أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي















المزيد.....

مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 16:18
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في العاصمة السياسية للمملكة الهولندية (لاهاي) أسوأ في دعائيتها وعائديتها (العراقية!) في غمط حق المهاجرين والمهجرين العراقيين من السفارة العراقية في (لاهاي) ومن وزارتي الخارجية والمهجرين والمهاجرين (العراقيتين!!) مجازا وتجاوزا!. وما أضيع العراقيين الأيتام على موائد الرحمن! (اللئام) وما أشبه ميز فسادات السادات!! في العراق بجنوب إفريقيا والفصل المجافي لحقوق الإنسان رغم عنوان وزارة بهذا الاسم البراق في العراق، و وزارة باسم المرأة خلب خلو من المرأة العراقية التي تمثل (أغلبية) الأغلبية الحاكمة في العراق، ومنصب الوزير ليس للمرأة في ذكرى عيدها العالمي 8 آذار 2013م، بعد نصف عقد من الزمن الرديء بدء بنكبة العراق في (بغي الإنقلابات) 8 شباط الأسود 1963م.

ما أشبه المرأة العراقية بالناشطة في مجال حقوق الإنسان أسطورة الغناء Miriam Makeba في ذكرى مولدها في 4 آذار 1932م في (جوهانسبورغ) لابوين من عرقين مختلفين مختلفتين اسمياها زينزي ويعني بلغة الزولو"لا تلومي غير نفسك!" عضو المجموعة الغنائية الشهيرة "منهاتن براذرز"، بعد أن حلت ذكرى موتها في ذكرى موت المروءة العراقية ممثلة بمؤسس (جمهورية العراق) السني أبا دفين مقبرة الشيخ معروف ببغداد محبوب الأغلبية الشيعية الشهيد عبدالكريم قاسم (تقدست نفسه الزكية) في 9 شباط صائما في النصف من شهر رمضان قائما على شرف المسؤولية، سوى أن المغنية الحرة Makeba ماتت مأسوفا عليها عن نحو 77 عاما في 9 شباط لكن عام 2008م!، استعارت اسما حركيا كالعراقيين وغيرت اسمها وأصبحت تدعى (مريم) واستعارت جنسية وطن(فرنسا) أيضا.. لجأت إلى لندن ثم توجهت إلى الولايات المتحدة حيث اكتسبت شهرة بعد أغنيتها "باتا باتا" التي كتبتها عام 1956م وتناقلتها أجيال بعد ذلك. وعادت إلى وطنها للمرة الأولى في 1990 بعد أن أقنعها بذلك أول رئيس حر أسود (مانديلا)، قبل 4 أعوام من انتهاء نظام الفصل العنصري. أبنها مانديلا إثر إعلان وفاتها بأنها "كانت السيدة الأولى للغناء في جنوب إفريقيا وتستحق لقب أم إفريقيا. كانت أم معركتنا وأم شعبنا الفتي". وقال الزعيم الإفريقي الكبير ان "أغانيها حملت ألم المنفى والبعد الذي شعرت به على مدى 31 عاما وموسيقاها أعطتنا شعورا عميقا بالأمل".

مؤسسة السيستاني الثقافية في لاهاي تتواضع لجلال Makeba.

*** *** ***

مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي..

صالة لا صلة ولا صلاة، سوى صلوات وفتات وافتئات على آل البيت ودهن السير لأدعياء بالزيت ولطم عاشوراء تبركا بالتمن ومرق القيمة والتحلية بالبقلاوة لأن الحديث النبوي يقول: (المؤمنون حلويون!).

صالون مناسبات احتفالات وتنظيم حفل (سن التكليف) والتشريف تحت شعار: بنات الزهراء بين التكليف والعطاء (الخمس، جباية واجبة مع الزكاة!)، بعلم سفارة العراق الغني والعراقية الحرة تأكل بثدييها في الغربة ذاتها التي عاشها الرئيس الحاج المالكي وبنت الزهراء العلوية
الحسيني أم عدي الثاني (أحمد) ابن نوري الثاني المالكي!.

صالة أعراس وبهجة لفرقة ناجي بدون آلات نحاسية ولا دف زنجاري ولا سنة نقر على وقع رجع: طلع البدر علينا من ثنيات الوداع..

في العاصمة السياسية الهولندية لاهاي الوادعة اللاهية في آذار ربيع الثورة على الفسادات السادات أدعياء التحدر من رحم الزهراء!، آذار الإعصار المستتر على نشاط هذه المؤسسة التابعة لمؤسسة السيستاني المافيوية مبتزة عبيدالله المهاجرين في أرض الله فرارا بدينهم من نفاق حملة صدام الإيمانية بأسلاب الشاهد الشهيد الغريب الإمام السبط الحسين الثائر على الفسادات..

وجاهة واجهة (مؤسسة الكوثر الثقافية في لاهاي)، تستفز العائلات المتعففة، ببوستر لافت كبير مغر على بواتها؛ أرائك وثيرة وموائد باذخة
عليها حرير ساتان سيستاني، مظاهر أبهة ونعمة نقمة إلى جوارها حق مضيع، مثل طعم فخ المغفلين، يتراءى رياء الناس ويشف عن عصبة السيستاني العجمية تعرفها في لحن القول، ليس لها من دعائية عائديتها العراقية سوى اسم و رسم الحرف القرآني!.. سيماهم في أسمائهم: وكيل المرجعية الدينية في أوربا، سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري، مقترح ، لكافة المؤسسات والمراكز والجمعيات الدينية والهيئات والمواكب الحسينية في دول المهجر، تنظيم حملات لتبرع بالدم، بأسم (بنك الحسين للدم ).

قال كشميري: كش ملك!، للشيخ أبي طه محمد التميمي الذي ذهب بمذهبه مغاضبا ليحل محله المهندس الأمرد المولود منتصف القرن الماضي في العراق في عام قدوم السيستاني من إيران رئيس مؤسسة الكوثر الثقافية (أبو مصطفى بهبهاني) لعجمته، حتى خؤولته المهجرين من البصرة عبر منفذ الشلامجة كان اسم مطعمهم تيمنا - تحديدا - باسم الشاعر الفلكي الفارسي الخيام!..

ولاحظ اسم الصبي الضئيل بعمامة سوداء: سمي علي الكشميري وعلي السيستاني (علي السعبري) الوافد من مملكة السويد لمرتعه الجديد (مؤسسة الكوثر الثقافية في لاهاي)! كالقادم بالتمر إلى هجر والحديد إلى نيوكاسل ليعلم العربية للناطقين بها!! وقد لحن في ديباجة دبجها سرعان ما حذفها عن شبكة الإنترنت لمؤسسة الكوثر الثقافية في لاهاي لأنه لم يفرق فيها بين معنى ومبنى مفردة (رؤيا)البصيرة والإلهام والوحي وبين (رؤية) البصر والنظر بوجه غير نضر لقمىء مثله!.

حوزة (مؤسسة الكوثر الثقافية في لاهاي) منفرة غير جاذبة سوى لقلة لا يزيد عدد متعففيها على أصابع الكف الواحدة المضرجة بدم الحسين الثائر القائل أبوه: لم يبق لي الحق من صديق!.. حوزة مسخ تهدي وتروج مجانا لنسخ الرسالة العملية للسيستاني الموسومة بـ(المسائل المنتخبة)
طبعة بآلاف النسخ صدرت في مستهل عقد الفشل في العام التالي لسقوط رمز الصنم صدام (عام 2004م) ليحل محله رمز علي السيستاني وشفاعة ترتجى لغرانيق على!..

لكن عصبة لجان مؤسسة الكوثر الثقافية إدارة فاسدة لا تختلف في فسادها عما يصفون في العراق، وسلام على المرسلين من
لدو المرجعية، فساد يأخذ الكتب المقررة من وزارة التربية والتعليم العراقية ويحجب كتب الحوزة عن بعض البائسين من طلبتها على قلتهم..
استهتارا بهم واستخفافا بالعلم الشرعي، فساد يجعل من قمىء آخر (نوفل إبراهيم) رئيس لجنة تعليم مؤسسة الكوثر لأنه من سيتان جنس بطانتها، فساد يحجب الحقوق المادية الشرعية المتعارف عليها في الحوزات عن طلبتها ولا يحجبها عن بطانتها الفاسدة المتجشمين وعثاء القدوم في شتاءات الشتات البعيدة عن لاهاي اللاهية عن هكذا تجار فجار بالدين والدنيا ليسوا أحرارا في دنيانهم الدنية، في مؤسسة ربحية أسوأ من (مسجد ضرار) تسيء إلى سمعة السيستاني وإلى مذهب جعفر الصادق القائل:

- كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شينا!.

- إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ!.

- وسيبقى الحساب مفتوحا! حتى الشروع بباب موارب بدء بعدم حبس الحقوق الشرعية على طلبة حوزة الكوثر، لأن العلم الشريف: (لغة الفقه وفقه اللغة) خير من المال، يكثر بتزكيته من خمس الله وابن السبيل، ومن ثمت بدء باختيار المعلمين الأكفاء - بتشديد الفاء - لا الأكفاء - بسكون الفاء - عمي البصيرة والبصر!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة
- شعر Trovador
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...
- أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
- من أبرز كتاب (الحوار المتمدن) أحمد القبانجي دعوة لعدم حجب ال ...
- إهداء مِنْ أبي الخصيب إلى الشعراء: بدر السياب وسعدي يوسف وأس ...
- سلامٌ على هضبات ِ الحجاز
- البصري النزيه ومدحة المحمود
- المالكي تذكر ! فسادات المرجعية و السادات
- الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!
- أصل التشيع الإخبارية و العلم
- معارف جمهورية و إسلامية
- إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير
- الديانة الدياثة والقوة للشعب
- توظيف السياسة لأصالة القرآن


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي