خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 23:56
المحور:
الادب والفن
قـَيّــَدوا البدرَ ونجمَ الكرنفالْ !
وهلالُ العيد رهنُ الإعتقالْ
سجنوا الأضواءَ في زنزانة ٍ
خسئوا ،لن تــُسجنَ الشمسُ محالْ
أحمد القبّنجي أنوار الفلا
طاف حسنا وبهاءا وجمالْ
فكرُهُ الخالدُ باق ٍ أبداً
ولكـَم من مرشدٍ شدّ الرحالْ
سجنوا الانسان في باستيلهم
بقي الانسانُ والباستيل زالْ
بشـّـِروا القبّنجي ماخابَ الفدا
دولة المرشد حتم ٌ للزوالْ
شعبُ إيرانَ أبيٌ ثائر ٌ
عزمُهُ يلوي بأعناق الجبالْ
سيَدُكّ ُ الظلمَ من أركانهِِ
ومن الغيمة ِ يستلّ ُ الهلالْ
كم أطاح الشعبُ في غضبته
بيد الفولاذ ، عرشا من رمالْ !
أحمد القبّنجي لن يخذلنا
وإذا !!! فالفكر يأبى الإنخذالْ
ربما حلاّجُنا الثاني اعتلى
جذعه السامي ليلقى ذا الجلال
ربما "جانـْدارك " في النار غدَتْ
للفدى للعشق للنور مثالْ
ربما إنموذجا بل ملهما ً
صار مانديلا وفخرا للرجالْ
ربما أصبح جيفارا لنا
قائدا فوق متاريس القتالْ
ربما القبّنجي قد هبّ على
صهوة الريح سيوفا ونصالْ
أحمد القبّنجي بحرٌ من دم ٍ
صاخب هدّ سدودا وجبالْ
ربما يغدو لنا مئذنة ً
معلنا ثورتـَه منها بلالْ
ثوّرَ الدينَ على أصنامهمْ
قال في " فرقانهم " مالايقالْ
كلـّنا حان ٍ على قلعتِهِ
في كفاح أو جهاد أو نضالْ
وهو الأجرأ في منهجهِ
أحمد القبّنجي إذ صال وجالْ
هو نسرُ الكون في جرأتهِ
وعموم الناس صفرٌ للشمالْ
ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ
26/2/2013
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟