفسي قريباً من السجن التابع لمديرة أمن السماوة سابقاً. ولأن الرصاص يباع في كل مكان والقتل مجاني فقادني هذا الأمر لأن أذهب إلى المستشفى حيث اكتشفت أن أخاً قتل أخاه. بالمناسبة أنا أحلل المدينة على الأصعدة كلها، السياسية، والاجتماعية، والنفسية. وأريد أن أرى الناس، وأتعرف على أحلامهم، وألتمس رؤيتهم للمستقبل. و من خلال هذا الصبي استطعت أن أكوّن أفكاراً كثيرة. أنا عندما أدخل مكاناً فيه فعل معين يهمني أن أصوره. هكذا بدأت، بعد ذلك صار عندي وعياً أكثر بموضوعي، يعني لا أنا أدع الحدث الذي أصوره يشتتني، بل أذهب إلى داخل هذا الحدث، وأختار تفصيلة معينة منه، وأبدأ اشتغل عليها وأجيرها لمصلحتي. * بدأ الفيلم بمشهد فاتحة، وانتهى بعرس. ما الرسالة التي يريد المخرج هادي ماهود أن يوصلها من خلال هذا السياق التعبيري للفيلم؟ - مفتتح الفيلم كان فاتحة والختام كان عرساً هذا صحيح. أنا صورت الفاتحة، ثم بدأ الموضوع يرسم ملامحه عندي. أن الفاتحة التي صورتها أنا أردت أن أدخِل الجمهور مباشرة ومن أول لحظة في هذا الجو الفنتازي لأريه بأن الشعب مدجج بالسلاح. ولا أخفيك أنني عندما رافقت هؤلاء المشيعين الذين يحملون هذا القدر الكبير من الأسلحة شعرت برعب لا يصدّق. فإذا كان الميت شيخاً أو شخصاً مهماً يخرج المعزّون بهذا الشكل. وحدث أن تزوجت أنا في نهاية الفيلم، وهذه حقيقية لأنني قررت أن أبقى في المدينة فاكتمل المشهد. أنا عندما عدت أول مرة كانت النية أن أصور وأرجع لأستراليا، لكنني اكتشفت أن بقائي في المدينة مهماً وضرورياً، ثم أن الزواج بمفهومنا هو استقرار، لذلك افتتحنا الفيلم بمشهد تشييع وأنهيناه بعرس. وهو نوع من البنية أو السياق الذي أعتمده في أغلب أفلامي التي تعتمد على حبكة قوية تحاول أن تشد من أزر الفيلم، وتمنع تشتيته. * في هذا الفيلم ثمة شخصيات مهمة، ومعبِّرة ساهمت في إثراء الفيلم، ومن أبرز هذه الشخصيات التي ساهمت في إغنائه هي شخصية مجيد المجنون، كيف وقع اختيارك على هذا الشخص، وكيف وظفته في بنية الفيلم الرئيسة؟ ولماذا عزفت عن فكرة إخراج فيلم خاص به كنت قد أسميته بـ " رجل من سومر "؟ - المدينة من وجهة نظري ليست الوجهاء، والأعيان، والأثرياء، وليس الذين يلبسون الأربطة فقط. أنا تهمني المدينة بأناسها التلقائيين، بمجانينها، ومهمشيها. المجنون هو الشاهد الكبير على المدينة، وهو الشاهد الأكثر صدقاً لأن مجيداً عندما يتحدث لا يضع أمامه حواجز ولا رقابات. هو يحكي بشكل مباشر، ولا يتصنع أمام الكاميرا، ولا يختار جُمل أخرى غير جمله، وبالتالي فهو شخص مهم لأنه شاهد حقيقي وتلقائي وصادق جداً. على الصعيد الشخصي هو كائن مثقف، وأنا أعتبره بشكل ما ذاكرة المدينة. لقد درس في حقبة الستينات، وكان تربطه علاقة حب بفتاة من المدينة، ولكنه لم يستطع الزواج منها فأصيب بصدمة كبيرة أفقدته قواه العقلية، وبقي منذ الستينات ولحد الآن معتوهاً، تنتابه لحظات جنون حتى أنه لا يسيطر على نفسه، ولا أحد يستطيع الاقتراب منه في بعض الحالات. وهو يقرأ في أوقات الصحو. وذات مرة صوّرته وهو يقرأ معلقة عمرو بن كلثوم التي تزيد على مائه بيت، والتي تبدأ بـ " ألا هبّي بصحنك فأصبحينا / ولا تبقي خمور الأندرينا " أنا في الحقيقة تعبت من التصوير، وكنت في حينه قد وضعت فيلماً جديداً، وكنت أريده أن ينتهي من القراءة لكنه لم يتوقف إلا بعد أن أنهى المعلقة كاملة وكأنه جهاز تسجيل. كان المشروع بالأساس أن أخرج فيلماً خاصاً عنه، لكن عندما بدأت اشتغل في فيلمي التسجيلي، " العراق وطني " وبدأت المسافات تتسع، وتكون المدينة هي البطل، بينما أردت سابقاً أن يكون بائع الرصاص هو البطل، لكن في الأخير تحولت المدينة إلى بطلة الفيلم بكل هذه التفاصيل. فقلت لا بأس يكون مجيداً هو شخص من شخوص هذه المدينة. وقلت لماذا أعزله فتخليت عن فكرة إنجاز فيلم منفصل عنه. أنا لم أتدخل في أحاديثه. أذكر أن هناك مظاهرة قام بها خريجون، فاقترحت أن أضعه في المظاهرة. قلت له ما رأيك لو تأتي وتشترك في المظاهرة؟ قبل أن تبدأ المظاهرة خطرت في ذهني كمخرج فكرة ما، وهي غير جميلة بالمناسبة، عندما اكتشفت عدم جمالها ألغيتها. قلت له أن يصعد على المنصة ويلوح للمتظاهرين مثل هتلر ويخطب خطاباً يشبه الواقع المرير الذي تعيشه المدينة بما فيها آلية تعيين الموظفين الجدد الذين هم أغلبهم من ألبو حسان لأن المحافظ هو من ألبو حسان. هذه المعلومة ليست صادرة مني، وإنما يمكن أن يعرفها أي شخص تلتقي به في مدينة السماوة. أنا لم أكن أسجل فقط بغباء ما يحدث، وإنما كنت أحلل. نحن غيرنا النظام أو تم تغييره من قبل الحلفاء، وكان عندنا حلم أن نصنع نظاماً ديمقراطياً بالتالي من دون أن ندري رجعنا إلى النقطة الأولى، ذهب صدام وجاء صدام آخر. يعني أن المحافظ الجديد قد حوَّل قريته إلى عوجة أخرى في السماوة هذه المرة. * أثير في الفيلم موضوع ثقافة الريف وثقافة المدينة وهذا الاحتكاك الموجود بين الاثنين. هل كان هذا الموضوع تلقائياً ولم تحفزه أنت على الإطلاق، أو تتدخل في إثارته لإغناء الفيلم؟ - في الحقيقة أنا صوّرت أصواتاً معارضة كثيرة في الشارع، صوّرت أناساً بسطاء جداً وهامشيين يصرخون بصدق ويقولون هذا الذي يحدث على أرض الواقع خطأ. وصورت جيش المهدي الذي يهاجم مقر رئيس الوزراء بطريقة صِدامية لا تتناسب مع المفهومات الجديدة التي تطرحها الأحزاب التي كانت معارضة سابقاً للنظام، ووصلت إلى سدة الحكم الآن بعد ظروف الاحتلال المعروفة. أنا يهمني جداً أن أصور كل الأصوات المعارضة الأخرى التي تهيمن على الشارع العراقي. وفي أثناء التصوير عرفت أن هناك مجموعة تطلق على نفسها اسم " برلمان السماوة " وهي مؤلفة من وجهاء المدينة، وتستطيع أن تصفها بأنها برلمان غير رسمي معارض للبرلمان الرسمي. ذهبت إليهم، واستقبلوني بحفاوة، وبدؤوا يتحدثون بحماس عن الموضوعات التي تشغلهم، وتركتهم يتحدثون عن همومهم الأساسية التي تؤرقهم، وكانوا يتحدثون بهذا الاتجاه على أساس أنهم وجهاء المدينة، وأهل المدينة مهمشين داخل مدينتهم، وليس لهم صوت لأن صوت الريف هو أعلى من صوت المدينة. الغريب أن ابن المدينة صوّت لأهل المدينة وابن الريف صوّت للمجلس الأعلى، وبالتالي فإن المحافظ الذي هو من المجلس الأعلى والذين رفضوه أهل المدينة بقي هو المحافظ رغم أنفهم. الحقيقة أن الذين يرسمون الحياة في مدن العراق هم أهل الريف بدوافع دينية. * في هذا الفيلم ثمة ملمح " كوميدي " مهم جداً ومغاير لما هو موجود في السينما العراقية التي تفتقر إلى روح الفكاهة، والطرافة، وخفة الدم، وكوميديا الموقف، وهذا الافتقار ليس مقتصراً على السينما، وإنما يمتد إلى الأدب، والغناء وسواهما من الأجناس الأدبية والفنية. كيف وظفت هذه القفشات الجميلة، المعبرة في سياق الفيلم الذي يكشف عن تراجيديا الحياة العراقية الراهنة؟. هل لديك نية لتعميق هذا النفس الفكاهي الساخر، وكسر لأطر الصرامة والجدية المتعارف عليها في الإبداع العراقي؟ -أنا أتقصد خلق هذا الجو الفكاهي أو على الأصح أقتنصه. فعندما ألتقي بالناس وأجري لهم مقابلات أتبع أساليب محددة تصب في مصلحة الفيلم في نهاية المطاف. فإما أن أستفزه، يعني أحكي مثله واستفزه، وأستخرج منه رد فعل عنيف جداً بحيث أصطاد منه لحظة صدق وإجابة حقيقية، ولا آتي إليه وأقول له سنلتقي بك لهذه المناسبة المحددة، وأحيطه علماً بها. كنت أترك الشخصيات التي أقابلها تتحدث على سجيتها لكي أسرق هذه التلقائية الخاصة بهم. أنا لا أدع الشخص المُحاور يتعامل مع الكاميرا ومع المخرج. هذه الجولة التي قمت بها داخل المدينة كانت خلال انتقال السلطة، وحصلتُ على تفاصيل كثيرة، وهناك تفاصيل طريفة أخرى لكن مساحة الفيلم لا تحتويها كلها، فمن بين كل التفاصيل التي إصطدتها قدمت هذه التفاصيل التي أثارت المشاهد العراقي، فأنا يهمني جداً أن أقدّم إنساناً في الفيلم التسجيلي، لا أن أقدم ممثلاً محترفاً. هذه التفصيلات كلها لو تجمعها تشكّل لك المدينة بمزيجها المتنوع. وربما يكون الشخص البسيط الذي رأيته في المظاهرة وسألته إن كان يريد تهنئة رئيس الجمهورية لمناسبة انتقال السلطة" قال نهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة انتقال السلطة، ولكنه استدرك متسائلاً: " أكلك هو شسمه الريّس؟ " وهو يعني طبعاً: " ما اسم الرئيس الجديد؟ " ثم خرج رئيس الجمهورية بعده يتحدث. * أنا أعتبر هذا الفيلم رحلة ذهنية إلى داخل مدينة السماوة، هل تعتقد أنك استطعت أن تلامس كل المفاصل الحيوية في المدينة، أم كانت في ذهنك إضافات محدد لم يتسنَ لك طرحها أو التعاطي معها؟ - أنا قررت العودة للسماوة. لقد ولدت في هذه المدينة، وأشعر بانتماء لها، حقيقة أنا أعشقها. بغداد لا تعني لي شيئاً، ولا أفكر في أن أعيش فيها. وأنا أشعر شخصياً بعدم الحاجة إلى السكن في بغداد أو الإقامة الدائمة فيها حتى أكون مهماً على الصعيد الفني. بالنسبة لي أن أكون في مدينة السماوة الوديعة الصغيرة هو أكثر أهمية لي من بغداد. وبالتالي فالسماوة وحدها كافية بالنسبة لي لأن أشتغل عليها عشرات الأفلام. أنا لا يمكن أن أقدّم كل السماوة في فيلم طوله 52 دقيقة. أنا سوف أقدم السماوة في عشرات الأفلام الأخر التي سوف تغطي تلك المفاصل الثقافية، والاجتماعية ، والحضارية التي أشرت إليها في متن سؤالك.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخرج هادي ماهود: لم أكن سعيداً بفيلم - جنون - الذي فاز بجا
...
-
الفنان ستار كاووش لـ - الحوار المتمدن -: أحب الموضوعات التي
...
-
الشاعرة التونسية زهرة العبيدي لـ - الحوار المتمدن -: القصيدة
...
-
موفَّق السواد في (أسرَّة الفتنة): مُخيّلة مشتعلة تستقطر عسل
...
-
هادي ماهود في فيلمه التسجيلي الجديد - العراق وطني -: كوميديا
...
-
مدخل إلى نصب الحرية - لعدي رشيد: تفتيت الحبكة، وتشتيت الأحدا
...
-
الفنان الهولندي خيرت يان يانسن: أكبر مزوِّر في القرن العشرين
...
-
فيلم - فيزا - لإبراهيم اللطيف الحاصل على التانيت الذهبي لعام
...
-
المخرج عدي رشيد في فيلمه الجديد - غير صالح للعرض -: بنية الت
...
-
- الرحلة الكبرى - للمخرج المغربي إسماعيل فروخي: عدسة مُحايدة
...
-
فيلم - الأمير - لمحمد الزرن: يجمع بين النَفَس الكوميدي والوا
...
-
- بغداد بلوجر - لسلام باكس:الفيلم الذي وُلِد مكتملاً، والمخر
...
-
القصّاص الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسون: في سيرة ذاتي
...
-
السلاحف يمكن أن تطير لبهمن قباذي: مرثية موجعة للضحايا الصامت
...
-
البرلمان الهولندي يعلن - الحرب - على التطرّف الإسلامي، ووزير
...
-
في الدورة الـ - 55 - لمهرجان برلين السينمائي الدولي: جنوب إف
...
-
الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإره
...
-
العميان سيشاهدون مباريات كرة القدم في ألمانيا
-
الأميرة ماكسيما تؤكد على رؤية الجانب الإيجابي في عملية الاند
...
-
قوانين جديدة تحد من إساءة التعامل مع الأطفال الهولنديين
المزيد.....
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
-
-هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ
...
-
-جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
-
-هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|