|
تجاهل وسكوت المعارضة البحرينية عن ما يجري في ايران
عادل محمد - البحرين
الحوار المتمدن-العدد: 4016 - 2013 / 2 / 27 - 16:46
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
يستمر تجاهل المعارضة البحرينية عمداً لما يجري في ايران، ومعظم الذين يسمون أنفسهم بالديمقراطيين الوطنيين يعتقدون بأن ما تنشره المعارضة الإيرانية عن نظام ولاية الفقيه وينقلها "عادل محمد" في مقالاته لا صحة لها، وكل الأخبار أو المواضيع الناقدة أو المعرضة لنظام ولاية الفقيه وحزب الله اللبناني وبقية عملاء حكام ايران هي أخبار من صنع الصهاينة وعملائها. بمعنى أن ما تقوله المعارضة الإيرانية عن النظام الفاسد والمستبد أكاذيب منسوجة في حين أن الدعايات والأخبار التي ينشرها قادة هذا النظام حقائق لاغنى عنها. نعم هذا هو منطق وحدود وعي وموقف المعارضة البحرينية. أحد هؤلاء (الديمقراطيين الوطنيين المخلصين ) الذين يتحلون (بالصدق والأمانة!)، يعلق كثير على مقالاتي وايميلاتي وينتقدني بإستمرار، حيث علق على الخبر المنشور في موقع إيلاف "لبناني معتقل في قبرص يعترف بأنه مسؤول الإرتباط لحزب الله في أوروبا" واتهمني بأنني أروّج لأخبار الصهاينة (ناقل الكفر ليس بكافر)، كما علق على مقالي الأخير (أيها التقدميون والديمقراطيون "الكثرة تغلب الشجاعة") بهذه العبارة: "مبروك عليك تقدُميتك وشجاعتك التي تبيح قتل الأطفال وسجن وتعذيب الشباب". ردي لصاحبي العزيز هو: المجرم علي خامنئي وريث السفاح الخميني الذي أباد عشرات الآلاف من المعارضين الإيرانيين، هو المسؤول الأول عن "قتل الأطفال وسجن وتعذيب الشباب" في البلدان العربية لأنه يقود عصابات المافيا التي تحكم ايران، وتموّل عملائها في الدول العربية وتدربها على الأعمال التخريبية والاحتجاجات وتحرك خلاياها الإرهابية النائمة المأجورة، من أجل تحقيق أجنداتها القذرة وأحلامها التسلطية. هنا لابد أن أذَكر هذا الصديق الوفي! بفوز أحمدي نجاد في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في 3 أغسطس 2005، حينما قلت له بأنه و حسب المعارضة الإيرانية فوزأحمدي نجاد زائف وجاء عن طريق عملية تزوير قادها المرشد خامنئي ومنحته نحو ستة ملايين صوت. صرخ في وجهي وقال: "روووح!.. ما تقوله هي دعاية أميركية"؟!. لكن بعد فوز أحمدي نجاد للمرة الثانية عام 2009 بواسطة الانتخابات المزورة وتسريب المعارضة الإيرانية رسالة وزير الدولة للمرشد خامنئي عن نتائج الانتخابات التي كانت تشير إلى فوز "مير حسين موسوي" على أحمدي نجاد، كانت تلك الرسالة بمثابة شهادة على تزوير الانتخابات الرئاسية عام 2005. لم أتذكر بأن هذا الصديق العزيز الذي أكن له المحبة والاحترام كتب تعليقاً على مذكراتي التي أشاد بها الكثير من الرفاق والقراء من داخل وخارج البحرين، في حين أحد الرفاق والسياسيين المخضرمين الذي يبلغ من العمر نحو 86 سنة، أشاد بمذكراتي وقال لضيوف مجلسه بأنني فعلت خيراً حين وثقت الأحداث السياسية والإجتماعية البحرينية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لهذا الجيل والأجيال القادمة. أدعوكم إلى قراءة التعليقات التي كتبها صاحبي الكاتب والأكاديمي الفلسطيني الدكتور أحمد أبو مطر على بعض من مقالاتي. 14 فبراير 2013: "شكراً جزيلاً أخي الأستاذ عادل محمد على استمرارك في تزويدي بمقالاتك المهمة.. والسلام لكم وعليكم". 19 فبراير 2013: "شكراً صديقي الرائع والوطني الملتزم.. دوماً سباق لعمل الخير من أجل شعوبنا المظلومة.. وفقك الله". كما قام بنشر أرشيفي في الحوار المتمدن في موقعه قسم "مواقع مميزة". بإمكانكم الدخول إلى موقع الكاتب الدكتور أحمد أبو مطر بواسطة فتح هذا الرابط (drabumatar.com). إن الموالين والمؤيدين لنظام الملالي أشكال ودرجات. في أحد الأيام فال لي أحد الجهلاء بأن علي خامنئي تاج على رأسه، ويعتبر نفسه (نعال) تحت أقدام خامنئي؟!، وفي الأسبوع الماضي قال أحد الساذجين بأنه لا يوجد في ايران عاطل واحد عن العمل والشعب الإيراني يعيش في نعمة. في حين أنه بعد نحو خمسين يوما من فوز أحمدي نجاد في الانتخابات المزورة في يونيو 2009، بعث لي أمين عام إحدى الجمعيات السياسية المعارضة ايميل يستفسر فيه عن الفائز في الانتخابات، وكتب قائلاً: "لا أعلم من فاز في الانتخابات لكنني أرجح أحمدي نجاد لأنه رجل الشارع ومن عامة الناس"؟!. بينما عضو أحد الجمعيات السياسية المعارضة الذي أصبح فيما بعد نائب أمين عام لتلك الجمعية، كتب مقالاً في إحدى الصحف عن أحد المناضلين والذي كان يعاني ن من إلتهاب في جسده، مدعياً بأن الالتهاب المذكور كان نتيجة التعذيب في السجن. فقمت بإرسال ايميل له وشرحت له بأنني أحد رفاق هذا المناضل وعلى دراية بأنه كان يعاني من هذا الالتهاب قبل اعتقاله بأعوام!!. وفي حادثة أخرى تثبت تخبط هؤلاء القوم (الديمقراطيين) حين تحول عضو مغمور في إحدى الجمعيات السياسية من عضو بلا خبرة سياسية إلى عضو في اللجنة المركزية بين ليلة وضحاها، و مدعي بالديمقراطية آخر! من هذه الجمعية السياسية والديمقراطية الوطنية يكتب مقال عن الطائفية في الدول العربية والبحرين، ويحاول تبرئة النظام الاستبدادي الفاشي الإيراني من نشر الفتنة الطائفية في المنطقة العربية، وبأسلوب ماكر يدافع عن هذا النظام وأحمدي نجاد السياسي القزم الذي واجه الانتقادات والإهانات في الشورى الإيراني مؤخراً وقبل زيارته إلى القاهرة، ولم يلتفت أخونا الديمقراطي إلى ما لاقاه أحمدي نجاد في القاهرة على لسان شيخ الأزهر من نقد على الملأ عن التدخل في البحرين وسياسة قمع السنة في إيران وسياسة توسيع التشيع التي تتبعها إيران ثم حادثتي قذف الرئيس الإيرني بالحذاء مرتين في القاهرة بواسطة مواطنين سوريين، ثم الإهانة الأخيرة التي تلقاها من قلب إيران مساء يوم السبت 23 فبراير 2013 أثناء المقابلة التلفزيونية المباشرة التي جرت معه في مقابلة من قبل التلفزيون الإيراني فحين هب ليتحدث عن أمور الإيرانيين الحياتية توقف البث وتحولت المقابلة إلى برنامج آخر لأسباب غير معروفة!!. تصوروا مستوى جمعية سياسية ديمقراطية وطنية، إذاكان أمينها العام ليست لديه معلومات كافية عن ايران، ونائبه يزور الحقائق في مقاله، وعضو اللجنة المركزية فيها لا خبرة له في السياسة، وأحد مؤسسيها يكتب مقال عن الطائفية ويحاول طمس الحقائق وإغفال وعي القراء. هذا هو حال الجمعيات اليسارية والقومية الوطنية التي تتبع الجمعيات السياسية الموالية لنظام ولاية الفقيه وتشجعها على الاحتجاجات والأعمال التخريبية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم وشوهت سمعة البحرين ومعالمها ودمرت اقتصادها. ونسأل هل لدى القيادات في هذه الجمعيات الشجاعة بأن تعترف ببعض أخطائها الماضية، وخصوصاً وقوفها بجانب نظام ولاية الفقيه الشمولي والفاشي، وحزب الله اللبناني وقائده المرتزق حسن نصر الله الذي كانت الجمعيات تلقبه بالبطل. بعد حرب يونيو 2006 كنت في نقاش مستمر عن عميل نظام ولاية الفقيه حسن نصر الله وحزبه الشيطاني، مع بعض القيادات السياسية والكتاب وبعض اليساريين والقوميين في مجلس المناضل القدير والرفيق العزيز (....) الذي يسيطر على مجلسه بعض من المنافقين والمتملقين ومنهم من يدعي بأنه من مؤسسي جمعية المنبر التقدمي، وكنت أستثار غضباً من بعض الحضور لإستيائهم من انتقاداتي الشديدة لهذا لبطل حزب الله المزيف! وكنت أقول لهم ستأتي الأيام التي تثبت لكم صحة أقوالي. بعد نحو ست سنوات من تلك المناقشات والمشادات الكلامية، ظهرت الحقيقة المُرة لبعض هؤلاء الذين كانوا يدافعون عن العميل والمرتزق حسن نصر الله الذي سقطت منه ورقة التوت الأخيرة وتحوّل إلى مجرم حقيقي بعد مشاركته مع الطاغية علي خامنئي وزمرته في تدمير سوريا وإبادة الشعب السوري. أيها التقدميون والقوميون الوطنيون، لقد كنتم في الماضي أسرى أوهام الانتصارات الوهمية لملالي ايران من ساعة ظهور الدجال الخميني حتى عصر نائب الإمام المهدي المنتظر! وقد هللتم لتهديدات أحمدي نجاد بمحو اسرائيل بمساعدة البطل الكرتوني حسن نصر الله، والآن تسيرون خلف دجال جديد وتصفقون له وتشجعونه على مواصلة مشوار الاحتجاجات الفاشلة في البحرين. كما ذكرت في مقدمة هذا المقال، فمنذ سنين طويلة كانت المعارضة الإيرانية تتحدث عن جرائم وانتهاكات نظام الملالي الرجعي لحقوق الشعب الإيراني، لكن مدعين الوطنية والقومية في الدول العربية لم يكترثوا بأقوال المعارضة الإيرانية ولن يهتموابمعاناة الشعب الإيراني من الفقر والظلم والإجحاف، وكان همهم الأساسي تحرير فلسطين بواسطة دولارات وأسلحة النظام الإيراني المخادع وعملائه من حزب الله وحماس إلى حركة الجهاد الإسلامي. بعد الانتخابات الإيرانية المزورة عام 2009، والاحتجاجات وقتل المتظاهرين وسجن وتعذيب واغتصاب السجناء، إستنكر معظم شعوب العالم ممارسات نظام الملالي الإجرامية، لكن مدعين الوطنية والديمقراطية من اليسار البحريني إستغرقوا في أحلامهم الوردية ونومهم العميق وما يزالون يتصورون بأن علي خامنئي وحسن نصر الله سيحررون فلسطين، لكن أحلامهم تبدلت إلى كوابيس بعدما اكتشفوا أن الطاغية خامئي والمجرم حسن نصر الله عجزوا عن تحرير فلسطين، وهرعوا لإنقاذ السفاح بشار الأسد من السقوط بتدمير سوريا وإبادة الشعب السوري. وبقوا مشلولين في أماكنهم متفرجين وصامتين عن الأحداث الدامية في سوريا ومآسي الشعب السوري. وكما فشلت كذبة النظام الإيراني في محو إسرائيل و فشل النظام السوري وعصابات حزب الله في وقف ثورة الشعب السوري البطل كان الفشل نصيب اليسار البحريني المشارك كذيل للمعارضة الشيعية المتآلفة مع عملاء النظام الإيراني في خطة قلب النظام في البحرين وتحويله إلى دويلة شيعية تابعة لحكام جمهورية ولاية الفقيه. إنني لا أبالغ حينما أقول أن هدف المعارضة البحرينية الموالية لحكام ايران هو تأسيس دويلة شيعية في البحرين، لأن عملاء النظام الإيراني في العراق ولبنان هدفهم الأساسي هو دويلات شيعية في الدول العربية تابعة لإيران. والشاهد على أقوالي هو تصريحات المجرم حسن نصر الله في مقطع شريط فيديو قبل عدة سنوات. بإمكانكم سماع أقوال نصر الله بواسطة الرابط أدناه: http://www.youtube.com/watch?v=K7USVPyEaMY أظن بأنه قد حان الوقت لاعترافكم بالهزيمة وذيليتكم في العمل السياسي، أما الحركة الاحتجاجية الأخيرة فقد أثبتت بأنكم قد فقدتم الخبرة والتجربة العملية في قيادة الحركات السياسية والعمالية وحبذاً لو قمتم بإغلاق أبواب جمعياتكم وشاركتم في مجال الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين وتركتم الجمعيات العميلة لنظام ولاية الفقيه وحيدة في الميدان حتى يثبت للشعب البحريني بأن هذه الجمعيات سوف تفشل في خططها وأجنداتها المخربة وتدفن في مقبرة التاريخ مع أسيادها في ايران. ملحوظة: في الساعة 9.30 من مساء يوم الإثنين 25 فبراير وحينما أكملت ثلثين من مقالي هذا ووصلت إلى فقرة فضائح القزم السياسي أحمدي نجاد، ونقلته من صفحة الوُرد إلى إيميلي، تفاجئت بمقال أرسله أحد أقربائي تحت عنوان "نهاية أحمدي نجاد الباهظة" بقلم الوزير الإيراني المنشق "عطا الله مهاجراني". وفي الساعة 10.30 من مساء يوم الثلاثاء وبعد ما أنتهيت من كتابة مقالي ونقلته إلى ايميلي كذلك وجدت ايميل الذي كان يحوي على مقال تحت عنوان "أزمة اليسار البحريني" بقلم الكاتب "سعيد حمدان". فرحت كثيراً من حصولي شهادتين على مقالي الجديد ونسيت التعب ومعاناتي من التهاب العين وآلام أسفل الظهر.
#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أيها التقدميون والديمقراطيون -الكثرة تغلب الشجاعة-
-
أحمدي نجاد وصمة عار في جبين المرشد الغدار
-
المرشد المرتبك المحتار يريد إنقاذ السفاح بشار
-
دور الولايات المتحدة في بروز الحكومات الإسلامية الحديثة
-
حكاية الفيلم الوثائقي -من طهران إلى القاهرة-
-
المرشد الروحي للرئيس، هل سيصبح ميدفيديف ايران؟!
-
تفتقد شروط القيادة، وعليك الإستقالة!
-
بين إهدار دم الكاتب سلمان رشدي .. والسكوت عن أقوال الدكتور ع
...
-
من تشرنوبيل إلى بوشهر.. كارثة نووية في انتظارنا
-
حسن نصر الله بطل من صنع الجمهورية الإسلامية
-
البحرين بين نارين
-
تكرار سيناريو الثورة الإيرانية
-
ايران في دائرة الضوء
-
خزعبلات أحمدي نجاد في الأمم المتحدة
-
هيئة الإتحاد الوطني
-
المنافقون والجبناء الذين يخشون الحقيقة
-
الكفار يواصلون الإكتشافات والإختراعات... والمسلمون المتطرّفو
...
-
دور الإستعمار البريطاني في توطين سلالة الخميني في إيران
-
أتحدّى المغرضين والمتربصين بالأدلة والبراهين
-
يا شيخة مي .. يا جبل ما يهزك ريح
المزيد.....
-
مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-.
...
-
إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
-
صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق
...
-
الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف
...
-
سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
-
ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي
...
-
مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا
...
-
أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
-
كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين
...
المزيد.....
-
واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!!
/ محمد الحنفي
-
احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية
/ منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
-
محنة اليسار البحريني
/ حميد خنجي
-
شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال
...
/ فاضل الحليبي
-
الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
مراجعات في أزمة اليسار في البحرين
/ كمال الذيب
-
اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟
/ فؤاد الصلاحي
-
الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية
/ خليل بوهزّاع
-
إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1)
/ حمزه القزاز
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
/ محمد النعماني
المزيد.....
|