أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - المرأة المسلمة














المزيد.....


المرأة المسلمة


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 4027 - 2013 / 3 / 10 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بمناسبة يوم المرأة العالمي قررت كتابة هذه المقالة وهي بالتأكيد مخصصة وتتعلق بالمرأة المسلمة وعلى الرغم من اني تناولت معاناة المرأة المسلمة بعدد من المقالات السابقة الا ان هذه المقالة بالتحديد ستختلف تماما عن سابقاتها من حيث انها تتناول المرأة المسلمة من وجهة نظر مغايرة . تعالوا معا لنستعرض الموضوع

ان سالت اي شخص عن رايه بالمرأة المسلمة بالتاكيد سيجيب انها الاكثر خلقا بالمقارنة مع اي امرأة كافرة او غير مسلمة او غربية
لكن باعتقادي ان الدين لا يدل على اخلاق المرأة اطلاقا فقد تكون مسلمة واخلاقها سيئة والعكس صحيح قد تكون كافرة او غير كافرة او غير مسلمة واخلاقها حسنه , فهذا يعود للشخص وليس للدين
كنت اتابع برنامج تلفزيوني على احدي القنوات الامريكية
the bachlor ,
وهو عبارة عن اسلوب حديث جدا لايجاد زوج او زوجة , وفي هذا الموسم كان الرجل هو الباحث عن الزوجة وهناك اكثر من 20 متنافسة او متسابقة تحاول ان تصل الى قلب هذا الرجل كي تتزوجه وطبعا بالبرنامج هناك العديد من المواقف الرومانسية والتي تعتبر بالمنظور الاسلامي غير اخلاقية, هذا الموسم كانت المفاجاة ان احدى المتسابقات كانت عربية مسلمة فكان من الطبيعي متابعتها عن قرب وهي اوضحت للرجل بانها من عائلة مسلمة محافظة وان تقاليد وطبيعة معتقدها لا تسمح لها في بعض المواقف من ابداء مشاعرها على سبيل المثال تقبيل الرجل على شاشة التلفزيون وامام المشاهدين وخصوصا ان والدتها تشاهدها , وكانها تقول ان لا مانع ان تفعل هذا وراء الابواب وعالمستور, يعني اسلوب منافق نوعا ما لكن مع انتقالها من مرحلة الى اخرى ومن اسبوع الى بعده وهي لا زالت ضمن المجموعة المختارة كان لا بد ان تتراجع عن موقفها وقامت بتقبيل الرجل امام الكاميرا والمشاهدين واعين والديها , لكن مع الاسف في هذه الحلقة قام الرجل باخراجها من المسابقة , يعني هذه القبلة لم تنقذها واخرجت من المسابقة
فلماذا لا يكون من حق هذه الفتاة ان تعبر عن مشاعرها كغيرها من الفتيات, فمن الطبيعي ان تظهر اعجابها وتعبر عن اعجابها تجاه اي رجل , لكن باعتقادي انه لم يكن من الضروري ان تتظاهر بالعفة والطهارة وانها كمسلمة فهي اشرف من غيرها
لم استطع ان اخرج بجواب منطقي لاسباب اعتقاد المرأة او الرجل المسلمين انهما الاشرف خلقا , طبعا المشاركة بالبرنامج بحد ذاتها تتطلب جرأة , وهي فعلا تحدت عقيدتها وتصرفها هذا قد يجلب لها المشاكل داخل عائلتها او ضمن الجالية المسلمة حتى لو انها تسكن امريكا
وكما كتبت بمقالات سابقة ان المسلمين بامريكا يرفضون التأقلم والاندماج بالمجتمع الامريكي ولا زالت تصرفاتهم كما كانت بالوطن الام, بل انهم اكثر تقوقعا وتعصب

في قصة اخرى كان بطلها صديق لي, شاب مسلم بالعشرينات من عمره شغلته وعملته البحث عن الفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي العربية والاسلامية خصوصا موقع
Arab Lounge
وهو فعلا استطاع التعرف على عدد كبير من الفتيات وكلهن يبحثن عن الحبيب والعريس, وبالتاكيد هناك الكثير من المحجبات, فكنت برفقته باحد الايام واراد ان يضحكني فناداني كي اذهب وانظر الى شاشة جهاز الكومبيوتر وكانت مفتوحة على هذا الموقع للتعارف والتواصل وكان هناك صورة لفتاة محجبة وهو يضحك
فقلت له مالك تضحك؟ شو باسطك؟
قال لي اقرا ما كتبت هذه الفتاة عن نفسها
فكانت العباره تقول بالانكليزية
I do pray but I also play
اي انها تصلي لكنها تلعب ايضا, وكلمة تلعب قد تكون لها معاني كثيرة وليست ببراءة لعب الاطفال وانما لعب الكبار, فعلا شئ مضحك
قلت شو هالمسخرة؟ فهذه ازدواجية اكيد بشخصية الفتاة المسلمة فهي تصلي وتلعب بنفس الوقت
مرة اخرى اتساءل لماذا التظاهر والادعاء بالشرف والعفة والطهارة؟
ومن قال ان المرأة المسلمة هي اكثر النساء خلقا من سواها؟



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل نظام الحكم الاسلامي
- مسلمين امريكا من هم؟
- باي باي لندن
- المؤامرة العالمية على الاسلام
- الاخوان ومقاطعة الانتخابات الاردنية
- الدين السمح
- بين الجنون والارهاب
- الانسانية على الطريقة الاسلامية
- عام 2012 في سطور
- العالم الاسلامي وحقوق المرأة
- انتصارات الهية ام انتصارات وهمية؟
- المجتمع الاسلامي في القرن ال21
- اعصار ساندي,عقاب لاميركا؟
- رحلتي الى الجنة
- جهاد علاونة حقيقة ام خيال؟
- الاخوان صناعة امريكية
- الاسلام والشذوذ
- زواج محلل ام دعارة؟
- سحر العيون
- اين الانسانية بالاسلام؟


المزيد.....




- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - المرأة المسلمة