أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن














المزيد.....

ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 4012 - 2013 / 2 / 23 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن
عبد الوهاب المطلبي
في عيد الميلاد الأولْ
لبدء الحب ِ كانَ الشوقُ جبلا ً
منزلقَ السفحِ ِلم تنفع معه الأعشابُ
فتسلقها الحبُ الحافي القدمين
لا جذر لنبات شوكيٍّ
كانت ذاكرتي سهلا ً منبسطاً لم تتسلق تلا ً
وإذا بالنورس ِ يقفزُ من قلبي
هل كان القلبُ منتجعا ً بحريا ً؟
* * *
كان َ الشوق ُ جبلا ً
وأنا أتأملُ موجوعا ًخطواتي في قمته ِ
آثارا ً لبقايا أكياس الرمل
.والوشم ُ المتبقي لرماد النار
...................................!
فتحتْ أبواب َحديقتها
وترددتُ كي أهبط َ هيمانا ً يتوسدُ شغف العشاق
بحثا ً عن منفذ ِ بين ركام الصخر
هل ضيعتُ الدرب؟
تتناثرُ أحجارُ الجبل تحت القدمين
صعبٌ صعب ٌ أن تهبطَ َ نحو حنين الوادي
يا إنَّ الروح َ لعطشى
وتدحرجت ُ فوق نتوآت السفح المنحر
وصوت ُ رفيقي يدعوني
كان الميلاد ُ الأولُ للحبِ
الشلال ُالعائدُ للخلف ِ
مخترقا ًمفهوما ً للجذب العام
قصصا ً تتوقفُ في إفق الذاكرة
مازالت ْتتغنى وتمارسُ رقصتها
* * *
هل يبدو إنَّ سؤالا ًيتحفنا بجواب ٍ معقول
عن طير سنونو لم يستأذنْ أبدا ً
واحدةٌ تدخلُ محرابي ،تبني عشا ًفي السقفِ
وتغادرنا من دون وداع ٍ ....؟
أين بقايا مئذنة العشق ِومباخر معبدِ أشعاري
ضاعتْ واندرستْ في صحراء الوجد
ووحيدٌ أتفيأ ُ قلبي
كانت قنطرة ٌ من ساق الصفصاف
حضنت نهرَ زمانٍ ولّى
واحترقت ْ من صاعقة الهجر
وخراب ٌ يعوي ويستعوي
* * *
قالوا للحبِّ جليدٌ يتعالى
وتساءلتُ كيف يصير ُ البردُ؟
إنْ فقدت ْ ثيمات ُ التوق حرارتهُ
قالوا وليال الحب ِّ الداجية ِ؟
فأجبتُ إنْ تطو ِ الشمسُ جدالها
فجواب الشرط:
مسكين ٌ منْ يتمشى في أورقة الذكرى
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
- هويتنا مسخناها( قصة فدعة الزوبعية )
- سيدتي النائيه
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ذاكرتي وجهٌ من دمعات الحزن