أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هكذا تكلم الحكواتي 2














المزيد.....

هكذا تكلم الحكواتي 2


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


ياإخوتي جاء المطر ...


يتخد من الحلقة شكلا يشبه القسم الدراسي .والتلاميذ عنده جمهور من الصفوة والحرافيش ...عادة ما يطلب منهم الانضباط كل حين
وعندما ينتهي من تسجيل الغياب والحضور على ورقة وسخة يطلب من الحلقة ترديد النشيد المعلوم :
يا اخوتي جاء المطر
هيا اجلسوا تحت الشجر
هيا كلوا هذا الثمر
واستنشقوا طيب الزهر
لا تلعبوا
جاء
المطر ....
تنهي الحلقة بسرعة النشيد فيباغتها بسؤاله المعتاد :
-اش بغيتوا تقراوا اليوم ؟
يجيبونه وهم عارفون بالمنهاج المقرر وهو قدحقق معهم هدفا وجدانيا عندما اقرن التعلم بالمتعة والغرابة بالهزل.سيكلمهم
عن شلاظة العسكر التي سيعدها المخزن بصهريج المنارة ...الذي بناه السلطان يعقوب المنصور لنفس الامر ....في الصهريج هذا ستوضع الاطنان من الطماطم الحمراء الزاهية بنوارتها الخضراء كانها العلم الوطني ....تطحنها الدبابا ت وتوضع عليها المقادير المناسبة من البصل لتدمع عيون كل من يوجد في محيط الباب الجديد الى قيساريات السمارين ....وهم منشغلون بمسح دموعهم ستهبط من الفضاء طائرات مروحية أمريكية تذر الملح والبهارات على الصهريج ..بهارات قادمة من السند البعيد ...
يتقمص دور طبيب حين يضع امامه انواعا مختلفة من الخضر ينصح مرضاه بتناولها في اوقات معينة ..يستعمل رجل دجاجة ميتة كمجسة لكشف امراض الزبناء الذين هم تلاميذه في الساحة ..
هذا الهزل الجميل قال عنه أديب نال جائزة الرجل الذي إكتشف الديناميث قريبا من عام البون ... 1943 قال:
(عندما يفعل شيئا فانت تبتسم .وعندما يبتسم فانت تضحك .وعندما يضحك ....فانت تقهقه حد الاستلقاء على قفاك ......)
======
عبد الغني سهاد




#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق على الرصيف
- أكتع مدينتي
- الانسان يسعى .....
- التحرش الجنسي غموض في المفهوم وتطبيع مع الظاهرة
- آه...........هناك
- دفنا الحزب ومعه كل أمالنا القديمة
- كراب الحي
- النباش الصغير
- غيمة باردة
- وتنتهي اللعبة
- الوزير وماسح الاحذية
- هكذا تحدث الحكواتي
- الشعبوية والترهيط السياسي .....
- استهلك بلا متهلك.....
- وفاء كلب
- انه يبيع القمع
- يوم طار حمام 20 فبراير
- راعي الكلام
- البهلوان


المزيد.....




- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - هكذا تكلم الحكواتي 2