لارا جان
الحوار المتمدن-العدد: 4028 - 2013 / 3 / 11 - 01:21
المحور:
الادب والفن
منذ الصباح
اقلب اسطواناتي باحثة
عن اغنية تشبه مزاجي
يبدو بانني لن اجدها !
***
بت أكبر من مشاكل وتعقيدات الحياة
***
دون ان ندرك
نتمايل مع ترنيمة الحياة
مرددين اللحن الاوحد
***
بوح الورد مرآة للحياة
رياح القمر غادرتني
ولم تترك في كوخي أثر
***
احمل انانية الخريف
اعري الاشجار واكره رحيل لونها الاخضر
***
لم اخبر القمر
كوني اخاف بوح الفجر
***
عثراتي تجعل مني انسانا أجمل
***
يملأني ايمان اللحاق بالشمس
أضل أركض و أركض
وأعود المرة تلو الاخرى لذات البقعة
حتى باتت تعرفني والى الان
لااعرفها
***
لازلت ابكي وانا اتناول شيئا مرا
***
اضع عطري اقراطا
بنكهة الشتاء
ارتشف رعشات الصباح
تسقط قطرة منه على طرف فستاني
تنتشر القطرة من نسيج لنسيج
مخلفة بقعة تشبه براءة عثراتي
اكمل الارتشافات
وبسكينة اغمض عيني
***
بعضنا يكمل طريقه , وبعضنا يبدأ مجددا
انها الحياة
***
ان تكبر
معناه
ان تترك العابك
***
فقط الاموات طيبون على الدوام
***
كيف انام
غضبي مستيقظ !
***
مللت ضرب الابواب الموصدة
فاختار ان اوي الى كهفي سنينا عددا
***
تسلقت الحياة وفي القمة
وجدت
الشبه الكبير بين التناقضات
***
تجاعيد الحياة فشلت في تغيير مزاجي
***
لااحب وجود ضحايا في قصصي
***
انا لست مهرجا !
تقصون اجنحتي
وتطالبونني بالتغريد
***
انتهت حكايتي مع اني لم اعشها
لم اعرف عنها شيء
سوى
مالم يخبروني به !
***
تركت الكثير ورائي ولم ابالي
فلاحقتني بخطايا لم يكن لي باقترافها يد
وتطاولت على حاضري ولم تترك لي عقلا احيا به
ولاحتفظ بمللي
اعلنت انسلاخي عن التاريخ
فماعدت اعطي بالا لطقوس العبادات
***
اخرج الكلمات القذرة التي تسللت الى مخيلتي بضحيج اطفال
***
لاأثق بشيء مطلقا
فحتى اصابعي الخمسة ممكن ان تتساوى
***
الحقت الهزيمة بالجنون
ففر القدر من امامي هاربا فزعا
***
أرص ما تصدع من تاريخي بضرب حذائي البالي فوق رصيف التكوين
***
انه فصل جديد
كل شيء ينبئني بأنه فصل جديد
لكن كيف ؟ لاأعرف
***
بطريقة أو بأخرى
جميعنا نكتة في فم القدر
#لارا_جان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟