عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 4020 - 2013 / 3 / 3 - 00:03
المحور:
الادب والفن
1 - القتل
تقتلينني، ولكنني أنا حي .
2 - الإعدام
تساهمون في إعدامي، غير أنني في إعدامي أعيش الحياة، ونسيماتها تنعش جسدي، وتجعله يرقص .
3- DES FAUTES
LA SITUATION MOUYENAGEUSE EST RUINEE ; LE LABORATEUR EST DEVENU LE SEIGNEUR .
4 - هؤلاء
لقد كرهتهم هذا الصباح ؛ لأنهم تنبع منهم رائحة الشر، والعمالة...
5- الصورة
اليوم ؛ أخذت صورة مع هشام ؛ كل شيء سيتلاشى، لكن هذا الشخص سيبقى هو الضوء الساطع في يوم قيل عنه، وسيقال عنه : " يوم الظلمة القاتمة " .
6 - الخونة
سال لعابهم ؛ كما سال لعاب أجدادهم الذين باعوا الوطن ببضعة قروش ؛ قصفوا بالطائرات تلامذة الدارالبيضاء ؛ ها هم أحفادهم يتملقون أمام شيوخهم .
7 - تلك
لن أغفر لها ؛ نموذج مصغر لفرد عاش القهر، وتشرب العبودية...والقمع، ونبذ التسامح، والإختلاف.
8- هو
مدح اليوم ؛ رفع عاليا ؛ خريج السوسيولوجيا، لكنه مدرسة في الخنوع، والعبادة الأستاذية، والتكرار الأسطواني ؛ لو عاد بيير بورديو إلى هذا الوجود البهيم ؛ لأزال سرواله حنقا على هذه المهزلة التي تطال السوسيولوجيا باعتبارها علما أخذ على عاتقه تكسير الأقانيم، والأوثان، وعبادة الأشخاص... أوه على هؤلاء الموتى.
بني ملال- 18/02/2013
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟