أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب














المزيد.....

العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 17:24
المحور: كتابات ساخرة
    


الانسان هو مجموعه من العلاقات الاجتماعيه....
علاقة الانسان بالمجتمع هو موضوع فلسفي بحثي لربما يسهل شرحه من علماء النفس بطرق علميه وطبعا محسوبكم وعلم النفس مش اصحاب وبينتنا ما بعرف شو بيعني هذا الاصتلاح لاني احلل الامور على مزاجي وبمعرفتي وخبرتي بالحياه وبذكائي اللي هو تحت الخط لاحمر بأكم شحطه..كانت علاقات الناس ببعضها قبل شي 50 او 60 سنه افضل مما عليه الان. كان هناك ترابط اسري وعلاقات بين الجيران والاصدقاء والاحباب كلها ود ومحبه وتواصل بينهما..اما اليوم ورغم كل ما قدمه العلم من رفاهيه وسهولة الاتصال ابتعدت الناس عن العلاقات الاجتماعيه الحميميه واصبحت المصالح الشخصيه والاقتصاديه والسياسيه هي الاهم والتي ادخلت البعد والجفاء والقطيعه.
قبل ايام توفي الزعيم الفنزويلي شافيز وهو صديق وداعم شرس للقضيه الفلسطينيه لم يحظى موته بالاهتمام فلا الرئيس الفلسطيني ذهب للجنازه مع انو شري ميري كل يوم في بلد .ممكن انو مشغول بتنظيف البيت في رام الله علشان زيارة ابو سمرا اوباما بعد اسبوعين تلاتي اوممكن مشان ما يزعلو الامريكان .يعني لو مات ابن عمة خالة اخو عم العاهل السعودي مثلا او شي اخ غير شقيق من ال 120 اخ للملك عبدالله كان صرنا بالسعوديه والتعازي بالجرائد والتلفزيون لابو موزي.تصوروا تعزيه واحده يتمه من بلدية بيت لحم للرئيس سافيزبالصحافه المحليه .فهمنا الرئيس مشغول وفي حسابات سياسيه ومصالح انيه.وين كل هاي الناس اللي على الفاضي والمليان تعازي بالجرائد بسب موت عم او اخ اوام احد ابناء السلطه بتلاقي اعلانات تعزيه بالجمله ولاكثر من اسبوع بالجرائد وكل تعزيه تبدء بسعر 100 دولار لغاية تعازي ب 3000 دولارليوم واحد. وروح لأي شخص من هولاء الذين صرفوا المئات من الدولارات على التعازي او التهاني واطلب تبرع لجمعية مسنين او طالب لا يملك اقساط الجامعه او تبرع لشي مؤسسه لمكافحة الامراض بقولك يحنن او الله يعطيكم او حلو عنا.
العلاقات بين الناس زي الزفت اذا مات جارك بتبعتلو أي ميل اذا كان عندك وقت .اذا مرضت الجاره نرسل لها اس ام اس او رنة موبابيل. ما في حدى لحدى. جارتين بيكونوا نازلين نجر ونميمه على كل الشارع هاي تجوزت وهادا طلق وام فلان ضربها جوزها وكل هالحديث وهم ما عندهم وقت والطبيخ على النار.حتى الاقارب ليس لديهم وقت للتواصل الا اذا توفي احد او تزوج وهاي كمان مش اكيد. الكل مشغول مثل ام العروس ما في وقت .والكل عنده سياره او موصلات مؤمنه اواكيد في بعد عنا حمير يمكن الوصل لاي مكان بسهوله وتليفونات وموبيلات وكمبيوتيرات ومع هيك راحت عليك مشغول وحياتك مشغول مشغول يا حبيبي على طول.
كل عدم التواصل له اعذار ومبررات سخيفه وفاضي وما الها طعمي.
تصادف قريب او صديق ويقول لك انه توفيت امه او ابوه او انه سيزوج ابنه او ابنته او انه صار جد او انه طلق او انه اجرى عمليه او انه رجع من الخارج وانت تستغرب معقول يا زلمي لسه امبارح شفت امك او ابنك بعدو صغير وانت مش شايف صاحبك صارلك عشرين سنه وساكنين بنفس البلد او حتى الشارع نفسه بس صبحان الله ما في وقت. احنا دائما مشغولين بهموم الوطن ومتاابعة الاخبار من الجزيره او العربيه او مباريات برشلونه والريال او برامج الطبخ المهمه لبطوننا الخاويه اوالمسلسلات التركيه او الشوبينغ في المولات او حضور المناسبات اللي فيها لهط واكل وشرب على ودنو والباقي ما عندناش وما بلزماش.
اعزائي القراء بتعرفوا شو هو العذر الاقبح من ذنب.
كان في ملك يسأل وزيره ومستشاره وقال له ما هو العذر الاقبح من ذنب يا وزيري ؟
اجاب الوزير: تصور يا جلالة الملك وانك تصعد الدرج وانا من خلفك او أي احد اخر ونقر على مؤخرتك وانت تلتفت بغضب ويأتيك الجواب :عفوا افتكرتك الملكه.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه
- فلسطين ...اروح لمين
- هل هناك امرأه وراء استقالة البابا
- مرسي لعباس لا تشكيلي ببكيلك
- سوريا امران احلاهما مر
- اهلا تاريخ وحضاره
- التوقيت سؤال المليون دولار للضربه الاسرائيليه للمواقع السوري ...
- مبروك للرئيس بشار الاسد
- المرأه والتحرش الجنسي والاغتصاب
- ماما امريكا زعلانه على ايران
- المسيحين العرب بين سنديان البقاء ومطرقة الهجره


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جان نصار - العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب