أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!














المزيد.....

براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 07:11
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 2000
براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب ..!
الليلة البارحة قرر الشعب العراقي بإجماعه، عربا وكرداً وتركماناً، تقديم استقالته من رئاسة الوزراء ومن رئاسة الجمهورية ومن رئاسة مجلس النواب احتجاجاً على انتشار الفوضى فقد توقفت حركة السكك الحديدية والمطارات المدنية في منطقة الاهوار الجنوبية كلها . هذه الفوضى أدت إلى توقف بيع وشراء أسهم البورصة المالية في هور الحمار والى ظهور حالات الإفلاس في جميع الفنادق والمنشآت السياحية في هور الحويزة والى انهيار احتياطيات البنك المركزي في هور الصحين وإغلاق الكثير من المصانع في هور الغموكة واستنزاف الاحتياطي الاستراتيجي للسلع الاساسية الغذائية في هور الجبايش وعدم تطبيق مفردات البطاقة التموينية في هور بريدة..! وبسبب اهتياج ولجاج الجماهير العراقية الفقيرة على الدولة العراقية فقد تم تقديم كتاب الاستقالة والاستغاثة الشعبية إلى الله سبحانه وتعالى مباشرة فلم يعد في بغداد من هو حاكم أهل للصدق والثقة ..! كلهم مصابون بداء عضال لا دواء له منتشر بين الوزراء والمدراء والوكلاء والسفراء وبين نواب ونائبات المجلس البرلماني حفظهم الله جميعا من التشرد والتسكع في أسواق العاشق والمعشوق بحثاً عن المال والخضراء والقصر الحسن ..!
جاء في ديباجة كتاب الاستقالة : يا رب العالمين لقد عجزنا عن إصلاح " خراب البصرة" بقيادة تلامذة مدرسة العالِم الفاهم ايفان بروفيتش بافلوف الذين تسلموا مقاليد الحكم منذ نيسان 2003 حتى هذه الساعة..!
يا رب العامين أن "خراب البصرة" تطور بسرعة وصار "خراب العراق" ولم يستطع أحد من القادة السياسيين الإسلاميين ، المتحزبين وغير المتحزبين، من إنقاذنا وإنقاذ بلاد الرافدين من "الخراب العامر" في كل مؤسسات الدولة..! لذلك ليس أمامنا يا رب العالمين غير الدعاء أمامكم بتحرير ارض الإلهام والنبوة، ارض إبراهيم الخليل، من رجس مواكب السيارات السوداء المصفحة، الألمانية والأمريكانية، التي نشاهدها يوميا ويشاهدها جميع ملائكة السماء والأرض وجميع الأنبياء والرسل والأوصياء وهي تنقل بعض عبادك الفالحين المتجبرين نوري باشا المالكي وأسامة النجيفي وخضير الخزاعي وصالح المطلق وعلي الأديب وغيرهم من العاشقات والعاشقين الذين يظنون أنهم من الأكابر ..! سياراتهم ذات الأسعار العالية الغالية تضايق حركة السير والمشي في كل أنحاء بغداد.. يقطعون أرزاق الفقراء والمساكين ويحرمون لقاء الحبيب مع المحبوب كأن الشوارع والساحات والسيارات ملكاً من أملاك أبائهم وأجدادهم. صار الناس يعانون من الكآبة و الغل والهلع .. يجزعون من جنون سيارات الرؤساء والوزراء والنواب..!
يا رب العالمين نحن أبناء وأحفاد العراقيين الكادحين نرفع شكوانا إليكم طالبين منكم إصدار حكمكم العادل بنقل 33 مليون عراقي من (جحيم) الحكومة العراقية ومجلس نوابها ورفعهم إلى (جنة الخلد) في السماء السابعة فقد سمعنا الصحابي الجليل ابن عباس يقول قبل 14 قرنا : من عشق وطنه فقد دخل الجنة ..
العراقيون كلهم يعشقون وطنهم ..
العراقيون المساكين عفيفو القلوب يا رب العالمين..
العراقيون مظلومون عاجزون من الوصول إليكم لأن بحر المنطقة البغدادية الخضراء جامد وان الشر منها طافح وفساد المفسدين فيها جامح.. كل العراقيين يصرخون في التلفزيون : حسبي الله ونعم الوكيل..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• مَدَد يا رب العالمين مَدَد حتى لا نظل نستفرغ على وجوه حكامنا إلى الأبد..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في نهاية شهر شباط اللباط البطاط 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزراء بغداد.. لصوص وعسطوس من الدرجة الأولى ..!
- مها الدوري في عيد الحب..!
- بيان هام من الله سبحانه وتعالى ..
- محافظ نيويورك يستنجد بأمين العاصمة بغداد ..!
- بعض مظاهر الفساد في قلب الشركات الرأسمالية المنتجة للسلاح ..
- القضاء العراقي موضع السؤال عن العدالة ..
- حوار مع الرئيس جورج بوش الابن ..!
- أفلام الرعب من أخراج الشيخ صباح الساعدي..!
- عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!
- اضطراب عصبي في مجلس النواب العراقي..!
- كوكب حمزة يبحث عن قيم الحرية
- شيء عن بدر شاكر السياب لم يكتمل بعد..
- ليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان ..!
- طبائع الفساد و الفاسدين
- أجمل ما في بلادنا حرية اللصوص..!
- تأبط شراً ..ّ وتأبطوا شراً .. !
- الأحلام والديمقراطية
- تمثلات الاستبداد والتوليتاريا في روايات جورج أورويل
- عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!
- الله والديمقراطية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - براءة العراقيين من فسقة الحكومة ومجلس النواب..!