انا والمرأة سيان في مجتمع الانسان يجمعنا الحب والحرية والامان

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 22:20
المحور: المجتمع المدني
    

يا ايها الرجال .. انا نصير المرأة في كل حال
ساناضل من اجل حقها الكامل بالحياة
من اجل حريتها
انسانيتها
كيانها
وجودها
وساذبح كل من يدوس على طرفها
ساقتل كل من يفكر بالاعتداء على انسانيتها
سالعن رب كل من يعتدي على معتقدها
سافضح عرض كل من يغطيها او يجلببها او يقنعها
ساقطع راس كل من يجبرها على الصلاة
ساسحق راس كل من يرغمها على دين الاسلام المقيت
المراة انا وانا المراة
هي انسان وانا انسان
هل فهمتم يا قطعان الحيوان ؟
------------
كلما عادت بي الذكرى للصغر اشتم رائحة الخيانة والغدر
مجتمع العروبة والاسلام معتاد على غدر الطفولة والانوثة
الغدر من سمات عصابات الصحراء الغازية الناهبة السالبة المغتصبة القاتلة المدمرة الارهابية المخربة
وبما ان الطفل والمراة هما الاضعف في المجتمع الانساني فانهما يتلقيا من عصابات الهمج والمتخلفين والمغتصبين كل انواع التعدي والاغتصاب وسلب الحقوق
تتمثل هذه الهمجية بالشريعة الاسلامية وبهذا فان كل اسلامي هو همجي وكل همجي هو مغتصب ومخرب ومدمر ومجرم وسلبي
وعليه فانه لا قيمة انسانية تذكر للمرأة في شريعة الاسلام ولا قيمة للطفل ولا عرفان بحقهما بالحياة باي نسبة تذكر
الاسلام = قتل الطفولة وقتل الانوثة وقتل الانسان
الاسلام = تسلط وسلطة الحيوان
----------
اذا كان الحب كفر والكراهية عبادة فانا كافر بكل الآلهة وافتخر بانني كافر
انا كافر باله الصحراء اله محمد رب الاسلام اكثر من كل الآلهة لان هذا الاله الوحيد الذي احتقر الانوثة والطفولة والانسانية والطبيعة ودمر هيكل الحياة الانسانية ومنع الانسان من العيش بشكل ومضمون حياته الطبيعية الاصيلة
اله الصحراء معقد مجرم قاتل مدمر ارهابي مخرب
اله الصحراء شاذ منحرف عن كل آلهة الانسانية عبر تاريخ البشرية
انا كانسان لا اؤمن باله الصحراء ولا بدين الصحراء ولا بنبي الصحراء
وارفع شعاري بكل فخر واعتزاز اذ يقول
لا اله والحياة مادة والاسلام مخدر وسم قاتل للحياة والانسان
الاسلام رمز الغباء والعبودية والذل والقهر والاستسلام
الاسلام عدو الطبيعة والانسان
--------
عندما تنتحر الزنابق على حافة نهر انحسر وجفت جاونبه تنمو السرخسيات لتعوض فقدان الحبيب سبب الحياة ولكي تعيد دورة الحياة للمكان فتعود الزنابق تنبت من جديد بقوة صمود اكبر وتحد للجفاف
وهكذا تستمر الحياة
هكذا هي الطبيعة بقانون حياتها واستمرارية وجودها
هكذا هي المادة باسرارها الكونية
بمعادلة تمددها وطغيانها في فضاء وجودها
فاين انت يا رب الصحراء من هذا الفهم الراقي للكون والحياة والانسان ؟
انك غبي متخلف يا رب الاسلام تقود امة عبيد متخلفة غبية ويا ليتك تقود قطيعا من الاغنام لكان قد فهم الحياة والحضارة افضل مما كان
ومما عليه الان
------------
في حياتي امراة واحدة فقط لكنني للاسف لم اجدها لغاية الآن
منعوها من الظهور
قتلوها في مهدها
بترو عضو انوثتها من اصله بسكين الدين تحت ذريعة الشرف
في حياتي امراة قتلت في رحم امها قبل ان تولد
حرام في شريعة الصحراء شريعة محمد ان تولد امراة طبيعية انسانية حرة وان ولدت فقتلها واجب على كل عبد موال لرب الاسلام وشريعته
يقتلون المراة ويغطون جثتها بالسواد ويطلقون عليها اسم عبدة
عبدة مخلصة طائعة مسلمة مؤمنة تركت انسانيتها وتخلت عنها وقبلت بعبوديتها وذلها وتحقيرها املا بجنة ليست لها انما لبعلها الذي سيخونها مع الحوريات ... عاهرات السماء
في حياتي امراة اشتهيها في حالة كفرها وتمردها وثورتها واحبها في حالة وعيها وتفكيرها واعشقها في حالة ادراكها لذاتها وتحقيقها لوجودها وتاكيدها لانسانيتها ونيل حقوقها الانسانية الحياتية بجهدها وفكرها ونضالها وثورتها
احب المراة حب الانسان للانسان
---------
الحب ممارسة وتجربة وليس كلام شاعري واحلام وخيال
الحب ممارسة واخلاق وقيم نابعة من ضمير الانسانية
الحب قصة وجود وفلسفة حياة وعنوان راقي واطار سعادة ونموذج عيش مشترك اجتماعي انساني تنموي نحو السعادة والرفاه
الحب فلسفة الانسان في مواصلة الوجود وتحقيق الكونية
الحب يرفضه الاسلام لان الاسلام معاد للحياة والوجود والانسانية
الاسلام = لا حب ولا عدالة ولا انسانية ولا عدل ولا ديمقراطية
الاسلام = حقد وبغضاء وحسد وكراهية ولؤم وخبث وقتل وتدمير وسلبية
الاسلام = مرض السرطان في جسد الحضارة الانسانية

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات