عبد الرزاق عوده الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 21:50
المحور:
الادب والفن
المرأة جمال واصل الجمال امرأة......!؟
عبد الرزاق عوده الغالبي
الى ساكنات القلب وسيدات نبضاته: الى الأم و الأخت والزوجة والأبنة والحفيدة في نساء العالم اجمع ، اعتذر فمنزلي تنقصه الحديقة وتفتقر مدينتي محل لبيع الزهور فاحس قلمي ارتباكي واصر على مشاركتي حيرتي ، فجمع دمعات الفرح في عينيه لتكون حبرا ملونا ليصنع منها باقة من الكلمات الملونة معطرة بأريج المسك والعنبر والياسمين ليقدمها لصانعات الحياة بعيدهن العزيز على كل قلب :
اينما ذكر الجمال تكون المرأة اساسا ومدار بحث لهذا الذكر...! في كل الاحوال و الظروف هي بطلة الموقف وسيدته الشامخة.....! كيف لا وهي التي اهداها الله عز وجل احلى واروع الكرامات والصفات الانسانية بان جعلها اما ووضع الجنة تحت قدميها واختا وجعلها عرضا وقوة وامتدادا لكل عائلة ، وبنتا وجعلها سيدة لأرث الاحفاد ...!! فلا تقوم الحياة وتبث فينا الا بالمرأة، فكل منا سكن احشاءها تسعة ، وقاسمها غذائها وشرب من حليبها حتى اشتد ساعده وتزود من حنانها حتى شب وشاب عليه...؟! هي صانعة الحياة وأكسير ادامتها...من منا له القوة والصبر بعيدا عنها....!!؟؟ هي مصدر الالهام والسعادة والاناقة والترتيب والدفيء....هي ام البيت وشريانه الابهر لو غابت عنه ساده الظلام وعمته الفوضى واحتله الركود...!!..هي الجوانب الناعمة في الاوزار وهي المعين عند الاقدار .... انها نصف الحياة الحيوي الناعم.....كل شيء فيها جميل فهي معجزة الله في الارض واجمل خلقه..!!
لو تصفحنا العظماء في الحياة لوجدنا وراء كل منهم امرأة . حتى الاسلام الحنيف قومته النساء العظيمات كخديجة الكبرى ظهيرة الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم ، وفاطمة الزهراء ظهيرة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام واساس الامامة ، وزينب الكبرى بطلة الطف و كربلاء عليهن افضل الصلاة والسلام...!!..والخنساء وخولة بنت الازور وغيرهن من النساء في العالم.
ولو تصورنا ان المرأة لم تخلق بهذه الحياة....فهل سيكون للحياة من طعم وامتداد.....؟؟ كيف وهي شريكة ادم واساس الملك.....!!؟؟ تعجز الاقلام والافواه عن التحدث عنها لان فضائلها تتجاوز كل الحدود وتكم الافواه والاقلام !!؟؟
سعدتي ايتها العظيمة.....وطال املك ..وتحققت كل امنياتك في يومك العزيز علينا......يا مبعث السعادة و الحياة والفرح..!!
#عبد_الرزاق_عوده_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟