أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - هل سيهدم شمشون-الإخوان-المعبد على من فيه؟














المزيد.....


هل سيهدم شمشون-الإخوان-المعبد على من فيه؟


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 20:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل سيهدم شمشون"الإخوان"المعبد على من فيه؟
أشرف عبد القادر
"قتل...اختطاف...اعتقال...تعذيب...سحل...إهانة...تحرش جنسي،هذا هو حال المصريين الآن. فالإذلال وإهانة الكرامة أصبح من يوميات المصري الآن،والأمثلة على ذلك كثيرة ولا حصر لها:حماده صابر... محمد الجندي...محمد كيستي...عمر سعيد... هدى رضوان...إلخ.
هذا ما ذكرته إحدى الجرائدالمصرية عن سوء أوضاع المواطن المصري في عهد دكتور ـ ديكتاتور محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وأصبح ظاهراً للعيان الآن أمل واستغاثة الشعب المصري الملهوف بالجيش ليخلصه من هذه الفوضى الدامية و الهدامة التي يمارسها بلطجية الاخوان المسلمون تحت رعاية المرشد محمد بديع وتلميذه المطيع مرسي.فلا حل لأي مشكلة من مشاكل الشعب المصري،الإقتصاد في انهيار دائم،والبطالة تزداد أكثر فأكثر،وكرامة المواطن تهدر في كل مكان،وأصبح الحل في يد جيش مصر العظيم ليخلصهم مما هم فيه.
أكدت يوم الخميس الماضي2013/2/21«أسوشييتيد برس» أن" هذا التوتر يأتي في وقت يئس فيه كثير من المصريين بسبب الطريق السياسي المسدود الذي وصلت إليه الأمور بين الرئيس مرسي والإخوان المسلمين من جهة، وبين المعارضة التي يغلب عليها العلمانيون والليبراليون من جهة أخرى، إذ تأتي هذه الحرب بين المعسكرين على حساب الاقتصاد المتردي والحالة الأمنية.
وأضافت أن الجيش «ليس أيديلوجيا ولا يسعى لزعزعة استقرار الحكم المدني، لكنه أيضا ليس جيشًا يمكنه الجلوس بعيدًا بينما تصل البلد لقمة الغليان في مسارها نحو الصراعات الأهلية».
(...) وفد صرح وزير الدفاع السيسي إنه «لن يسمح أبدًا بسيطر الإخوان المسلمين أو أي جماعة أخرى على الجيش»، مشددًا على الهوية القومية للجيش.(...)كما صرح رئيس الأركان صدقي صبحي من دبي قائلاً:" إن الجيش لا يتدخل في شؤون البلاد لكن في حال تم الاحتياج إليه، فسيكون في الشوارع في ثانية واحدة".
لنقرأ التاريخ ونتعلم منه،هذا هو ما حدث في أوربا عام 1848،أو ما كان يطلق عليه "ربيع الشعوب" آنذاك،حيث تم اسقاط الأنظمة السلطوية في كثير من البلدان الأوربية ومنها فرنسا، بانتفاضات فوضوية كما في حالة الربيع العربي،ووقعت الانتخابات ،لكن الناخبين الأميين انتخبوا أكثر البرلمانات رجعية وعداء للديمقراطية في أوربا،فسادت الفوضى،كما هي حالنا اليوم، وأظهرت حكومات "ربيع الشعوب" المنتخبة عن عجزها عن إدارة الدولة،كما هو حال مصر وتونس اليوم،.وعندئذ تحركت الجيوش فوضعت حداً "لربيع الشعوب" وأسقطت الحكومات الفاشلة،وحلت البرلمانات الرجعية وحكمت ثلاثة عقود،نمّت فيها بلدانها فهيأت الشروط الموضوعية للديمقراطية وهي:القضاء على الفقر،والجهل والأمية.
ثلاثة عقود من التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية جاء بعدها ربيع الشعوب الأوربية الحقيقي، ثم قامت بعدها الديمقراطية التي تنعم بها الشعوب الأوربية اليوم.
أوجه اليوم نداء للجيش المصري العظيم،وللجيش التونسي الحبيب،أن يزيحوا عنا هذه الحكومات الفاشلة و الرجعية ليحكموا لفترة انتقالية، بواسطة الكفاءات التكنوقراطية المتوفرة والحمد لله في بلداننا بكثرة، بفضل انتشار التعليم في العقود السابقة،ويسلمون الحكم ، بعد الاستقرار الأمني الكامل، وانطلاق قطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، لحكومة مدنية منتخبة بانتخبات شفافة دون تزوير ودون زيت وسكر وأرز، كما فعل الإخوان والنهضة.
أسأل الله أن تكون الشعوب العربية قد تعلمت الدرس،لأن الإخوان عندما سيخرجون من الحكم،وهو إن شاء الله قريب،لن يكون خروجاً من الحكم فقط،بل وايضاً سيكون خروجاً من التاريخ،لأنه كما يقول الرسول(ص)"لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين".
تحية للجيش المصري العظيم وللجنرال السيسي ولرئيس الأركان صدقي صبحي،ونحن نعلم أنكم تستجيبون لإستغاثة الشعب إذا دعاكم،لتخلصوه من سرطان الإخوان المستشري في أوصال المجتمع المصري.فصبر قليل والله المستعان.
[email protected]



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل عملاق الفكر الإسلامي المستنير جمال البنا
- تنحى من فضلك يا دكتور مرسي
- عودة اليهود أو تعويضهم:لما لا ؟
- الحجاب علامة إكتئاب
- إصلاح وضع المرأة شرط لإصلاح الإسلام
- حذاري يا مرسي ... حذاري
- إلى قداسة البابا تواضروس: رسالة تهنئة ورجاء
- شكراً للرئيس مرسي
- متى ستنتهي الفتنة الأبدية بين السنة والشيعة؟
- متأسلموا -النهضة- يغتصبون نساء تونس
- نداء عاجل للأقباط:لا ترحلوا...
- لماذا لا يقدم الإخوان المسلمين برنامجاً لهم؟
- مرحباً باعتدال الإخوان
- تحية للفريق شفيق ودفاعاً عن الأزهر
- فضلوا أبدا الاستقرار على الفوضى
- نعم لشفيق وللدولة المدنية
- لماذا ترك الشيخ الشعراوي وابنه الإخوان؟!
- ارهاب بالجملة !
- تعبئة قوى النشر والإرشاد
- ليسوا إخواناً ... وليسوا ملسلمين !


المزيد.....




- لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف ...
- أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
- روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ ...
- تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك ...
- -العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
- محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
- زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و ...
- في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا ...
- النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
- الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - أشرف عبد القادر - هل سيهدم شمشون-الإخوان-المعبد على من فيه؟