أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد الناصري - بطاقة للمرأة














المزيد.....

بطاقة للمرأة


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 15:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



لوجودها البهي الساطع، لصوتها الواضح في حياتنا وهو يهدهدنا في أرجوحة العمر ويقودنا ويهدينا في دروب الحياة المتشعبة، الجميلة والغامضة والمضنية!
ليدها ترتب صورة الكون كما تريد...
أليها كل ما لها في الأصل...
لك الوجود كله بما ملك... لك كل الصياغات الواضحة والبليغة، لك لغة العقل ولغة الجسد بكل مصادرها وينابيعها واشتقاقاتها وتأويلاتها ومقاصدها العميقة!
المرأة، هي، الإنسان والطبيعة والعقل والجمال...
المرأة، الحلم والواقع والخيال العريض والقصيدة القادمة والأغنية والإبداع...
المرأة، هي، الوردة والشجرة والهدوء الطويل...
المرأة النبيّة الحقيقية على هذه الأرض، بكل ما تحمل وتتحمل من قداسة واقعية، وبكل ما تعطي للحياة...
أمد يدي لها... أنحني لها... أصافحها، كإنسان وحبيبة وأم وبنت وصديقة وعشيقة وأسطورة مزهرة بكل الأشياء الجميلة.
أعترف لك، لها، للنساء، بأن المرأة هي الأصل، وهي المرأة القادمة، ملكتي ومرشدتي، والصلة الأولى بالحياة، في علاقة العقل والجسد واللذة والعاطفة وما بينها...
المرأة هي الأصل، بالمعنى الحرفي والتطبيقي المباشر للحياة، وهي المعنى الكامل المقابل لمعنى الحياة العميق والجميل والغامض، ومن رحم المرأة المقدس خرج الكائن الإنساني بشكله الراهن، وهي لم تخلق من ضلع أحد، وعليها درات الأساطير الأولى وبداية تشكل الرغبة والحس الجمالي. وكان يجب أن يصاحب دورها الرئيسي المكون للحياة البايلوجية دوراً آخر وهو تكوين العقل البشري الاجتماعي والفردي، وتكوين الوعي الإنساني باعتباره ضرورة حياتية تكمل الوجود وتأنسنه، عبر تأنيثه وتذيبه، وتؤكد طبيعته الخاصة الجديدة التي بدأت مع تكون الإنسان الراهن.
لذلك كان دور المرأة حاسماً وسباقاً في طرح الفكر البشري الابتدائي عبر إفهام وتطوير اللغة الأولية للطفل، ولاحقاً عندما طورت المرأة الفكر البشري عبر طرح الفكر الديني البسيط والذي كان يعتمد بالدرجة الرئيسية على النساء الإلهات، أو المرأة - الإله، بينما كان دور الإله الرجل ثانوي حيث يقبع في العالم السفلي حسب الأساطير الأولى، ودوره لم يكن قد بدأ بعد، لأن دور المرأة المنفرد في دق مداميك الحياة البشرية وركائزها لم ينته بعد!

حقول من الورد والود والحب لك(ن)...
نبيذ معتق ومشع...
طمأنينة لا تنتهي...
قبل ليدك وجبينك...
لنرقص ونحتفل جميعاً في ساحة الحياة...



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يغسل دمنا المسفوك بين الناصرية والجبال؟... الى الشهيد علي ...
- حازم ناجي ... الناصرية والمسرح
- بطاقة تهنئة إلى سعدي يوسف في عيد ميلاده
- العمر
- عشر قضايا غير ملحة في العام الجديد
- نتائج العدوان الصهيوني العنصري على غزة
- فضيحتان مدويتان ولا أثر أو الفساد عارياً وعلنياً!
- استهدافات العدوان الصهيوني العنصري على غزة
- بصدد الردة الرجعية
- يبقى الوضع (السياسي) على ما هو عليه!
- عن سعدي يوسف الشاعر المسافر!
- عن المسألة الوطنية... مناقشة ورد على تقرير المؤتمر التاسع لل ...
- حكاية سريعة عن التصوير والصور في كردستان
- عن الوضع السياسي في بلادنا!
- ناصر عساف... العلاقة بين العين والكاميرا والضوء
- صورة المعلم في قبضة الجلاد
- توضيح حول علاقة مجزرة بشتآشان بمعارك باليسان واتفاقية ديوانه
- كلمات عن الأول من أيار وذكرى مجزرة بشتآشان الرهيبة
- الثورات العربية وطبيعة المرحلة الانتقالية
- من السجن الى الكمين القاتل على طريق كويسنجق


المزيد.....




- وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه ...
- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد الناصري - بطاقة للمرأة