|
ثورة الاحاسيس تعكس نضال الفنان نسم صباح
سيروان شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 22:33
المحور:
الادب والفن
ثورة الاحاسيس تعكس نضال الفنان نسم صباح
((انني أتكلم بلغة العواطف محاولة للتغلب على العالم المادي .....))
أحاسيس عميقة واكتشاف هوية تعكس عالمه الرافض لكل تناقضات المجتمع والمجتمع الفني ، ومحاولة منه في وضع هوية لعالمه العاطفي والجمالي ، برزت هذه الحالة عند عرض اول اعماله في معارضه الاولى حيث وجه فيها رسالة واضحة الى العالم كله انه عندما ينمو الطفل ينشأ معه الاحاسيس في سن مبكرة وهي قد تكون سن السابعة عليه يجب المحافظة على هذه الاحاسيس مهما كان وجعلها اسطورة لعالم الفن بالاضافة الى بناء عالم جميل على اساس عاطفة انسانية تنبع من وجدان البشرية مقترنا بتوجيه خفي بحيث تتفق ميول النشئ وما يريد هذا الفنان .
يرى نسيم فنان العصر الجميل والمبدع في تغيير معالم الانسانية الى شكل لا ينافسه احد بهذا الرونق والروعة الحسية في روايته الرومانسية، لقد اسس اسلوبا خاصا به ينقذ مشاعره من الفوضى العاطفية والمبادئ الثقافية لتربية الاحاسيس فيتعلق ذلك بالحكم الذوقي ومدى فاعلية هذا الفنان في الشكل واللون والتاثير على المتذوق الفني ، لقد استطاع ان يتجاوب مع كل نظرة اولية لروايته الجديدة في اعماله الفنية او في لوحته التي تحكي عن زمن عاش فيها الفنان والمشاهد معا تحت راية واحدة ،وتحت علم الابداع اندفع هذا الفنان في بناء عالم حر وعالم انساني يكون منهجا لنضاله الفكري .
لقد اعتقد الكثير ان اعمال نسيم الفنان المبدع في طرحه لخلق مخلوقات جديدة على هذه الارض بانها اشكال غير اجتماعية بطبيعتها لكن الحقيقة اشكاله رمز من رموز العلاقة الانسانية معلنا ان من يعيشون معه معتقدين مرة اخرى انهم منعزلين فطرة عن المجتمع وليس لهم احساس معين تجاه شكل ما فبذلك يكونون خاليين من اية بواعث او قوى شعورية تدفعهم لتكملة مسيرة حياتهم بالشكل المطلوب ، فيفسدون ذاكرتهم وتموت كل المشاعر في لحظة البدء ،لكن الحقيقة عكس ذلك تماما،فقد قرر نسيم خوض هذه المعركة بكل جرأة دون رجوع فكل شكل انساني او التعبير عن هذا الشكل الانساني انما هو مرحلة جديدة اخرى يضاف الى الحركة الفنية العالمية ، فخطوطه الجريئة بلون مثل الاسود والاحمر على مساحات بيضاء او رسمه بالوان غامقة داكنة مقتصرة على لونين فقط ،دليل واضح على جراة هذا الفنان الكبير، وانه في داخله رموز عديدة او اشياء عديدة يريد التعبير عنها باشكال حرة فائقة الجمال ، ان الانتشار السريع في تغيير مناهجه الفكرية والعملية دليل واضح على مخزون هذا الفنان من ناحية نفوذه الثقافي والفني ومدى استيعابه للعملية الذاتية في عكس تجربته على شكل مادي ، رسالته واضحة اذا تخلى الانسان عن عاطفته واحاسيسه فقد تخلى عن انسانيته وعن مشاعره الانسانية ، فالاحاسيس تعني تمتع الفرد بجميع حقوقه الانسانية والعاطفية والاجتماعية في اطار لوني شكلي ورمزي .
نسيم صباح فنان من عالم اخر روح في جسد لا يقارن بمستوى المبادئ الحقيقية في احاسيسه انه الاحاسيس ذاتها ، يظهر ذاته من خلال كل عمل فني عبر عنه في زمن ما ومكان لا يراد له الحياة ، فاعمال الفنان نسيم اتسمت بالغرابة والحيرة في انعكاسه او تجربته للحياة ، فالكلام وحده لا يكفي كي يعبر عن صفاته الجوهرية او قد يكون السكوت ليس حلا ايضا ، فشئ ما يخفي نسيم في ذاته ليعبر عنه باعمال ابداعية وليصنع تاريخا جديدا في شكله الانساني كونه هو الرائد في تحطيم قيود الخطوط التقليدية وكانه يرمي سورا من خلفه ليبني مدينة جديدة تتحدث الى اللاوجود او الرموز التي صنعها نسيم في ذاته فحولها الى صفقة تاريخية مع الزمن ليشهد بذلك ماضيه وحاضره وانامله الخفيفة في برهنة ان للواقع والطبيعة منطق يخلد ذكرى كل من يشاهد اعماله الفنية الرائعة التي تحوي كل لوحة صورة قد لا تكشف للكل خفاياه فتظهر اللوحة في اسرارها مهرجانا للحب والانسانية وتحول كل النظريات الى افكار جوهرية لا يمكن تفسيرها مع احاديث اللحظة انها تستوجب ادراكا معينا ومفاهيما موضوعية تبعا لابعاد مختلفة وغريبة في حدود اللاشعور وبشكل اكثر عمقا وعاطفة واحساسا وبراعة ، كل هذا عن طريق حب الفنان لواقعه في ادراك الحياة على انها لحظة جميلة لا يمكن مساومتها مهما كان ، وها نحن نرى الحقيقة في وجه جميل واصيل فكلما تعمق الفنان في اعماله او مملكته كلما وضع الصدق باحاسيسه في صورة ابداعية .
يحقق هذا الفنان حلما غريبا ويكون سيد نفسه بنوع لا يقبل المساومة او المناقشة في اموره الجوهرية او الروحية فيتجرا كيانه على فعل شئ طاهر للحفاظ على سلامة مبادئه السامية من اجل تحقيق خلق الصورة الكاملة التي تنطلق من فكرة لتصدر لوحة جميلة ليس خاليا من الاحاسيس ، يخلق نسيم نظاما جديدا ضد قانون افلاطون او عدالته ليبرهن على ان منطقه في الفن ليس مجرد منطق رمزي بل هو منطق روحي يتعامل مع الشكل والجسد بشفافية الحكم فيظهر حقيقته ممنوحة لنا بواسطة انامله ، قد يكون العقل مخلوعا لكن انسانيته تساهم في حمل الحب فوق اساطير الزمن لاثبات ما هو روحي ، يكفي من نسيم انه خلق جمهورية مستقلة تابعا له لا اسياد من حوله ولا تكوينات يشوه كتابته تبعا لمزاجه ، فهيمنة عاطفته ورغباته على ذاته اظهر من خلاله نتاجا حرا قد ابدع فيه هذا الفنان فحرر ذاته من الواقع مكونا نموذجا منسجما من الشكل الانساني في عالمه ((الخيال الفني)) او ((مملكته الانسانية)) ، رغم الاحزان التي تفوق جهده وطاقته الا انه طرح في اسلوبه مواجهة جديدة غير خاضعة لقيود المجتمع فتتجاوز البلاغة المشروعة على اثبات الحقيقة ليعلن نسيم مرة اخرى ان هذا كله نتيجة حتمية لعالم العاطفة الانسانية ، فالحب يخلق اشكالا حرة جميلة وابداعية وبذلك يجعل جمال الطبيعة الصورة الامثل في صنع الحضارة والتاريخ .
عندما تحول نسيم الى الشكل التعبيري كان يبحث عن حقوقه الانسانية والعاطفية في ارض تكثر فيه الازدواجيات المفتعلة والتناقضات الفكرية والعاطفية فاراد ان يحول نظرة العالم الى عالم بسيط جميل بهذه الخطوط الناعمة والخشنة في ان واحد والى هذه الالوان المنسجمة تارة والمتضادة تارة اخرى فيظهر في عالم الفن شكل غير مألوف لم تتعود الرؤية عليها بهذه الحساسية ، ففي بداية مشواره الفني مر بعدة مراحل واقعية ومفاهيمية وايضا اساليب اخرى ، لكنه في النهاية استقر على هذا النمط من التعبير الشكلي ، قد تكون واقعية في شكلها عند اول رؤية ولكن في حالة التمعن والتركيز على أي صورة فعلها هذا الفنان فانك ترى عالما شفافا يحيط بهذا العمل "شفافا من حيث فهم الصورة او العمل الفني وفي حقيقتها السايكلوجية والتعبيرية أي ان هناك مضمون اخر ليس فيه شكل مباشر ولا تعبير مباشر انه حقيقة العالم عندما يتاملون الحياة والحياة العاطفية ،وعندما يتاملون الكون في سطرها الاخير الجميل والمأساوي هذا كله تراه في صورة واحدة ، حيث ترى هيمنة العاطفة وانعكاس ذات الفنان على الشكل المعني والمراد رسمه بهذه الطريقة المتشابكة ، انه فيلسوف العاطفة الانسانية اكثر من عاشق لارضه وذاته رغما انه لم يسعد ابدا بان يشاد به على انه مثالي لكنه بهذا الصورة والتعبير الفكري اكد لنا رسوماته على الفور كحقيقة اولية وكمعطيات اساسية على انه كذلك ولا نستطيع التغاضي عنها ، اذا كان الفن غير مساو للذات فبرأي نسيم هذا ليس الا تشويها ويجب ان لا يستمر، فالبناء الفني يحوي ردودا وافعال ايجابية غير محكوم عليها بتاتا بالانهيار ، عندما نرى اعمال هذا المبدع في هذا الزمن تصبح الصورة لطيفة في رؤيتنا شيئا فشيئا يضع العمل الفني مفهومها للرؤية فتتحول من ذاكرة المشاهد الى ذاته فتكتمل لحظة الادراك وتكون الصورة اشبه بقطعة جوهرية كان يبحث الانسان عليها ، هذا هو انسب تعبير يمكن ان نعبر به بكلمات حول اعمال هذا الفنان شكلا ومضمونا ، ولان فرادة نسيم في العدالة الذاتية الخاصة بشكله جعل من مواضيعه اسطورة تحكي فلسفة العاطفة الذاتية باتفاقيات سرية مع الزمن هؤلاء يطلقون عليهم المتأملون في ماهية الصدق والاصالة النابعة من اعماق القلب ، حيث يرى الفنان ان الاساس في هذا العالم هو بسط سلطته العاطفية والحسية على مجتمعه باي شكل ، وصراعه الدائم هو صراع الشكل وما يراه وتعبيره في الرؤية وما تحويه من مفاهيم ذاتية ، نسيم بلا منازع هو المفكر الاول في تنظيم الاحاسيس لشكله العالمي ، يخلق طبقا لقوانين الجمال و يعرفنا على الاحاسيس الصادقة في الحياة الوظيفية الجمالية فيعرض هيئاته المثالية في فن وتعبير تفرض على المادية والتطورات المبرمجة في شكل مطلق، حيث ان حركته لاشعورية في التعبير عن مشاعره والخوض في طرح عمليات التعبيرية الذاتية والتعبيرية بمفهومها الواسع وهذا الاتجاه في الفن يتقصى الذات بالدرجة الاساس وليس لها فهما غير ذلك ، فالتعبير في العمل الفني كما هو الحال في الاعمال التصويرية والاعمال الفنية الاخرى هو محصلة تفاعل الفكرة سواء كانت موضوعية ام حسية فلا تعبير عند نسيم الا بتفاعل احاسيسه بالكامل مع الشكل ليكون عملا فنيا يظهر الى الوجود من ذات انسانيته .
دخل نسيم الفنان المبدع عالم الفلسفة الحسية والجمالية فمكنته للوصول الى التأمل على اساس الحس وهو الاساس لفكرته في بناء عمل فني فتخيل وادارك انه له هد ف واحد ومشترك في قضايا اخرى ايضا وهو النضوج في طرح خبرته على عملية فعلية تحت تأثير رغبة هذا الفنان في بناء مؤسسة ثقافية تشكل عملا فنيا كبيرا لمقتضيات الظروف الجديدة والصورة الثانية في هذه العملية ان كان رسما او نحتا فانه يبرهن على مدى قابليته في نمو الذاتي التي تتمثل في تلك الاعمال ، هدف مشترك بين الذات والموضوعية يعني نضوج الخبرة عند هذا الفنان الكافية والكامنة في هذا المجال ويرجع ذلك الى نموه الفني والحسي على اساس سليم غير متذبذب أي يملك معرفة كبيرة في مواجهته للواقع المادي المفروض على عالم الصور في تحليل البعض للعملية الفنية.
يتميز اسلوب هذا الفنان في قدرة عالية على الترميز ، أي خلق رموز ليس لها معان ثابتة وموضوعية يمكن الاحتفاظ بشكل العمل بل هو اختراع كبير في تاريخ الفكر الانساني حيث يعبر نسيم عن اختراع هذه الرموز الفنية ببداية حضارة جديدة نتيجة تراكمات قضايا المجتمع الانسانية فعبر عنه بصورة محفوظة منظمة تمكن الرؤية في تركيب وتشكيل صورة العقل ،فيعطي الاخير نتائجه بشكل منطقي انطلاقا من ذاته وصولا الى اهداف جديدة يسعى نحو مستقبل انساني متقدم يرفض فكرة المنطق الالي والتقليدي ، فمسار واحد ينبثق في منطق هذا الفنان ليصدر عنه شكلا ذا قوانين الهية تنطبق على مادة المنطق بالنظر الى صدق محتوى كل عمل فني خاض هذا الفنان تجربته مع الحياة وصولا الى العالمية في مقاصده الانسانية ، فخطوطه الجريئة المتشابكة والوانه المميزة والغريبة في انسجامها نشا عملا مستقلا ذاتيا تكمن من مبادئ خلف الظواهر الطبيعية أي طبيعة حرة استقل فيها باعتباره احد المفكرين الرئيسيين في تحديد ماهية الانعكاس الطبيعي للنظام الحسي ، فوجد نفسه خارج اطار النظام الكوني متجها نحو افق وجودي تأملي لمعيار الحاجة او بالاحرى نهج يسعى هذا الفنان الى تحقيقه اعلى درجات الانسجام المرئي او الغير مرئي في ان واحد وهذا هو نهج يقتصر على عدد قليل من الفنانين، هذا المذهب الانساني الخاص بعلم الرموز الذاتية علم خلق اشياء جديدة في الفكر المثالي والروحي ، جهد حرر المبدع نسيم ذاته من البحث الوجودي الموثوق فاختلف في التفسير لمفهوم الرمز الشكلي وعارض كل المناهج الواردة كمعطى للوضع الموجود في تفكيره .
ان مرجع هذا الفنان في فهم الفن الحقيقي يعود الى تصوراته ونضاله المستمر في وضع فلسفة جديدة من مناهج البحث المنطقي لعمليات التغير في الاحاسيس و ارادته القوية والهادفة في ان واحد حدد له اتجاه حياته النفسية فحول كل ما هو مرئي من عالمه الى شكل جميل يقدسه كل من يراه فيخلد في ذكراه اجمل قراءة صورية يبارك عليها الزمن كونها قراءة انسانية صادقة شكلا و رؤية .
#سيروان_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ظهور عصر جديد في لوحات الفنان سربست احمد
-
الفنان عمران سليمان تاريخ لإنسانية لا يتكرر كثيرا
-
فنان القرن سعدي عباس ((البابلي)) في حوار مع الذات
-
الفنان شيراز عزيز يتحدث فكريا وحسيا
-
الفن في صورة اخرى ............... الجزء الحادي عشر
-
شمعة في الظلام دهوك في اسطورة جديدة
-
الفن في صورة اخرى ....الجزء العاشر
-
الفن في صورة اخرى ....الجزء التاسع
-
الفن في صورة اخرى .........الجزء الثامن
-
مسرحية (( لحظة رحيل ))
-
مسرحية (نهاية اللعبة)
-
الفن في صورة أخرى.....الجزء السابع ..
-
الفنان التشكيلي نسيم صباح و رحلة الى منطق الخلود
-
قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق..... (2-2)
-
قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق...1-2
-
الفن في صورة اخرى ..... الجزء السادس
-
مسرحية (الجدار) .....
-
مسرحية الاغلبية الفارغة ......
-
بعض الكلمات حول لوحات الفنان الكوردي المغترب (خالد ستار).
-
الفن في صورة اخرى ..... الجزء الخامس
المزيد.....
-
وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه
...
-
تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل
...
-
تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون
...
-
محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا
...
-
الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا
...
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
-
مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م
...
-
“نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma
...
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|