حلم في الخمسين - قصيدة متى تتفهمين؟

عبدالكريم صالح المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 01:31
المحور: الادب والفن
    

متى تتفهمين...؟
لماذا لاتريدي ان تتفهمين
اني اشتعل بي الوجد وهامت
بي نوبات الحنين ...
اصبحت في حلم دائم
حلم احلى من احلام النائمين...
وانتي لاتريدي ان تتفهمين
كيف يذبح قلبي ويرمى في الطين...
مسكين انا
ارقص مابين الاعاصير وبين البراكين
اكتب شعراَ من اجل عصفورتي
من اجل ملاكي الذي يرفرف بجناحين
احياناَ يرميني سجيلاَ
واحياناَ رياحين...
كيف يمكن عصفورتي ان لاتتفهمين
اني دمعك الحزين
وان الدمع يمكن ان يجري من خدي
ويسبر اغوار عبناك الزهريتين...
بلا دمع او نحيب سأنزف احزاناَ وانين
وليلي ..كم طويل ليل العاشقين
وانا كلي ضياع كلي تخبط
لا ادري راحل الى اين؟
تهيم بي الحانك التي تصدح في خاطري
تبقيني بين لهيب الشك وفردوس اليقين...
مبعثر كلي واحتاج الى مقصله
ومنهك انا واحتاج الى صدر دافيء
صدقيني لست مجنوناَ يازهرة عباد الشمس
ولست معجزة كي ابني اهراماَ وانا موثوق اليدين!!!
ماذا تريدين مني!؟
ماذا يمكن ان امنحك هذا اليوم
فأنتي مخموره بي ولايمكن ان تتفهمين
اني اصبحت مملوكاَ لعينيك
واسيراَ لشفتيك الورديتين...
وانت غاليتي تحملين كل عطور الارض
كل الطيبه ولايعنيك شيء
فانت بيني وبينك لاتفرقين مابين الناسكه
وامير القراصين....

#عبدالكريم_صالح_المحسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات