أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - هل المرأة العربية مؤهلة لممارسة الحرية ؟














المزيد.....

هل المرأة العربية مؤهلة لممارسة الحرية ؟


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المراة العربية تحت مجهر الحداثة
*******
الشخصية المتناقضة للمراة العربية

تريد الحرية ولا تريد ان تتحرر
تريد ثوبا جميلا ولا تريد ان تلبسه
تريد الحب ولا تريد ان تجربة
تريد ان تكون امراة متكاملة ولا تريد ان تفعل اي شيء في هذا الصدد
تريد الرقي ولا تريد ان ترتقي
تريد المعرفة ولا تريد ان تتعلم
تريد كل شيء وترفض كل شيء
تريد الطيران وترفض ركوب الطائرة
تريد الحضارة وترفض ان تكون متحضرة
تريد الفرح ولا تصنع الفرح
تريد كل شيء بجاهزية دون اي جهد يذكر باشارة من اصبعها او بكبسة سحرية تريد تغيير العالم تبعا لمزاجها ورغباتها مقابل انها انثى موقع اهتمام للرجل المسيطر الكبير المتحكم صاحب السلطة وراس المال
-----------
على المراة ان تكون واقعية بالتفكير وان تبتعد ولو قليلا عن عالم الخيال والاحلام والرومنسية والشفافية والمثالية الذي تعيشه في راسها فقط دون الانسجام الحقيقي مع واقعها والتفاعل معه بكل علمية ومنطقية
المراة العربية بشكل عام حالمة واهمة الى درجة الجنون
مطلوب من المراة ان تكون واعية بالقدر الذي يؤهلها لقيادة نفسها على الاقل وادارة شؤونها الخاصة دون الاعتماد على الرجل ومن هنا تبدأ رحلة تحرر المراة
على المرأة ان تفهم ذاتها وتعي ذاتها وتفهم المعادلة الاجتماعية من حولها وان تقتحم الحياة بكل جوانبها بدءا من الناحية الاجتماعية حيث المعرفة بكيفة نسج العلاقات المختلفة الايجابية مع الآخرين وتركيزا على العلاقة مع الرجل ثم ان تقتحم باقي الميادين كالعلم والمعرفة والثقافة والمنهجة الحياتية والبرمجة والفلسفة والادراة والاقتصاد والسياسة الى آخره
عليها ان تمتلك الارادة القوية بهدف اكتساب المعرفة وتقنية الحياة ومهارة العيش الاستقلالي وان تعتمد على ذاتها في عملها وسلوكها واتخاذ قراراتها وان تتعود تحمل المسؤولية الكاملة دون الاعتماد على أحد
عليها ان تبحث عن مقومات بناء شخصيتها في طريق استقلالها اولا ثم تلي مرحلة تحررها بعدما تكون مؤهلة بكل تراكيب شخصيتها وواقع معيشتها وامكاناتها الذاتية وملكاتها
بداية المشوار هو قرار ثم ارادة ثم عمل فكري وجسدي ثم معرفة وعلم وتقنية ومهارة وابداع وتميز وارتقاء ثم استقلال ثم حرية ولا يجوز او يصح ان تصل مرحلة متقدمة دون المرور بالمراحل السابقة لان التطور بالمنطق الطبيعي ياتي على مراحل متوالية متتابعة ضمن معادلة يفرضها الواقع وما على الانسان الا فهمها والاندماج معها باستعمال ملكاته الطبيعية ومقومات وجوده وطاقة الحياة المتوفرة له
------------
جنون الانثى هو المسؤول عن مصائبها في الحياة في معظم الاحيان
اقولها للاسف ان المرأة العربية مجنونة
المراة العربية مصابة بجنون العظمة ( جنون الانثى العربية ) والجنون هنا يعني التفكير الغير واقعي حيث انها تحصر كل قيمها واخلاقها ومنهجها بالحياة في جزء صغير عضوي بين فخذيها لتعتبره هو اساس كيانها بفكرها وتكوين شخصيتها وبناء حياتها على اعتبار انه يمثل رمز الشرف للمجتمع كما ويمثل ايقونة الاخلاق والقيم والكرامة والانتماء
ومن هنا فهي تعتبر نفسها امينة السر على قيم المجتمع واخلاقه بل وتمتلك منبع القيم والاخلاق فهي محط اهتمام الاخرين وموقع تقديرهم واحترامهم بقدر محافظتها على هذا الرمز المؤتمنة عليه
فتجن بحالتين الحالة الاولى انها من تحمل لواء الاخلاق والقيم والمبادئ والحالة الثانية انها تستحوذ على اهتمام المجتمع وانظاره وتفكيره بها واعجابه وحبه ورعايته بمستويات اعتبارية تفوق بكثير اعتبارها الشخصي
حالة الجنون هذه تأخذها الى عالم منفصل عن واقعها فتعيش عالما افتراضيا تصنعه بخيالها وتملأه باحلامها بكل مكوناته الاجتماعية والمادية وعناصر الواقع الحياتي المختلفة
وحسب علم النفس تكون حالها مشابهة تماما لحالة الانفصام بالشخصية فتظهر عليها علامات الارتباك والتردد وضعف الثقة بالنفس والخوف والانسحاب من الحياة والاكتئاب وضعف الشخصية وصعوبة اتخاذ القرار والانهزامية والهروب الدائم من الواقع والمسؤولية والمواجهة فتلقي باللوم على الآخرين في كل مشاكلها وتبحث عمن تلقي على عاتقه مسؤولياتها من اقرب الناس اليها
فيكون الجنون هنا مرض بالشخصية يؤدي الى دمارها وفشلها وبؤسها وشقائها وتخلفها وانحطاطها
وفي هذه الحال لم تكون المراة مؤهلة لامتلاك حريتها لانها سوف تسيء استعمالها فتضر نفسها وتضر المجتمع من حولها
فالمراة عندما تنشد حريتها يجب ان تكون خالية من كافة الامراض والمعوقات وعليها ان تكون قوية وواعية ومحنكة وصاحبة خبرة حياة وتجربة ومهارة لكي تقدر على استعمال الحرية كاداة حضارية تصنع بواسطتها حياة تقدمية



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والمرأة سيان في مجتمع الانسان يجمعنا الحب والحرية والاما ...
- لنعود الى رحم الطبيعة نسترجع روح الانسان ونولد مع الفرح
- ما اجمل المكان عندما تغمره الانوثة ويتجلى حب الانسان
- الغباء مقترن بالايمان والذكاء مقترن بالعلم والمعرفة
- حوار مع عشيقتي يعلمني فلسفة الحب
- هكذا انتم سلبيون مستهلكون نفعيون مغتصبون وها انا انسان طبيعي
- ليس كل من يشرب الخمر سكير او منحرف او حقير
- في يوم الحب العالمي علينا ان نتعلم فن الحب
- المراة ككيان في عقيدة الاسلام وثقافة العربان اقل من كونها حي ...
- بصمة وراثية وعقيدة دينية اسباب تخلف الامة العربية
- الانسان والمجتمع والوطن بالثقافة العربية والعقيدة الاسلامية
- التكفير شريعة والكفر منهج والكافر ضحية
- المجتمع الانساني والوطن قراءة في تاريخ العرب
- بشار الاسد نحن معك والى آخر رمق .. علمانيون ونفتخر
- مشاعر علماني بائس على هامش الحياة
- التفكير المجرد الحر وتحقيق الذات يقودان للحرية
- الحب من ارقى الاخلاق الانسانية الهادفة للسعادة والرفاهية
- يستحيل ان يبقى الاسلام مجرد دين في ظل دولة علمانية
- الارادة هي مفتاح السعادة وآلة صناعة الحياة
- فلسفتي في نظرتي للمراة وادارة علاقتي معها


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سامي كاب - هل المرأة العربية مؤهلة لممارسة الحرية ؟