أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عذرا ً للنخبة والنقاد














المزيد.....


عذرا ً للنخبة والنقاد


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 19:38
المحور: الادب والفن
    


عذرا ً للنخبة والنقاد
عبد الوهاب المطلبي
في أمطار جنوني في أطواق متاهات ٍ
كان المعبودُ الأرضي وطنا ً قدسيا ًلم يحفل ْ في مِسك ِ الصلوات
فتسلقتُ جبالَ الأفكار ِ العالية
لأطيرَ بإجنحة الشوق
قارات الذكرى أعبرُها،
حيث ُ وضعت ُ القلب َ في زهرة وله ٍ وحنين
ووضعتُ الروحَ
تنهلُ من دمعات الجبلِ الساجد لله
* * *
لم يكترثوا للقلم ِ الموجوع
بصليل النقد حسدا ًفي دكان ِ بقالتكم
لاوطنا ً مدفونا في أهواء ِضلالتكم
في غيمات غوايتكم
هي تفتقدُ الحب المتوتضيء لصلاة ٍ نابعة ٍ من دين القلب
ياما ياما........
فانتقدوا العشق َ بقناديل مطفأة
بقلوب ٍ ميتة ٍ وعقول ٍ] سكرى حتى قرأوا معكوسا ً آيات ِ الظمأ
ما أنصفنا كهنوت ِبصائرهم
يلتقطون َ الأحلامَ من أكمام تتغزل في واحات تلذذهم
يا مَنْ غيبتم أزهارَ الشوق ِ عن كلِّ خراطكم
ووضعتم عدسات مجاهركم في رقصات الحانات الليليه
بحثا ً عن سرب ملكات الإبحار
* * *
أرأيتمْ زنبقة ً تبحث ُ عن نحله؟
أو حقلُ زهور ٍ يجري ، وراء فراش السهل
لا شجرا ً يمشي وراء َ الأطيار
لا غابة َ تتسابق ُفي فقزات ، لتطارد أسراب الحيوانات
تلك سلالي عامرة ٌ
بالثمر المتعلق ِ، بشتى الأوجاع
لم أطرحها في سيرة سمسرة ٍ
لأنَّ النقدَ الأدبي َّ يحاكيُ وعـّاظ السلطان
الواعظ ُ يبحثُ عن حق ِّ عسل ٍ وعطايا في الظل الماتع
أو يبحثُ عن ( قامتها هيفاء !)
يكتب ُ عنها : شاعرة ً تتلو أسرار َجمال ٍ فاتن
تنسابُ إضاءة ُ كينونتها في الصور القزحية
وتصيدُ الومضات ِ في عرش سبأ ٍ
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - عذرا ً للنخبة والنقاد