أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الخطر قادم !!!!














المزيد.....


الخطر قادم !!!!


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 12:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يطل على الوطن العربي من أي شرفة ....... في العراق ,أو في تونس, أو في مصر, أو في لبنان , أو ليبيا.... يستطيع أن يرى دون عناء , الى أي درك سُفلي وصلت المنطقة العربية, وأي مصير ينتظر شعوب أمة لا إله الا الله .....
أي هشاشة بنيت عليها ثقافتنا وعقيدتنا وديننا؟؟ ليقودها مجموعة خونة سلموا أمورهم لعدو شيطان اسمه ( اسرائيل وأمريكا ) !!!! كي يتم قلب المفاهيم, ونسف تاريخ طالما تغنينا به وبحقيقة وجوده ...والآن ..نطرح سؤال بسيط على أنفسنا : هل مجتمعاتنا سراب ؟؟ هل مجتمعاتنا لا حول لها ولا قوة ولا تاريخ .... لنتحول الى أرجوحة تهزها اسرائيل الجالسة على أريكة فلسطين لنتأرجح أمام قهقهاتها بين الهزيمة وانهيار السقوط.
ألم تسقط العراق وليبيا ؟؟ وتهزم مصر وتونس ؟؟ وتتأرجح اليمن والبحرين ؟؟
القادم أخطر !!!! ..... فمخططاتهم مرسومة بغرف جهنمية , ونجاحاتهم مبهرة , استطاعوا أمام إعجابنا أن يفككوا دول ويسقطوها ( العراق , ليبيا ) استطاعوا تدمير بناها التحتية وتقزيم جيوشها ونهب ثرواتها وآثارها وكأننا نشاهد عروض سيرك على قنوات عربية أنشئت وساهمت لهذا العروض.
القادم أخطر ...... فمخططهم أن يفككوا كل مدينة في كل بلد ويفككوا كل حي ويفككوا كل بيت , لينسفوا العالم الاسلامي من أساسه عبر فتاوي صُنعت في تل أبيب وتنشر عبر الاخوان المسلمين والوهابيين ومرتزقة الدين والسياسة والاعلام ، أليست فتوى نكاح الجهاد ,والجهاد بالزواج من سوريات في مخيمات اللاجئين وممارسة الجنس مع الزوجة المتوفاة وتحليل زواج المحارم نسف لكل بيت وللتاريخ الاسلامي برمته ؟؟...... مجرد القبول بنقاش فتوى زواج المحارم, ألا ينسف مفهوم الاسرة العربية المبنية على الأب والأم والعائلة التي تشكل أساس المجتمع العربي والاسلامي ؟؟ هل إباحة زواج الأب من ابنته, والأخ من أخته في مجتمع الكبت والتخلف لا ينسف مجتمعاً بكامله ؟؟.
القادم أخطر ...... عبر تحليل إبادة طائفة معينة, أو دين معين, فالتصفيات التي تمت للشيعة في البحرين أمام صمت العالم !!!! أليست بداية لتصفيتهم في السعودية أيضاً ؟؟ أليس التحريض الطائفي ضد سوريا في عواصم الخيانة والوهابية قطر والسعودية وإرسال المقاتلين والجهاديين تحت يافطة الجهاد ضد العلويين ,خطراً حقيقياً على سوريا ؟؟ أليس افتاء القرضاوي ومشايخ الكفرة بتحليل قتل ثلث الشعب السوري , هي فتوى بإبادة العلوين ؟؟
أليس إقامة مزادات علنية في السعودية لشراء انتحاريين وشراء السلاح وإرساله لقتل الشعب السوري تحت اسم جهاد السنه يصب بنفس الخانة ؟؟
أليس التمثيل بجثث الشهداء والضحايا وذكر كلمة (الله أكبر ) وتحليله للذبح ممارسات جرائم حرب وإبادة عبر مجازر جماعية واختطاف النساء وفتوى بسبيهم, أليس كل هذه الممارسات لنسف المجتمعات الاسلامية ؟؟ .
القادم أخطر ..... فإن كانت سوريا قوية بشعبها وجيشها واستطاعت كشف مخططاتهم والصمود بوجه أشنع حرب قامت على سوريا, فإن بيروت الهشة بنسيجها الاجتماعي ,قد تشكل كارثة!! عبر مذابح جماعية واقتتال طائفي من خلال دخول مئات المسلحين تحت شعار قتل الشيعة بهدف ضرب حزب الله الذي سيضطر للدفاع عن نفسه.
القادم أخطر ..... إن لم ندافع عن مجتمعاتنا بالهجوم على اسرائيل وتغيير معادلة الحرب ..
يجب على محور المقاومة ألا يتباطأ ..... فالقادم خطير وفي الأفق حرب إقليمة طائفية لن تنجوا منها ايران والسعودية ولا دول الخليج ,ولن يمنعها صمود وانتصار سوريا من الانتشار الاقليمي.
لابد من إعادة رسم المعركة , لتكون حرب على اسرائيل ولا تكون حرب اسرائيل علينا بفتاوي وهابية وبجنود اسلاميه .......الخطر قادم



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب استنزاف أم حرب جديدة ؟؟
- أين الرد على اسرائيل؟؟
- المرأة السورية ( ست الكل )
- الرقص بربع دولار
- المناع وحقوق التلون
- مبروك سوريا
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الخطر قادم !!!!