أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!














المزيد.....

مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 4022 - 2013 / 3 / 5 - 14:13
المحور: كتابات ساخرة
    


في الدولة البهشتية الهندية
خرج أبو محمد مع زوج شاربيه
الثخينين كباقة عشب اسود!
جمعها من زمن متى تهتز الشوارب؟
زمن مقولة القائد الضرورة ,ومن الحرج ان لا يكون للرعية
شوارب!
يدفع إحدى قناني الغاز كأنة يدغدغ بطنها بخجل
أسطورية من زمن غابر طبعت على جسدها
كدمات من حرب البسوس
حرب بكر وتغلب..
بدلها بأخرى حبلى من العصر الحجري
استحى ان يدحرجها على خاصة مع وجود مع زوج شاربيه
و جميلات المحلة ذوات العيون النرجسية!
خرج صوتا!
ضحك الجميع, و استهجن رجال الحي
عيب أبو محمد هل تهالك صمام الإغلاق!
فقال باليتها كانت من تحت و لكن عمودي الفقري خرط!
حمل إلى المستشفى, ادخل إلى العمليات, انتظرت الجماهير
دعوات و صلوات , ترقب و تطلع
خرج أبو محمد مسطحا على سرير متحرك يسير على عجل
يخرج منه عندما تدفعه النوارس نغمة حزينة
شاربة يعتلي كتلة لحمة الكبيرة
و لكنها لم تستطع ان تغلق فمه !
يصيح من تأثير المخدر!
وين فلوسنه و ين قناني الغاز البلاستيكية يا حرامية
حرامية الخضراء في الدولة البهشتية؟
أين حقوقي كذابين و حرامية هذه الحكومة إل...يه
اجتمع الجماهير حول السرير و استوي جميع من في الردهة !
فقام وشارباه يخيمان فوق بوابة الصيحات الثورية
عاليا صاح حي على الثورة
ألمن تريد الحيل يا أبو سكينة
أين القناني البلاستيكية
ثورة شعبية
حتى لتتكرر العملية
أين أموال الرعية
لا نريد هذه القناني الفولاذية
ظهري خرط و ربطوه بقدرات وطنية!
نريد فلوسنه من النفط يا أيها السر سرية!
و خرج الجماهير بثورة
من ذاك المكان نحو قصر الأمير مختار العصر و الزمان
فأومأ بفراسة و هو متكئ على فراش و سير
و بيديه خواتم من فضة و ذهب
و بيده عنقود عنب احمر
و خرجت القطعان العسكرية
بيدهم الهراوات الحديدة
و فرق جمعهم وهم صاغرون
و أتي بزعماء الثورة
نحو محكمة الشعب! فجلس القاضي و بيده قرار 4 إرهاب
و وسام الإبادة الديمقراطية
و صدرت الإحكام
و قرر منع الغاز و الطعام و المخدر في المستشفيات
و تحلق الشوارب لأنها رجعية بعصية
فالقائد مختار العصر و الزمان ليس له
لا شارب و لا لحية إسلامية!
و تلغى النار و الطعام
لأنها من سنة أبو لهب
و ممنوع في ديمقراطية مختار الزمان إي لهب
و مات أبو محمد كمدا على شاربيه وضهرة الذي خرط وحلت القضية
بكفاءة وخبرة وطنية مية بالمية
أزيلوا شواربكم البهشتية الوطنية
لان القائد ليس له لا شارب
و لا لحية إسلامية



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحرش الجنسي بين الشريعة و العقل و الحل
- إنا و هتلر و علي و عمر و وعامل البناء وجدي و أبي!
- أيها الشعب المسحوق هل تعرف كيف تقول كلمتك في الانتخابات!
- وانطلقت الحملة الانتخابية ببركة قتل الحسين و سب عائشة!
- في العراق اينشتاين يظهر كل سنه؟ و صندوق الجيش هل يشبه صندوق ...
- إلى كل المثقفين و الكتاب لنطلق حملة أسبوع أطلاق رصاصة الرحمة ...
- القوات المصلخه و القوات المسلحه!
- عفوا يا سيادة القاضي.. لقد نسيت انه عصر القطط!
- الدين أفيون الشعوب حقيقة و إثباتا!
- الجلبي خلف صولاغ و الاسدي يمسك الفرشاة من المنتصف
- اشكالية حزب الدعوة و تصريحات وزير التعليم العالي
- بين نجوى كرم و مدير في وزارة الاتصالات و عن جد حبيتك
- بعد الفيضانات الاعصار الكبير قادم و المالكي فقط يحذر
- المشروع الإسلامي في المنطقة هل دعوة للتسليم ام التحطيم?
- بيضه و دجاجه وعلم
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - مذكرات قنينة غاز في الدولة البهشتية الهندية!