في عيد المرأة تحتاج المراة للحب والتكريم والسعادة والهناء

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 21:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

في عيد المراة العالمي

اردت ان اشارك المراة في عيدها السنوي عيد المراة العالمي المصادف ثمانية آذار من كل عام
خصصت البارحة سبعة آذار للتحضير للمشاركة بالعيد
فكرت وفكرت وقررت ان اقوم بعدة فعاليات للمشاركة جدولتها على قائمة من البداية للنهاية تراتبا كما يلي :

1- ارسال رسالة عبر الايميل لحبيبتي اشرح بها شعوري نحوها واتغزل بها وامجدها وامدحها واحكي لها كلاما يفرحها ويسعدها ويرفع من معنوياتها ويحسسها بالثقة بالنفس والامن والسلام والحب للحياة ويضفي على احساسها جمالا ومتعة وهناء
2- اشتري لحبيبتي هدية قيمة تكون ذكرى لهذا العيد ولحبنا وعلاقتنا الانسانية الطبيعية الحميمية الحضارية الراقية
3- اشتري هدايا لكل البنات الصغيرات في حارتي التي اسكن بها وبنات المعارف والاصحاب وتشمل الهدايا قصصا وملابس والعاب
4- اتبرع للجمعيات والمؤسسات النسائية التي اعرفها في وطني والقريبة مني بما استطيع من مال ومن اعمال واساهم بالجهد العملي والفكري في دعم هذه الجمعيات والمؤسسات
5- ازور اخواتي وامي وعماتي وخالاتي وقريباتي وبناتهن وصديقاتي وكل معارفي من النساء واقدم لهن التبريكات بعيدهن والهدايا والواجب الاجتماعي الكامل حسب اصول التواصل الحضاري الانساني المتمثل بالحب والتقدير والاحترام
6- اتفاعل مع المراة عموما بعيدها اذ اسجل احداثا تمثل واجبي الانساني اتجاه المراة وتدعم المراة وتدفع بها للامام على طريق النجاح والاستقلال والحرية
7- اخصص هذا اليوم من حياتي للتواصل الاجتماعي مع المراة وللعمل التطوعي من اجل المراة ولحب المراة وتقديرها ورفعة شأنها ومساندتها ورفع معنوياتها واحقاق حقوقها والاخذ بيدها قدما نحو التطور والرقي
8- اساهم في وعي المراة وثقافتها وتعلمها وانفتاحها على الحياة ومساواتها مع الرجل في كل المجالات واشاركها في مسؤولياتي وادمجها في قراراتي وبرامج حياتي وامنحها ما تحتاج من مقومات اثبات الذات وتاكيد الوجود
9- اتعاطى مع المراة واتفاعل معها تفاعلا تبادليا مستفيدا منها فكرا وفلسفة وطاقة حياتية ومهارة وحسن ادارة وتقنية واصنع برنامجا مشتركا يندمج به جهدي وجهدها في بناء حضارتنا كمجتمع انساني متكامل
10- اقوم انا وحبيبتي بهذا اليوم الجليل بتخليد ذكراه من خلال صنع احداث عملية وفنية وفكرية ووجدانية وحسية واجتماعية
-------------
اليوم بمناسبة عيد المراة العالمي :
انطلقنا انا وعشيقتي منذ الصباح الى الطبيعة معنا الاكل والشرب والويسكي وكل حاجيات الانبساط
غنينا ورقصنا ولعبنا ومارسنا الحب حتى الثمالة وسكرنا ونمنا تحت اشعة الشمس على الربيع بين الازهار والعصافير
مارسنا الجنس حتى درجة الانهاك وتداعبنا دعاب العشاق حتى ارتوينا لحين العيد القادم
اجمل عيد للمراة قضيناه
انني سعيد اذ شاركت المرأة بعيدها اليوم
لقد ذهبت حبيبتي ( المراة ) الى بيتها قبل نصف ساعة من الان في حالة سعادة وفرح وسرور لم تمر بها طوال السنة
اذن هذا هو العيد اليس كذلك ؟
وانا ايضا كنت اليوم في قمة النشوة والانبساط والمتعة والهناء
شكرا للمراة في عيدها السنوي وشكرا لتاريخ ثمانية آذار
ولتحيى المراة والف مبروك بعيدها مع التمنيات لها بالسعادة والرفعة والهناء والرخاء والنجاح والتقدم والصحة والعافية والتحرر الكامل
وفي العيد القادم سيكون لنا لقاء اجمل
--------------
سالتني حبيبتي ا : هل تؤمن بالمراة يعني هل تؤمن بي ؟
فاجبت نعم
فقالت : لا تؤمن بالله وتؤمن بي كيف ؟
فقلت لها : انت كيان موجود حقيقي مادي مدرك محسوس مفهوم مستوعب لدي ولك مواصفات فيزيائية وكيميائية ولك معي علاقة وجودية تفاعلية ومصلحة حياة متبادلة بيني وبينك
اما الله فهو غيب غير مدرك او محسوس او مفهوم او مستوعب ولذا فهو غير موجود في الحقيقة وانا لا اؤمن بالغيب
فانت يا حبيبتي اعظم من الله عندي ولذا تستحقين الايمان دونه
انت الله والحب ديني والارض جنتي
---------------
حبيبتي ( المراة ) اجمل من حوريات الجنة فهي تمنحني السعادة التي اريد والحب والمتعة باكثر مما تعطيني الحوريات
اذن ما حاجتي للدين كي اؤمن به من اجل الحورية ؟
وما حاجتي للدين وانا اعيش جنتي على الارض ؟
اترك الدين لمن ليس له حبيبة وجنة
انت يا رجال الدين اعداء النساء ولذا فان عيد المرأة تكرهونه
نحن نحب عيد المراة لاننا نحب المراة نحن العلمانيون ونقول علمانيون ونفتخر والعلمانية منهجنا وفكرنا وفلسفتنا وطريقنا ومذهبنا
لتحيى العلمانية وتحيى المراة في عيدها وكل عام وكل نساء الكون بخير

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات