جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4013 - 2013 / 2 / 24 - 13:12
المحور:
الادب والفن
مقامة التنكيل
جابر السوداني
أيها الفتيهُ
العائدون حطاما
من سبخِ الحروبِ
وليلِ المتاريسِ المضوّع ِ
بالمنايا
فرادى سترحلون للسجون
جائعة ٌ مشانقُ البدو
وللوداعِ موعدٌ أخيرِ
حين دمّرُ الغزاة ُ
هيبة َ السجونْ.
واقتلعوا أسوارَها التي
تطاولُ السماءَ في بغدادَ
وغادرتْ متعبة ًوجوهُنا المكانْ.
لم نكن نعرفُ إننا
نظلُ دائما مهمشينْ.
ويؤول الأمرُ مرة أخرى
( لمدحتَ المحمودْ )
وحقوقي القادسيةِ القديمْ.
( طارقَ حربٍ )
يُلهمُ المعممينْ من جديد
آية َ الصلمِ وسورة َالتنكيلْ..؟
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟