عن المرأة سأتحدث ....

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 17:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

لست ضد الأحتفاء بيوم المرأة العالمي بل معه ومع المرأة التي هي الأم والأخت والزوجة والحبيبة .
ولكن اذا نظرنا الى حال المرأة الفلسطينية خاصة والعربية عامة فأنني قد لا اكتفي بيوم او ايام او سنوات للأحتفاء بهن .
المرأة الفلسطينية كل ساعة ويوم تقدم الكثير الكثير ومن دروس ونهج لمعنى كينونة وجود المرأة وقيمتها الأيجابية والرافعة للمجتمع وصمودها البطولي والنضالي في وجه الأحتلال الأسرائيلي قد يكون اقوى من هدير الطائرات وفعل قذائف الدبابات .
هي من ربّت اجيالا ل فلسطين من مناضلين ومجاهدين منهم الشهداء ومنهم من يناضل خلف قضبان سجون الأحتلال ومنهم من يناضل في الساحات ، هيّ من زرعت حب الوطن والفداء ارضاعا من حليب صدرها ليكبر الأبناء على معرفة قيمة التضحية والفداء .
هذه الأم الفلسطينية ... هذه الأخت الفلسطينية .... هذه الزورجة الفلسطينية ..... هذه البنت الفلسطينية .... هذه المرأة العربية التي هي في النهاية امتدادا لوحدة المرأة العربية في الوطن العربي فجميع الأمهات والأخوات والزوجات في وطننا العربي يقدمن الكثير الكثير في بناء المجتمع تراهن في ميادين العمل وتراهن في بيوتهن شامخات شموخ عنان السماء ، يغذون اطفالهن بكل ايجابيات البناء الأخلاقي والعقلي والفكري مهما تحدثتنا عن المراة العربية فسيبقى حديثنا لا يفيهن حقهن .
لأننا احيانا لا نقبل ان نخرج عن شرقيتنا الذكورية .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات