أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - سلوكيات غير منطقية













المزيد.....

سلوكيات غير منطقية


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 20:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلم بدل أن يهتم بأمور بيته وترتيب مظهره من الداخل والخارج نجده يهتم بأمور جيرانه ويتدخل فيما لا يخصه أبدا معتقدا أنه يريد الخير لهم في حين أن الخير له ولهم بأن يدعهم وشأنهم وتبلغ به الجرأة بأن يتدخل في ألبسة زوجة جاره وبناته أكثر مما يتدخل في شئون زوجته وبناته,وكذلك يراقب الآخرين في المسجد ويركز نظره على صلاتهم قبل أن يقوم بمراقبة نفسه معتقدا أنه هو المسلم الصحيح وغيره على خطأ وكذلك ينظر إلى ديانات الآخرين بحيث يعتقد أن كل الملل والنِحل والمذاهب الدينية والفكرية والعقائدية على خطأ وبأنه وحده من يمشي سويا على السراط(الزراط) المستقيم,وفي النهاية يرى الجمل رقبة الجمل الآخر وينتقد اعوجاجها في حين لا يعلم هو بأن رقبته عوجاء...أي أنه كما ورد بالإنجيل:يرى القذى بعين أخيه ولا يرى الخشبة بعينه.

ولديه اعتقاد راسخ بأنه سينال أجرا عظيما عند الله فيما إذا أقنع الجيران بضرورة نزع ملابسهم ذات المظهر غير الإسلامي واستبدالها بملابس إسلامية من الفلكلور العربي الوثني الذي كان سائدا إبان ظهور الإسلام,فالدين الإسلامي لم يأتي بملابس جديدة من السماء منزلة لكي يلبسها المسلمون وإنما بقي مرتديا ملابسه الوثنية القديمة ومع مرور الزمن أصبحت تلك الملابس زيا إسلاميا خاصا بالمرأة والرجل علما أنها أزياء وثنية, وأيضا يتدخل بما يأكله ويشربه الجيران وهذا التصرف لا ينتج إلا من عقليات مسلمة,ولم أقرأ عن ديانة مثل الإسلام تتدخل بشئون جيرانها كما هو الإسلام وهذا من السلوكيات الخاطئة والتي من الواجب علينا أن ننبه لها المسلمين.

ومسألة التدخل الفردي في شئون الجيران يؤدي إلى مشكلة دولية كبيرة جدا في صميم العلاقات الدولية والدبلوماسية بحيث تتدخل الدولة ذات الطابع الإسلامي في الدول المجاورة لها كما يحدث حاليا في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا سوريا,والمسلم يعيش طوال حياته وهو يعتقد بأنه هو من يحمي الله وبأن الله دائما بحاجةٍ ماسة إليه وهذا التصرف يأتي نتيجة أوهام كثيرة وكبيرة الحجم وهذا كله في ذاكرته وأسلوب تفكيره وفي الطريقة التي يمارس فيها دينه فهي التي تَكشفُ لنا عن أخطائه الكثيرة والتي من الصعب نسيانها أو التغاضي عنها وهو مخدوع بنفسه وكما يقال(ماكل في حاله مقلب كبير).

ويعتقد المسلم بأن الله لم يخلق العالم إلا من أجل محمد صلى الله عليه وسلم,فقد سمعتُ هذه الجملة من كثيرٍ من الشيوخ وجها لوجه ولا أدري عن مدى صحتها وصدقها في كُتِبْ الصحاح والمذاهب السنية الأربع,وبأن محمدا أول رجل يدخل الجنة قبل كل الأمم وقبل كل الأنبياء,وأيضا لدى المسلم اعتقاد بأن الله دائم الصلاة على النبي الأمي الأمين,وأنا هنا صدقوني لا أستهزئ ولا أدعي دعوة باطلة فقد لاحظت ذلك من خلال ما يقوله المسلمون وما يرددونه في صلاتهم(اللهم صلي على سيدنا محمد) وهنالك من يقول:اللهم صلي على سيدنا محمد حتى يرضى سيدنا محمد,وربما هذه أقوال مغلوطة ليست من كُتب الصحاح ولكن الشيء المؤكد منه هو أن الله يترك أمور الخلق ليتفرغ للصلاة على محمد,وهنا يضع المسلم محمدا في مكانة الله وكأنه شريكٌ لله في الحكم وهذا يضر بصحة الدعوة الإسلامية ويحد من انتشارها بسبب المغالاة والمبالغة الكبيرة في الموضوع وصحة الدعوة إليه.

وهنالك اعتقادٌ بأن المسلم مُحلل له الزواج بأربع ولا أدري كيف يحلل له الزواج بأربع علما أنه قد خلق لآدم زوجة واحدة ولو كان الزواج بأربع فريضة أو سُنة سماوية أو إرادة إلهية لخلق الله لآدم أربع زوجات,فأين العقول التي تفكر وتدرك هذه الحقائق؟.

يعني بكل صراحة لا يمكن أن نقول عن المسلم بأنه سليم عقليا100%.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلامٌ عليك
- التسامح أفضل من العدالة
- الغشاشون
- عدونا هو ثاني أكسيد الكربون
- الأشرار جدودنا
- خطبة جمعة متناقضة
- اثنان يخافون من النائم:اللص والحاكم
- أشهر جملة العالم
- لماذا لا يسمي الغرب أبناءهم على أسمائنا كعرب مسلمين؟
- صورتي2
- عاري
- أنا إنسان فاشل
- إبرة مخدر
- هذه هي حياتنا
- هل تريد أن تحكم مصر؟
- أنا مثل إسرائيل
- اللعب مع الكلمة
- جهاد في عالم الضياع
- اليوم الذي كنت خائفا منه
- الكل مشهور


المزيد.....




- مرشح جمهوري يهودي: على رشيدة طليب وإلهان عمر التفكير بمغادر ...
- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - سلوكيات غير منطقية