عقيل الواجدي
الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 20:59
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
عندما تصبح المرأةُ كائناً لايتعدى الفهم الواقعي لها ككائنٍ يعيش في مجتمع يضع الحواجز النفسية خشية الاقتراب من الفهم الحقيقي لهذا الكائن !!
لذا اقترنت المرأةُ بالفهم الجمعي لذاكرةٍ ذكوريةٍ لاتقبلُ التجديدَ ولاتستوعبُ ان تُشاركَ المرأةُ الرجلَ أوحديته ....
الفهمُ المحدود لدورِ المرأةِ والذي وجد البعض انها حققته من خلال تسنمها المناصب العليا في بلدانٍ لاتؤمنُ اصلا بالوظيفةِ ولايعدو الموظف سوى كرسيّ ومطامح شخصية ، فوجودها هو تزويق لواقع مؤلم يتشح الضبابية في كل تفاصيلة ، وادعاءٌ لاحقيقة له ....
وللأسفِ ان تجد المرأةَ هي الاكثر مشاركة في نسج هذا الدور وارتدائه بمحضٍ من الارادة حينا ومكرهة في احيان اخرى ، وفي كلتيهما لاتُعفى من المسؤولية ..
المرأةُ هي الاكثر اضطهادا وامتهانا للمرأة في احيان كثيرة من الرجل ، بل تراها – المرأة - الباذرة الاولى للعنصرية في الاسرة ، فهذه الام – المرأة - تؤدي دورا انحيازيا ذكوريا على حساب الاناث ، بل ويتعدى ذلك الى منح الاولاد صفة الفوقية والرقابية على البنت متناسية ان الرقابة لاتخضع لجنس على حساب اخر !!
والانكى من ذلك ان المرأة – العراقية - تدعو ان يكون لها حضورا في مجالس المحافظات او النيابية وفق حصص اكتفت منها سلفا بالربع ممتنة لما يجود به الحضور الرجولي المطلق ، وهذا ناتج عن الخذلان النسوي النسوي وقناعتها – المراة - المطلقة بحدودية امكانيات ودور المرأة
احببت ان احييها في يومها الذي لم تنتبه – على الاغلب – اليه ،لا كمالاخرين بكلمات المجاملة التي تصل حد السماجة ، بل احببت ان انبهها الى دورها ومسؤولياتها الجسام وان لاتكتفي ان تكون النصف الجميل الذي يرضي غرورها فحسب ، بل ان تعي ان دورها اهم من دور الرجل في مجالات شتى ، وان حاجة الرجل اليها دليل اهميتها
فانتبهي ايتها المرأة لدورك ولاتكوني ظلا فحسب ...... كل عام وانت اروع .
#عقيل_الواجدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟