أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!














المزيد.....

لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 19:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


مقاطعة الانتخابات هي نوع من العصيان، وإحدى الوسائل المستخدمة من قبل مجموعة من الناخبين كاحتجاج سياسي، عندما يرى الناخب أن احتمالات تزوير الانتخابات قوية، أو أن النظام المشرف على العملية الانتخابية متحيز لمرشح بعينه، أو أن النظام السياسي المنظم للانتخابات يفتقد إلى الشرعية. في بعض الدول حيث التصويت إجباري، قد تعتبر المقاطعة نوع من انواع العصيان المدني، ويكون الحل البديل لمؤيدي المقاطعة هو إبطال الأصوات عن طريق "الأصوات البيضاء" (ترك ورقة التصويت فارغة) أو إختيار خانة "أرفض كل الاختيارات" (إن تواجدت هذه الخانة).
يمكن للمرشحين الامتناع عن دخول السباق وحشد مؤيديهم لمقاطعة التصويت. في حالة الاستفتاءات، يمكن لمعارضي المقترح المستفتى عليه استخدام المقاطعة كتكتيك تصويتي، وفي حالة استوجاب حد أدنى من الأصوات المشاركة لصحة نتيجة الاستفتاء، فيمكن للمقاطعة أن تؤدي لإبطال العملية بأكملها.

في الحاله المصريه المتزامنه كل التداعيات والاسباب لمقاطعة الانتخابات المزمع عقدها اواخر ابريل القادم قائمه وقويه في مبرارتها لعدم الخوض في هذه العمليه المزيفه والتي تم الاعلان عنها لآضفاء شرعيه لنظام فقد كل ما يمتلك من مصداقيه في الشارع

وموقف المعارضه المصريه واضح ورد فعل الشارع الثوري لايحتاج الي اي تعليق او تكهنات حول الاشتراك في الانتخابات القادمه من عدمه لعدة اسباب

السبب الاول ان النظام الحالي يدير مصر بصوره عشوائيه كارثيه لايوجد بها اي نوع من المسئوليه تجاه الوضع الحالي في مصر وغير مدرك لآبعاد هذه الطريقه وتداعياتها الحاضره والمستقبليه علي هذا الوطن

ثانيا نوايا النظام مفضوحه ومختبره تجاه النيه المبيته لآستيلاء الحزب الحاكم علي ما تبقي من سلطات في الدوله فلم تقدم الجماعه اي بوادر لحسن النوايا بل تصر علي المضي قدما في استخدام الحكومه الحاليه لتمرير مخططها في الانتخابات القادمه بوزير داخليه

قدم اوراق اعتماده للجماعه كاحد افرادها المطيعين والذي كل ما يعنيه انه يقدم فروض الولاء والطاعه لمكتب الارشاد ولا يري اي حياء في استخدام كل الاساليب القذره من اجل السيطره علي الاحتجاجات التي تملئ شوارع مصر

ثالثا عملية تقسيم الدوائر التي اقرها مجلس الشوري التابع للجماعه تظهر بصوره قاطعه وتؤكد بما لايدع مجالا للشك انها تمت لضرب الدوائر التي تمت فيها عمليات التصويت ضد تمرير مسودة الدستور الغير شرعيه حيث كانت الكلمه العليا في هذه الدوائر بالرفض

رابعا وزير العدل الحالي وهو احد كوادر الجماعه وخلاياها النشطه رجل يستبيح دماء المصريين ولا يري غضاضه في عمليات القتل والتصفيات الجسديه الممنهجه ضد نشطاء الثوار ويقارن بينهم وبين من قتلوا بالامس بصوره تدعو للاندهاش ! وتمثل وزارة العدل عمود فقري للعمليه الانتخابيه وهو امر في غاية الخطوره ان يستئمن وزير عدل كهذا للاشراف علي انتخابات مصيريه كهذه

خامسا باقي الوزارات الميدانيه كالتنميه المحليه والتموين والشباب والاعلام واخرها الافتاء الجميع ينتمون للاخوان ويعملون تحت اشراف مكتب الارشاد وهذه الوزارات مؤثره بشكل مباشر علي الارض وستكون مؤثره بصوره كبيره في سير العمليه الانتخابيه
وهو ما يفسر اصرار الجماعه علي بقاء هشام قنديل بوزراءه الحاليين لآتمام الامر ليسلم الدفه الي نائب المرشد خيرت الشاطر ليكمل مشوار تجويع مصر وبيعها بابخس الاثمان للقطريين

سادسا انشغال الاحزاب المدنيه في الشارع وخروجها من اجل رفض الدستور وانهاكها في المظاهرات لم يمكنها من العمل الميداني للوصول للحد الذي يؤهلها لآن تدخل هذا المدمار الانتخابي الملوث بكم هائل من المشاكل المستعصيه كالاميه والفقر

سابعا ان يتخذ مجلس الشوري الغير شرعي قرارات بقوانين يشوبها عوار دستوري يجعل من الدخول في هذه الانتخابات امر غير منطقي لآنها غير دستوريه ومن الطبيعي الطعن عليها مستقبلا ليكون مصير المجلس القادم مصير المجلس المنحل

ثامنا هناك حاله من الاحباط واليأس تسود اكثر من 60 مليون مصري نتيجة الاوضاع الحاليه وهو ما يصعب الامر كثيرا للحشد الانتخابي وما شهدته عملية الاستفتاء علي الدستور خير شاهد علي عزوف المصريين الدخول في عمليه واضحة الزيف

تاسعا فقدان الثقه للقطاع العريض من المنتخبين نتيجة ضغوط اخري فعليه علي الارض منها النواحي الاقتصاديه الطاحنه والحاله الامنيه المترديه ورأس للسلطه كاذب ولا يعنيه سوي خاصته فقط

عاشرا ما بني علي باطل فهو باطل مسودة دستور شابها مخالفات وغضب شعبي وعدم توافق لايمكن ان تكون هي الحكم فسقوطها وارد في اي لحظه لآنها مرهونه بشرعية نظام يسير بالبلطجه ويحكم بغباء وعقليه فاشيه اجراميه

اما م كل هذه الاسباب لايوجد منطق ولا حجه معها نستطيع ان نقنع انفسنا بأن ندخل في معركه خاسره مع نظام لايعرف غدا ماذا سيفعل هو يعيش لحظته الراهنه فقط ويحاول اللعب بملفات في غاية الخطوره علي امن مصر ومستقبل ابنائه هؤلاء لايؤمنون بالوطن فلذلك سيذهب الوطن بمن فيه علي ايديهم الي الجحيم حمي الله مصر شر الخونه والعابثين



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش والجماعه ضربات تحت الحزام ؟!
- لم يتنحي بعد ؟!
- غباء الجماعه وقود الثوره
- وثيقة غسل الايادي !
- الحوار البناء مؤسسه عسكريه قوي ثوريه أجهزه سياديه ؟!
- الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟
- الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبد صموئيل فارس - لهذه الاسباب وجبت مقاطعة الانتخابات ؟!