فريدة رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 14:12
المحور:
الادب والفن
على موعد
يبتدعني الزّمان
زنبقة من نور
على مرافئ الأحزان
قرنفلة مجهولة تدمع
عبقا من الياسمين الأشقر
يشتهي ميادين التحرير
و أروقة الخرافات
تستاكني لوعة الحنين
و مواويل الزمرّد
إلى شطآن عكة
و الأساطير البابلية
القديمة
تسكب في شفاهي
رحيق الشهد
و روايات الخلود
المرصعة بلآلئ اللحظة
و سحر العنبر يطفو
كاقحوانة الربيع
بدون موعد بأزقة
خان الخليلي تسأل
عينيك عن نورٍ قد تبدّد
تهطل أوراق الحاضر
كقطرات الندى المكتحلِ
بوجع الحقيقة
تحتفل بمجدٍ مستبعد
أحمل مأساتي
و أُداري القصيد
عن أعين الحاقد
أهدهده حتى يرقد
ففي قلبي البعيد
متّسع لمواسم الرّعد
و في التاريخ دوما توقيعٌ
يشهد
أن في باطن الورد
بركانا يتّقد
و أنّ موائد الخواصر
عند العُرب لا تستعبد
مجبولة هي لتلد نيرانا
منها الحنايا ترتعـد.
#فريدة_رمضان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟