لا اكراه في الدين *1*

الأخ والأستاذ/ طه حسين
تحية طيبة وبعد,
يسعدنى قراءة مقالاتك التى تضيف الكثير من المعلومات وبها الكثير من تفسير القضايا التى يقف المسلم حائراً امامها ويخاف من الشك فيها لذلك لا يسأل وخفى شكوكه بداخله خوفاً من التكفير والردة.
لاحظت انك للآن لم تفتح لك موقعاً فى الحوار المتمدن لذلك ألاحظ دائماً فى اعلى الصفحة انه لا يوجد لك مقالات ، أتمنى أن تضم مقالاتك فى موقع خاص بك مثل الآخرين مع خالص الشكر وفى أنتظار المزيد من كتاباتك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          146 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي واستاذي الكريم يسعدني جدا مرورك
ثانيا شهادة اعتز بها
والاهم هو موضوع موقع فرعي
بصراحة لا اعرف كيف واتمنى من القائمين على الموقع العزيز
مساعدتي مشكورين سلفا
هناك في الموقع صفحة معلومات عن كيفية تجديد الموقع الفرعي
حاولت ولم افلح
لدية عشرين موضوعا في الموقع
وإذا لا تستطيع الوصول إليهم
فبالامكان ارسالهم لجنابك على الإيميل
أو إذا كان لجانبك صفحة في الفيسبوك يمكن أن نتواصل
شاكر مروركم مع وافر الاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي واستاذي طاهر
على ما لم انتبه له
وهذا تقصير اتمنى أن تسامحني عليه مع الشكر سلفا
مودتي واعتذر ثانيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد والمنّة والصلاة والسلام على أشرف خلقه المعوث رحمة للعالمين سيد الخلق البشير النذير السراج المنير أبي القاسم (محمد) صلى الله عليه وآله وسلم وعلى آله التحيات الزاكيات ما بقيت الأرضون والسموات
قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم
لا إِكْرَاهَ فى الدِّينِ قَد تّبَينَ الرّشدُ مِنَ الغَىِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطغُوتِ وَ يُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ استَمْسك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصامَ لَهَا وَ اللّهُ سمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللّهُ وَلىّ الّذِينَ ءَامَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظلُمَتِ إِلى النّورِ وَ الّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطغُوت يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النّورِ إِلى الظلُمَتِ أُولَئك أَصحَب النّارِ هُمْ فِيهَا خَلِدُونَ (257)

أولا وقبل البدء أقول لا بد ان تعلم أيها الكاتب بأن كتاب الله العلي العظيم لأياته أسباب نزول فأن عرفت سبب نزول النص زال الشك والأرتياب هذا طبعا أن كنت تواقا لمعرفة الحق وأن كنت أيضا مريدا للهداية وأليك سبب نزول هذه الأية المباركة
أخرج ابن إسحاق و ابن جرير عن ابن عباس: في قوله: لا إكراه في الدين قال: نزلت في يتــــــــبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          98 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

: الحصين كان له ابنان نصرانيان، و كان هو رجلا مسلما فقال للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أ لا أستكرههما فإنهما قد أبيا إلا النصرانية؟ فأنزل الله فيه ذلك.
وبعد هذا اليك بيان بعض معاني هذه الية المباركة لتكون على بينة لأنه يبدو من مقالك أنك تردد كلام الغير بلا حجة ولا منطق ولا برهان ، فقط مزماراً لأبليس لعنه الله
بيان :
قوله تعالى: لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي، الإكراه هو الإجبار و الحمل على الفعل من غير رضى، و الرشد بالضم و الضمتين: إصابة وجه الأمر و محجة الطريق و يقابله الغي، فهما أعم من الهدى و الضلال، فإنهما إصابة الطريق الموصل و عدمها على ما قيل، و الظاهر أن استعمال الرشد في إصابة محجة الطريق من باب الانطباق على المصداق، فإن إصابة وجه الأمر من سالك الطريق أن يركب المحجة و سواء السبيل، فلزومه الطريق من مصاديق إصابة وجه الأمر، و كذلك القول في الغي و الضلال، والضلال هو العدول عن الطريق مع ذكر الغاية و المقصد، و الغي هو العدول مع نسيان الغاية فلا يدري الإنسان الغوي ما ذا يريد و ما ذا يقول
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وببيان آخر :
في قوله تعالى: لا إكراه في الدين، نفى الدين الإجباري، لما أن الدين و هو سلسلة من المعارف العلمية التي تتبعها أخرى عملية يجمعها أنها اعتقادات، و الاعتقاد و الإيمان من الأمور القلبية التي لا يحكم فيها الإكراه و الإجبار، فإن الإكراه إنما يؤثر في الأعمال الظاهرية و الأفعال و الحركات البدنية المادية، و أما الاعتقاد القلبي فله علل و أسباب أخرى قلبية من سنخ الاعتقاد و الإدراك، و من المحال أن ينتج الجهل علما، أو تولد المقدمات غير العلمية تصديقا علميا، فقوله: لا إكراه في الدين، إن كان قضية إخبارية حاكية عن حال التكوين أنتج حكما دينيا بنفي الإكراه على الدين و الاعتقاد، و إن كان حكما إنشائيا تشريعيا كما يشهد به ما عقبه تعالى من قوله: قد تبين الرشد من الغي، كان نهيا عن الحمل على الاعتقاد و الإيمان كرها، و هو نهي متك على حقيقة تكوينية، و هي التي مر بيانها أن الإكراه إنما يعمل و يؤثر في مرحلة الأفعال البدنية دون الاعتقادات القلبية.
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          101 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

و قد بين تعالى هذا الحكم بقوله: قد تبين الرشد من الغي، و هو في مقام التعليل فإن الإكراه و الإجبار إنما يركن إليه الأمر الحكيم و المربي العاقل في الأمور المهمة التي لا سبيل إلى بيان وجه الحق فيها لبساطة فهم المأمور و رداءة ذهن المحكوم، أو لأسباب و جهات أخرى، فيتسبب الحاكم في حكمه بالإكراه أو الأمر بالتقليد و نحوه، و أما الأمور المهمة التي تبين وجه الخير و الشر فيها، و قرر وجه الجزاء الذي يلحق فعلها و تركها فلا حاجة فيها إلى الإكراه، بل للإنسان أن يختار لنفسه ما شاء من طرفي الفعل و عاقبتي الثواب و العقاب، و الدين لما انكشفت حقائقه و اتضح طريقه بالبيانات الإلهية الموضحة بالسنة النبوية فقد تبين أن الدين رشد و الرشد في اتباعه، و الغي في تركه و الرغبة عنه، و على هذا لا موجب لأن يكره أحد أحدا على الدين.
و هذه إحدى الآيات الدالة على أن الإسلام لم يبتن على السيف و الدم، و لم يفت بالإكراه و العنوة على خلاف ما زعمه عدة من الباحثين من المنتحلين و غيرهم أن الإسلام دين السيف استدلوا عليه: بالجهاد الذي هو أحد أركان هذا الدين.
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أن القتال الذي ندب إليه الإسلام ليس لغاية إحراز التقدم و بسط الدين بالقوة و الإكراه، بل لإحياء الحق و الدفاع عن أنفس متاع للفطرة و هو التوحيد،، و أما بعد انبساط التوحيد بين الناس و خضوعهم لدين النبوة و لو بالتهود و التنصر فلا نزاع لمسلم مع موحد و لا جدال، فالإشكال ناش عن عدم التدبر
(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغى): تميز الايمان من الكفر، واتضح أن الايمان رشد يوصل إلى السعادة الابدية، وأن الكفر غي يؤدي إلى الشقاوة السرمدية، فلا حاجة إلى الاكراه.
وبعد هذا البيان أرجو أن تستفيق وأود ان أذكرك بأن نبينا الكريم صلى الله عليه وأله وسلم وروحي له الفداء ونفسي لنفسه الوقاء قد هدّم الأصنام برمتها ومن جملتها اللات فهو عبد الله ورسوله لا عبدا لغيره فكن على الأقل ذو أحترام وذو أدب لمن له الفضل على الأنسانية جمعاء وللعلم لا يضره شتمك وسبابك فأنما الشتم لا يليق الا بصاحبه والسلام على من أتبع الهدى

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أيها المعلق .
هذهِ الآيات تُفند ترهاتك
افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون أل عمران *83*
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
التوبة * 80 *
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً- الأحزاب * 26 *
هل ازيد ؟
ومن غير سلام .

إرسال شكوى على هذا التعليق          158 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عن أبي هريرة: «كنتم خير أمة أخرجت للناس». قال: خير الناس للناس، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام - صحيح البخاري

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قال محمد بن عبد اللات *
‏‏ ‏بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده
لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي *
وجعل الذلة ‏ ‏والصغار ‏ ‏على من خالف أمري *
مسند أحمد 4869

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏محمدا ‏رسول الله

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ/ طه حسين
بعد التحية,
معذرة فى تأخرى فى الرد ، وأحب ان أقول انه عليك أن ترسل إلى هيئة الحوار المتمدن إيميل تطلب منهم فتح موقع لك، لأن الحوار يفتح مواقع للكتاب بعد نشرهم خمسة مقالات وبطلب منهم كما تقول صفحة الموقع حول المواقع الفرعية لكاتبات وكتاب فى الحوار المتمدن، لذلك المطلوب فقط ان ترسل إلى الحوار رسالة بطلبك وسيفتحون لك الموقع وألف مبروك مقدماً
مع خالص شكرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طاهر وشكر جزيل على المعلومات التي ساعمل بها
قريبا .. وافر الاحترام مع الود

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لهذه المعلومات والآيات التي تفند حديث محمد -- لكم دينكم ولي ديني

والشكر لكل من أثرى موضوعك كالأستاذين

طاهر النجار ونور ساطع وغيرهما

إرسال شكوى على هذا التعليق          72 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً جزيلاً استاذ صخر


أشكرك جزيل الشكر على التشجيع

و

تقبل مني مودتي وخالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت تستحق كل ثناء..فكل موقع تكتب يشع نور صدق كلامك

وأخينا طه حسين الرب يكون معه نحن بحاجة لأمثاله في التوعية الجريئة

أيضا تقبل إحترامي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---