|
لماذا تنبغي قراءة -اللاهوت العربي وأصول العنف الديني- للدكتور يوسف زيدان و ردود على بعض الاتهامات
حذام الودغيري
(Hadam Oudghiri)
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 04:38
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
قبيل طرح كتاب" اللاهوت العربي وأصول العنف الديني" للدكتور يوسف زيدان بين يدي القارئ ، تنبأ البعض بإثارة جدل وضجة في العالم العربي وهناك من أطلق عبارات مفزعات، لا مسوّغ لها...وأنا أريد أن أقرأ الضجة بمعنى ضجة التصفيق الحارّ ووقفة الإكبار...وإثارة الجدل بأنها ظاهرة صحية ، تدل على أن العقل العربي لا يزال يشتغل، ليس كما يروّج دعاة الانهزامية وتسفيه العقل العربي ـ الأعداء الحقيقيون للحضارة العربية الإسلامية ...فهذا الكتاب الفكري الفلسفي وصل إلى طبعته الثامنة، ولمّا يكمل عامه الرابع... أوليس فألا حسنا؟! هناك من تعمّق فيه بابتهاج ومتعة فكرية فائقة وتعلم واستفاد وهناك من فتحه بتوجس أو وبإساءة ظن مسبقة ـ و"إن بعض الظن إثم". ولعل أكبر إساءة ظن هي اتهام يوسف زيدان بوضعه الكتاب لإثارة الفتنة الطائفية وزعزعة اعتقاد المسيحيين. هذا خطأ مبين، وحكم جائر مشين. وأمر مرفوض تماما. فليس هناك ما يبهج المسلم أكثر من تلك الأوطان المضيئة التي تعايشت فيها الأديان بوئام في العالم الإسلامي، ومن مواقف النبل والحِلم في حق أصحاب الأديان الأخرى ومن إسلام أقطار دون سيف أو قطرة دم... أذكر ذلك الأمير التونسي الذي دعا أمه المسيحية إلى الإسلام ، فلما تكرر رفضها، بنى لها كنيسة تتعبد فيها احتراما لها ولإيمانها. وكم يسيء إلى الإسلام اضطهاد المسلمين مواطنيهم المسيحيين والتضييق عليهم في دينيهم. فما بالك بمفكر،راقِ، يحترم كل الأديان وله محبون وقراء من مختلف الملل والأطياف. وقد سجل الدكتور جورج حبيب بباوي ـ الذي تلقى طلبات ملحة ومكثفة من أقباط مصر والمهجر حسب قوله ـ ردّا بالفيديو على الدكتور يوسف زيدان (ساعتين تقريبا)، يذكّر فيها بالعقيدة المسيحية ويستنكر قراءة "إسلامية" للاهوت المسيحي، بل ينكر عليه أيضا نقل معلومات من الكتب الغربية . فالغرب ـ في نظره ـ منذ عصر التنوير والنهضة بدأ يصدر دراسات شعبية من أجل الهجوم على العقيدة المسيحية وإحلال العقل محل الوحي والفلسفة والعلوم محل العقيدة الدينية...وبالتالي يطلب من الدكتور زيدان أن يبني إيمانه على التنزيل والشريعة . (كم ردودا عليه أن يكتب أو يقول !!!) لعل صاحب الفيديو نسي أن زيدان ليس فقيها أو مفتيا أو داعية، هو مفكر وباحث وأستاذ وفيلسوف. و بكتابه هذا أراد البحث عن أصول العنف الديني في الديانات الإبراهيمية الثلاث انطلاقا من نصوصها المقدسة وشواهد تاريخها واقتراح حلول له والتأسيس لأفكار من جملتها أن علم الكلام الإسلامي امتداد للفكر السائد في المنطقة العربية التي أفرزت اللاهوت العربي المسيحي . استغربت أن الفيديو لم يشاهده إلا نزر قليل من الزوار...هل كان الكتاب فعلا يقضّ المضاجع ويزعزع العقائد؟ كما ينكر عليه مصطلح “اللاهوت العربي” الذي يطرحه للمرة الأولى، إذ يعتبر العنوان ذاته خطأً. والمدهش ، أنه صدر في يونيو 2012 بفرنسا كتاب جديد ، وهو أطروحة جامعية، تحمل عنوان " اللاهوت العربي السياقي" يتقصّى خمسة لاهوتيين عرب في لبنان، للبناني الفرنسي أنطوان فليفل. هل وجد المصطلح الجديد من يتبناه بهذه السرعة؟! ومن طرف مسيحي ولاهوتي عربي؟!
لهذا، أحببت قبل نشر قراءة في هذا الكتاب القيّم أن أوضح لماذا تنبغي قراءة "اللاهوت العربي..." ، يقول يوسف زيدان: «هناك مناطق فى التاريخ البشرى الفكرى لاتزال مغيبة وغامضة، بل من الممكن القول إنها ملغومة لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها، واعتاد الناس أخذ ما ورد لنا من تلك المناطق على علاته بما فيه من مفاهيم ومعان يتم التعامل بها كمسلمات، ولذا أردت مساعدة القارئ الواعى الباحث عن المعرفة، الراغب فى التعرف على حقيقة الدين، وتقديم رؤية تساعد فى التعرف على البحث اللاهوتى والدراسات الكلامية، رغم معرفتى بكراهية البعض مسبقاً لما فعلت". هذا الكتاب مهم : أولا، ـ لأن صاحبه بذل مجهودا كبيرا في صياغته بأسلوب عذب سلس، رغم صرامة الموضوع وعتمة المصطلحات اللاهوتية والكلامية، وفي تيسير المفاهيم الصعبة على القارئ. ـ لأن الكتاب غني بالمصطلحات والمفاهيم اللاهوتية واللغوية والفلسفية التي اعتنى بضبطها وتحديدها، ـ لأنه يبرز جوانب من الحضارة والحضور الفكري العرببين قديما، قبل الإسلام، بعكس ما يروّجه مصطلح عصر"الجاهلية " الذي يفهم منه الأغلبية أنها فترة انعدام للحضارة العربية، ـ لأنه يعطي عرضا مفصلا لتااريخ الهرطقة المسيحية ، وأصحابها ولاهوتهم وفرق الكنائس المسيحية، ـلأنه يعرض علم الكلام منذ ظهوره من مرحلة الأباء الأوائل إلى "اختفائهم"، بتسلسل ودقة مع تبيان أفكارهم، ـ لأنه يعطي نصوصا كثيرة مقدسة من الديانات الثلاث بمراجعها، لها صلة باللاهوت أو بالعنف الديني، ـ لأنه يسلط الضوء على بعض المقاربات غير العلمية وغير المنطقية التي وقع فيها مستشرقون وعلماء مسلمون ـ ولأنه ، وهذا الأهم من كل هذه الأمور المهمة، يعطي تحليلا واستنتاجات ومقاربة ونظريا ت جديدة ( سنراها في مقال آخر) ثانيا، لأن القارئ العربي والمسلم بعامة، ليست لديه معرفة بالديانات الأخرى، أما الدياناتان المسيحية واليهودية، فإنه رغم جهله بهما فإنه يعتقد أنه يعرفهما من خلال ما ورد في الخطاب الديني الإسلامي الذي يختزل كثيرا من الأمور العقائدية والتعبدية لديهما... حتما، ليس هدف الكتاب التعريف بالديانتين أو الدعوة إليهما أو إلى النفور منهما. ولكن المسلمين اليوم، في عصر العولمة والتواصل، أصبح من الضروري وآن لهم أن يستوعبوا أن كل صاحب دين، يعتقد أن دينه " هو "الدين القيّم" وأنه الدين الصحيح وكل ما دونه ضلال ـ اللهم القلة ـ .يقول يوسف زيدان: "وهل يرى غير المسلم الإسلامَ إلا مثلما يرى المسلم الديانات غير الإسلامية، حافلة بالانحراف والوثنية والتعدد؟" .ثم، لم تعد الأرض، اليوم، مقسومة إلى دارالإسلام ودار الكفر، فالمسلمون منتشرون في كل بلاد الله ، وخاصة في الغرب بحثا عن الرزق أو العلم أو كرامة الإنسان... وهؤلاء المسلمون بالضبط تنبغي لهم قراءة "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني"...إذ أن العنف والإرهاب كادا يصبحان سمة تلصق بالمسلمين، وكأنه لم يأت إلا منهم ولم يعرفه غيرهم...فحين يقوم أحد غير مسلم بعمل إرهابي أو إجرامي، يسهل تبرير موقفه، فيقال عنه، مهزوز نفسيا أو مختل عقليا، أو إن ثلك الجريمة ردة فعل أورد لهجوم أكبر... أما إذا كان مسلما ، ففي جميع الحالات يقال إن عمله المشين ذاك، نفّذ " عن سابق الإصرار والترصد" لماذا؟ لأن هذا الإنسان المسلم، عقيدته ونصوصه الدينية ذاتها تحثه وتأمره بالعنف والقتل، بل تجازيه عليهما... وحين تقع كوارث جسيمة مثل أحداث 11 سبتمبر، يُتوجّس من كل مسلم ، وإن كان مسالما، بصفته "مشروع إرهابي"... في هذه الحالة المخزية، لا يعرف المسلم كيف يرد على هذه التهم القاسية الظالمة... إذن، عليه أن يتسلح بالمعرفة، كي يتعلم كيف يدافع عن نفسه، لإعادة الاعتبار إليه...و"اللاهوت العربي وأصول العنف الديني " سيفيده في ذلك... حتى يخلص الكل ـ بكل مساواة ـ إلى نفس النتيجة...وهي أن العنف ليس في الدين ولكن في التأويل وفي المتدين، كان مسلما أو يهوديا أو مسيحيا.(بما أن الحديث يخص أكثر هذه الديانات الثلاث). يحضرني كتاب " الدفاع عن المسيحية " (عنوان الترجمات الأوروبية) لمؤلفه عبد المسيح الكندي، وقد كتب على الأرجح في عهد الخليفة المأمون (813-833م) وهو عبارة عن رسالتين مُتبايني الطول :الأولى قصيرة من 31 صفحة، والثانية طويلة من 199 صفحة حسب الطبعة الإيطالية، وهي رد على سابقتها ، يدعو فيها عبد الله بن اسماعيل الهاشمي بلطف وتحبب صديقه عبد المسيح بن إسحق الكندي إلى الإسلام مبرزا له مزايا الإسلام، الدين الحق، وجنات النعيم بما فيها التي تنتظره لو أسلم. يعتبر الكتاب حالة خاصة في تاريخ الدفاعية المسيحية في تلك الفترة إذ أن الكاتب لم يدافع فقط عن عقيدته بل هاجم بشدة الإسلام عقيدةً ونبيّاً.تُرجم الكتاب للاتينية في القرن XII الميلادي. سيناريو الكتاب وعدم التأكد من مؤلفه يطرحان أسئلة للمحققين...لكن ما أثارني هو الحاشية الأخيرة التي تقول إن الخليفة المأمون علم بأمر الرسالتين واستمع إليهما منصتا إلى آخرهما، فلام المسلم على تعرضه لموضوع ليس من تخصصه وفوق طاقته، بينما قال أن لاحجة له على المسيحي الذي لولا إقتناعه الكامل بدينه لما ظل متعلّقا به" قرأت مؤخرا ردا في الإنترنت عن جزء من الرسالة لد.إبراهيم عوض، عنوانه "هتك الستار عما في رسالة الكندي الحمار من عوار". وأترك المغزى للقارئ. أما أهم الاتهامات التي وجهت لكتاب "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني" فهي مايلي وأرد عليها: 1ـ جمع زيدان عددا ضخما من الشبهات ضد الكتاب المقدس بعهدية القديم والجديد... وكانها حقائق مسلم بها ولا مفر منها .دون ان يكلف نفسة عناء البحث في ردود تلك الشبهات و تحليلها والرد عليها . االرد: يوسف زيدان، جاء بنصوص يذكر مراجعها وموثوقة ومعروفة وبمتناول الجميع...فكيف يجوز نعتها بشبهات وهي داخل النصوص المقدسة اليهودية المسيحية ؟ وهو أتى بها إذ أنها تتعلق بموضوع كتابه، وله حرية القراءة والتأويل. أما اللاهوتيون ورجال الدين المسيحييّون واليهود فهم أصحاب دور تأويلها تماشيا مع أصولهم االعقائدية، بهدف التبشير والتثبيت الإيماني لجماعتهم. وقد فعل كذلك مع النصوص الدينية الإسلامية.
2-ـ انه يتناول الكتاب المقدس وتاريخ الكنيسة كتناوله لديانة منحرفه عن الحق، فنرى كثيرا الفاظا مثل :- الرب التوراتي- الله التوراتي. الرد: إله إسرائل أو الإله التوراتي ، إضافة إلى الإله اليهودي تسميات معروفة ومتداولة في الكتب اللاهوتية وعند رجال الدين االيهود والمسيحيين ، ويقال أيضا الإله المسيحي والإله الإسلامي، بمعنى أن مفهوم الألوهية وتصور الله يختلف من دين إلى دين وإن كان المقصود به إله إبراهيم.
3ـ الكتاب دعوة مبطنة تجعل القارئ يشعر بتكفير اليهود و المسيحيين بل وقد حمل ايضا اتهاما ضمنيا ان المسيحيية واليهودية هما اصل العنف و التطرف الطائفي . الرد: : كل واحد ممن يدين بهذه الديانات الثلاث، غالبا ما، يكفر الآخر أو يعتبره على ضلال، فلا يحتاج أي مؤمن بدينه أن ينبهه أحد إلى ما لا يؤمن به في دين غيره. علما أن ليس ذلك هدف يوسف زيدان الذي يحترم كل الأديان . وهل العنف ظاهرة غير معروفة عند المسيحيين واليهود، كما هي عند المسلمين؟ علما بأن زيدان يذكر كل مرة أن مظاهر العنف والأحقاد ضد ما جاء به المسيح من دعوة للمحبة... وهو استنتج أن أتباع الديانات الإبراهيمية كلهم يشتركون في ثلاثية الإنابة والإبادة والخروج، استنادا إلى نصوصهم الدينية ووقائع تاريخهم.
4ـ قرأت استنكارا من مسلم ومن مسيحي على قولة يوسف زيدان: "جرت عادة الناس في بلادنا ، في أيامنا الحالية، أن يصفوا اليهودية والمسيحية، والإسلام، تحديدا، بأنها ديانات سماوية، ولم يكن غالبية الأوائل ولا الأواخر من العلماء، يستعملون تلك التسمية أو هذا الوصف للديانات الثلاث. إذ أن" أي دين، أيا كان، هو بالضرورة سماويّ لغة واصطلاحا". فقال المسلم ما يمكن إطلاق عليه صفة سماوي هو الإسلام ،لأنه منزل من الله، وكذلك المسيحي قال: إيماننا سماوي يسمو على الجميع لانه من السماء موطن الله (اصطلاحا). الرد: الإنسان البدائي انبهر بالسماء التي ترمز إلى العلو ، اللامنتهي ، اللامتغير ، القوة والنور...فخشاها وعبدها. فنرى بعض القبائل الإفريقية والهندوأمريكية وغيرها أعطت ألهتها أسماء تعني " من يوجد في الأعلى" وزيوس عند الإغريق كان يمثل السماء الواسعة والأثير والغيوم والنور والريح" (هوميروس)،وحتى مع الاعتقاد بآلهة أخرى تبقى آلهة السماء الأقوى لأنها تملك القدرة على الخلق والسيادة والقوانين.. وكل هذه تُعتبر "ديانات سماوية " و كلها تنعت المقدس بالعظمة والجبروت ويسيطر عليها شعور بالرهبة والخوف منه.
5ـ هناك من اعترض على قولة يوسف زيدان : "إنه لا يشترط أن تكون كل الديانات التي تحتفي بالتماثيل بالضرورة (وثنية)، فالديانة البوذية مثلا تحتفي بأصنام بوذا لكنها لا تقدسها " مستشهدا بوثنّي قريش الذين عبدوا الأصنام تقربا إلى الله. ( مانعبدهم الا ليقربونا الي الله زلفي)... ـ الرد: لم يكن في البوذية الأصلية أثر للأيقونات، فقط بعد الالتقاء بالحضارة الإغريقية في منطقة غاندارا شمال غربي الهند، التي احتلها الإسكندر الأكبر، انتشر الفن الأيقوني وصناعة تماثيل بوذا التاريخي ابتداء من القرن II ق.م. والبوذيون في المعبد وفي منازلهم يقفون أمام صورة أو تمثال بوذا ويتأملونها، لا تعبدا ولكن ليتذكروا سعيهم الحثيث وراء النيرفانا.
6ـ كما اعترض على قولة يوسف زيدان " ومن ناحية أخرى، يطيب للكثيرين وصف الديانات الثلاث بأنها ديانات (توحيدية)، لأنها دعت إلى عبادة الله الواحد، في مقابل الديانات الأخرى القائلة بتعدد الألهة. غير أن صفة التوحيد، ليست هي المعبّر الجوهري عن وحدة الديانات الثلاث" الرد: هناك ديانات "توحيدية " أخرى قديمة وحديثة ، فكانت هناك الأتونية نسبة للإله المصري الواحد آتون، في مصر الفرعونية في القرن XIV ق.م. والزراداشتية التي كانت تعتقد بوجود إله واحد أزلي "اهورامزدا ( الإله الحكيم) خالق الكون وقد ظهرت في الألفية الأولى ق.م، أما احترامهم للنار وحرصهم على عدم انطفائها بالمعابد بصفتها ترمز لنور وحكمة الإله هو ما جعل ديانات أخرى تعتقد أن الزراداشتيين يعبدون النار، وهناك أيضا " السيخية" بالهند التي ظهرت في القرن XV م وغيرها. وهكذا...هناك اتهامات أخرى واعتراضات ناتجة عن عدم معرفة أو سطحية معرفة بالمواضيع التي يخوض في غمارها "اللاهوت العربي وأصول العنف الديني". وأختم بجملة يوسف زيدان المترددة على كل لسان: "لم يوضع هذا الكتاب للقارئ الكسول، ولا لأولئك الذين أدمنوا تلقّي الإجابات الجاهزة عن الأسئلة المعتادة. وهو في نهاية الأمر قد لا يقدّم ولا يؤخّر" وإني لأرى أملا في هذه الكلمة ، فالكسل سلوك وليس طبيعة أصيلة في الفرد وكذلك الإدمان يمكن التخلّص منه. بصعوبة، لكن النجاح لمن عزم. وهو في النهاية كتاب يقدّمنا ويقدّم إلينا الكثير.
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
Hadam_Oudghiri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حول التحقيق مع الدكتور يوسف زيدان أمام نيابة أمن الدولة العل
...
-
حبٌّ لا يسكن نفساً حرّة، لا يُعَوّل عليه... قراءة في - ظل ال
...
-
نظريات الحب من خلال - مأدبة - أفلاطون
-
قصيدة -جُمَلٌ سَلْبِيّة لِبذْرَةِ عُبّادِ شمس- للشاعر الصيني
...
-
لمحة عن تطوّرات الشعر الإيطالي الحديث
-
الصرخة ( II ) ألان جينسبيرغ ( ترجمة عن الإنجليزية)
-
الأصدقاء ل دينو بوزاتي ( ترجمة عن الإيطالية)
-
امرأة ككل النساء ورجل يقدّس الحياة قراءة في النبطي للدكتور ي
...
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|