أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - احب النساء حبا حضاريا ليس حب نزوة غريزية او تسلط او تملك














المزيد.....

احب النساء حبا حضاريا ليس حب نزوة غريزية او تسلط او تملك


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4024 - 2013 / 3 / 7 - 14:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حبي للنساء هو المركب الاساسي في شخصيتي

حبي للنساء سبب سعادتي بالحياة وسبب احساسي بوجودي وثقتي بنفسي وكياني الانساني
حبي للنساء عنوان انسانيتي واخلاقي وثقافتي وفلسفتي بالحياة وعنوان نشاطي وجهدي وفكري وعملي وانتاجي على طريق النجاح والابداع والتالق وتحقيق الذات
حبي للنساء اسطورة وجودي ومنطلق كينونتي وطاقة حياتي
حبي للنساء هو انسي وعشقي ومتعتي وفرحي ولذة العيش
حبي للنساء هو مفتاح الامل وطريق الرقي والتطور والنمو وعنوان الرفعة والسمو
حبي للنساء هو الاحساس الارقى في الوجود والذي احلي به شخصيتي واصنع في محوتاه ذوقي وارقي به شخصيتي الى اعلى مستويات الاخلاق والسلوك المهذب الرفيع
جنتي على الارض تعمرها النساء بجمال اجسادها وارواحها وعقولها
وجدان المراة هو بحر خيالاتي واحلامي وافكارها نجوم مضيئة في سماء فكري فهي تشدني الى آخر الافق في اعالي الفكر لاسمو وارتقي بفكر ابداعي متميز خلاق
حبي للنساء هو المحفز لنمو شخصيتي وتطورها وارتقائها كي اصنع لي ولها حياة تليق بنا نحن بني الانسان ملؤها الرفاهية والسعادة والرخاء والحب والعدل والسلام والعمل والانتاج والرقي والعطاء
جنتي على الارض تعمرها النساء وتلونها وتفعلها وتعطيها الحياة والحركة والمضمون والشكل والرونق والاحساس والجوهر
فما قيمة الجنة بلا نساء ؟ وما قيمة الحياة بلا نساء ؟ وما قيمة الرجل بلا نساء ؟
احببت النساء منذ بداية وعيي على الحياة اذ احببت صفات الجمال بهن واللطف والرقة والحنان وحسن الخلق والصدق والتفاني والاخلاص والذكاء وحسن الادارة والتصرف والايفاء بالمسؤولية الواجبة وما شدني لحب النساء اكثر منذ الصغر حبهن للصغار وعطفهن عليهم ورعايتهن لهم والقيام بواجبة المنزل ورعاية الاسرة
كبرت وكبر حبي للنساء وتطور ونما الحب في فكري ووجداني حتى وجدت نفسي احب المراة فكريا ووجدانيا وروحيا وجسديا ونفسيا وكيانيا واجتماعيا وانتماء غريزيا وحبا طبيعيا فسيولوجيا وسيكولوجيا
من حبي للنساء صنعت لنفسي فلسفة حب الاشياء
حبي للطبيعة وللببيئة المعيشية المحيطة بكل عناصرها وحبي لنفسي وللمجتمع من حولي بكل مكوناته وحبي لاسرتي واقاربي واصحابي وزملائي ومحيطي ووطني وللانسانية جمعاء
حبي للعلم والمعرفة والعمل والانتاج والبناء والكرم والايجابية والعطاء
حبي للحياة
كل انواع حبي صيغت من مادة حبي للنساء ونسجت على نمط نسيج حبي للنساء وتنوعت وتشكلت بتنوع وتشكل حبي للنساء وكبرت ونمت كما كبر ونما حبي للنساء ودخلت في تركيب شخصيتي كما حبي للنساء مركب اساسي من مركبات شخصيتي
حبي للنساء كان وما زال مدرسة للحياة اتعلم بها فن الحياة فاجني بهذا العلم تقدمي ونجاحي ورقيي وسعادتي وهنائي واعطي الآخرين من فائض ما اجني فاكون سعيدا وفرحا لسعادة وفرح من حولي اكثر
حبي للمراة ليس له شروط مسبقة ولا مواصفات محددة انما احب المراة لمجرد انها انثى الانسان
ولكن عناصر تكوين شخصيتها كجمال الجسد وجمال الروح والوجدان تزيد حبي لها وتركزه وتعمقه وتعطيه بعدا وشمولية اكثر وعمرا اطول
وتمنحه صفة التفاعل والحركة على سبيل البناء المشترك والراي المتبادل والعطاء الجماعي والفكر الحضاري والعمل التنموي والبرنامج التطويري
يزداد حبي للمراة المتعلمة او المثقفة او الذكية او الفاعلة او العاملة او النشطة المعطاءة كما ويزداد حبي للمراة الجميلة بجسدها وبنفسيتها وروحها والراقية بوجدانها حسنة الاخلاق والسلوك
اعتبر ان كل امراة هي مشروع حضارة للانسان قابل للتفعيل والعمل اذا ما حصلت المراة على مقومات ومؤهلات وقدرات كالتعليم والثقافة والانفتاح على الحياة والاندماج في ساحة العمل والانتاج والانسجام مع الحركة الاجتماعية العمومية في عملية البناء المشترك وتبادل الادوار مع الرجل في تحمل المسؤوليات واتخاذ القرارات والمساهمة الفاعلة في صناعة الحياة
تعطيل مشروع المراة يسبب خسارة فادحة للمجتمع الانساني تكون نتائجها بؤس وفقر وشقاء وتخلف وانحطاط وتراجع
تفعيل مشروع المراة الحضاري يبدأ بشعلة التشغيل الا وهي حب النساء
مع الملاحظة هنا بان الحب المقصود هو الحب الانساني الحضاري وليس حب النزوة الغريزية الحيوانية ( ميول الجنس ) او حب التملك والاستعباد ( خدمة البيت والاسرة ) او حب النسل والتكاثر او حب السيطرة والتسلط الذكوري او الحب الابوي القبلي الهادف لفرض السلطة وجمع الثروة والتحكم
حب المراة الحضاري بموجبه تحصل المراة على حقوقها الكاملة بالحياة وعلى مستوى حياة كريمة مرفهة سعيدة تليق بمقامها وبشخصها وعلى كافة مقومات الوجود وتحقيق الذات والامن والعدل والحرية والاستقلال
وحب المراة الحضاري يجب ان يكون من اساسيات الثقافة الاجتماعية ومن مرتكزات الدستور الحياتي والبرنامج المعيشي ونظام الحياة اليومي ويجب ان يكون واجب فردي وجماعي ينص عليه القانون ويحميه وينظمه ويطوره بما يلزم حسب الظرف والحالة والضرورة
في مجتمعنا العربي تحتاج النساء للحب الحضاري
فهل نحن قادرون على توفير هذا الحب للنساء ؟



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المرأة العربية مؤهلة لممارسة الحرية ؟
- انا والمرأة سيان في مجتمع الانسان يجمعنا الحب والحرية والاما ...
- لنعود الى رحم الطبيعة نسترجع روح الانسان ونولد مع الفرح
- ما اجمل المكان عندما تغمره الانوثة ويتجلى حب الانسان
- الغباء مقترن بالايمان والذكاء مقترن بالعلم والمعرفة
- حوار مع عشيقتي يعلمني فلسفة الحب
- هكذا انتم سلبيون مستهلكون نفعيون مغتصبون وها انا انسان طبيعي
- ليس كل من يشرب الخمر سكير او منحرف او حقير
- في يوم الحب العالمي علينا ان نتعلم فن الحب
- المراة ككيان في عقيدة الاسلام وثقافة العربان اقل من كونها حي ...
- بصمة وراثية وعقيدة دينية اسباب تخلف الامة العربية
- الانسان والمجتمع والوطن بالثقافة العربية والعقيدة الاسلامية
- التكفير شريعة والكفر منهج والكافر ضحية
- المجتمع الانساني والوطن قراءة في تاريخ العرب
- بشار الاسد نحن معك والى آخر رمق .. علمانيون ونفتخر
- مشاعر علماني بائس على هامش الحياة
- التفكير المجرد الحر وتحقيق الذات يقودان للحرية
- الحب من ارقى الاخلاق الانسانية الهادفة للسعادة والرفاهية
- يستحيل ان يبقى الاسلام مجرد دين في ظل دولة علمانية
- الارادة هي مفتاح السعادة وآلة صناعة الحياة


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - احب النساء حبا حضاريا ليس حب نزوة غريزية او تسلط او تملك