الحزب الاشتراكي المصري
الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 10:22
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
أفلس مكتب الإرشاد ومندوبه في مؤسسة الرئاسة إفلاسًا سياسيًا وأخلاقيًا كاملاً. فلم يعد في جعبته سوى إحراق مصر لتكميم الأفواه وتمهيد الأرض لفاشية ستجعل حياة المواطن المصري جحيمًا فوق ما يعانيه الآن في كل شيء.
لم يجد مكتب الإرشاد من حل للخروج من ورطته وانكشاف الشر الذي ينطوي عليه إلا سياسة الأرض المحروقة. وقد مضت خطته الإجرامية خطوات واسعة للأمام من خلال تعيين وزير الداخلية الحالي المرفوض علنًا من كل قوات الشرطة. ولا مانع لدى جماعة الإخوان أيضًا من توريط الجيش في المزيد من دماء المصريين.
لقد دخل المخطط الإجرامي مرحلة خطيرة في الأيام القليلة الماضية بإطلاق ميلشيات جماعة الإخوان كي تحل تدريجيًا محل الشرطة. ولكن ما يمنع مكتب الإرشاد سيئ السمعة حتى الآن من إكمال خطته هو وعي الشعب المصري بخطورة هذه التحركات الحمقاء على مدنية المجتمع المصري وسلامه. كما بدأ السلفيون، بجناحيهم المسلح والآخر الذي يدعي أنه غير مسلح، في إنزال ميلشياتهم إلى الشوارع، في منافسة مع ميلشيا الإخوان، وربما بالاتفاق معهم الآن أو في المستقبل، فضلاً عن تحركات شبابية تقودها اتجاهات شتى وغامضة ويمكن أن تساعد فعلاً في إحلال الفوضى ببلدنا.
لم يعد الأمر يحتمل الانتظار. وعلى القوى السياسية للمعارضة الديمقراطية أن تلتحم بالحركة الشعبية لإيقاف المخطط الإجرامي، ومنع الصراعات الجانبية المفتعلة للتغطية على المطالب الحقيقية للثورة المصرية.
لا للميلشيات.
لا للفوضى.
لا لهيمنة جماعة الإخوان وحلفائهم الظلاميين.
نعم لإعادة المطالب الاجتماعية والديمقراطية لتكون على رأس أهداف الثورة.
9 مارس/آذار 2013
#الحزب_الاشتراكي_المصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟