ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4019 - 2013 / 3 / 2 - 01:14
المحور:
الادب والفن
بُلبلُهُ الذي يرتفع ُ آخر َ لليل
وصلتْ الرسالة لهُ :
التفتَ لطفله الصغير النائم
آخر اطفاله ,
وهو صديقٌ جديرٌ بالمصارحة ٍ...
كان نائما ويُريلُ
مسترسلاً بانتصابٍ عفوي ٍّ
بسؤالٍ محرجٍ لجوجٍ
(لماذا يرتفعُ بلبلي بابا؟)
وصلت الرسالة :
على اللسانِ ان يكونَ أقلَّ فاكهةً
عليه ِ ان يُدمنَ مذاق َ الزادِ والملح ِ ,
وجبة َ الزادِ المقدسة ِ ذاتها
مائدة جَدّتي وجَدتّك
مرقَ امّي واّمك
ثريدَ ابنَ عَمّي وابنَ عمّك ........
وصلت الرسالة :
رصاصةً صغيرة ً ناعمة ً في المظروف ِ ,
تتلمّسها وتتذكر ُ بَظراً عصرته ُبين أصبعين ..
وصلت الرسالة :
اوقظكَ ألآنَ
لاجيبكَ عن السؤالِ الخبيث :
أنَّ بلبلك يرتفع ُ
يرتفعُ
لأنَّ اولادَ القحاب
يُهيمنونَ على السماواتِ العُلى ...
28-2-2013
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟