أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - لطيف الحبيب - قراءة في رواية - اعتقال-















المزيد.....

قراءة في رواية - اعتقال-


لطيف الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 22:18
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


كان جون ماينارد رباننا ,
تمسك بالمقود حتى اوصلنا الشاطئ،
أنقذنا والق التاج على راسه .
تيدور فونتانا "
"
رواية " اعتقال" للكاتبة "كرت بوبه" التي صدرت في هامبورغ من مطبعة درسلر عام 2009
قدمت حقيقة للشباب ,طال غيابها حتى كادت ان تطمر في مجاهل النسيان.
تتعامل المؤلفة مع بطلتها المراهقة في مرحلة صعبة خاصة في سن البلوغ وفي الصف التاسع , في بلد يمر بمخاض عسير زمن تحولات 1988 , تتكشف فيها قدرة الشعب على لاحتجاج وممارسة روح الحرية الفردية , لايفهمها النظام القائم ولا يرغب في توسعها , يتفاقم وضع العائلة الصغيرة عندما قدمت الأم طلبا لمغادرة البلاد, بعدالقبض على أفضل صديق لها من قبل جهاز أمن الدولة , تبدأ دراما الخوف والرعب تهيمن على حياة أنيا . تابع رجال الامن خطوات الام وابنتها لكن فرارهن الناجح الى الشقة لم يدم طويلا, في وقت مبكر من صباح اليوم التالي يتم اعتقالهن.
في مكان كان يعرف آنذاك بألمانيا الشرقية تدوراحداث رواية "كرت بوبه" زمنيا في عام 1988
بطلتها "آنيا ساندر" تبلغ من العمر أربعة عشر عاما, صبية نشطة حيوية ,يملؤهاالحب والمرح في الصف التاسع ,مات والدها في حادث سيارة قبل ولادتها , واثقة من نفسها، قوية الإرادة، ساخرة ظريفة ,
بين الحين والآخر تشاكس مع أقرانها المعلمين ,او يهربون من الدرس الى ساحات اللعب او التسكع في الشوارع ,خاصة في دروس مدخل في الانتاج الاشتراكي, لبضع ساعات ثم العودة الى المدرس , سيرتها حسنة ويخلو سجلها المدرسي من المشاكل والانحرفات السلوكية , على العكس من والدتها التي كانت تكتب رسائل الشكوى باستمرار إلى الحكومة الاشتراكية .

آنيا لم تكن مهتمة في السياسة ولم تنتم الى منظمات الشبيبة الاشتراكية, بعد ان قدمت والدتها طلبا لمغادرة البلاد واشتركت في المظاهرات والاحتجاج العامة ، تغييرت حياة آنيا فجأة واصبحت ضمن دائرة الخطر على لنظام والدولة , تحاصر في المدرسة ,وتوضع تحت مراقبة جهاز الامن , سارع جهاز الدولة الامني بشكل مفاجئ الى اعتقالها وأمها للتحقيق معهن , فصلن عن بعضعهن اثناء التحقيق, اخرجت انيا من المدرسة واقتيدت الى دائرة التحقيق , ثم اودعت في اصلاحية الشباب دون ان تعرف سببا لذلك ,انقطعت اخبار امها عنها ولم تعرف عن مصيرها اي شيئ الا في خريف1989 .
شعرت انيا بصدمة كبيرة بسبب اهوال المعيشة في الملجأ وقوانينه , تركت تحت رحمة المشرفين على العمل وعنف عقوبات المربين , التي حولت حياتها الى كابوس ,بين حواجز مشبكة وابوب مغلقة تعاني من محاولات اذلالها واذعانها لقوانين الملجا المجحفة ,آنيا لم تعد تفهم العالم , يملؤها توق الى الحرية وامها وقبل كل شيئ حياة طبيعية هادئة , بدات فكرة الهروب والخلاص من هذا المكان تتبلور وتتصاعد مع كل عقوبة تتعرض لها , وانحصرت احلامها في شيء واحد الهروب,افلحت في تحقيق حلمها في الهرب الى بيت عمها,وصلت اليهم اثناء اعياد الميلاد , بقيت لفترة تحت الأرض وشغلت نفسها بالعناية بابنت عمها الصغيره ,وجدت في ابن عمها "كيليان" شاب يمكن الركون اليه ومحل ثقة , يحدثها كيليان عن الموسيقى والشعر " الموسيقى كالشعر حين تشرعين به يترك شيئا ما بنفسك , تغييرين نفسك من الداخل, الشعر قادر على انقاذك , يوفرالهدوء الروحي لك, ينقذ روحك , والقصائد تمنحك ميزات المتعة
وترتحلين معها اينما شئت , تحمليها في راسك او تصونيها في القلب "ص 133
في غفلة منها خرجت الطفلة بنت عمها الى الشارع ولم تعد , فاضطرت للبحث عنها في شوارع المدينة , يوشى بها احد معارف امها ويقبض عليها من قبل الشرطة ,ولان عمها قد لمح لها ان وجودها في البيت خطر عليهم لم تهرب وسلمت نفسها للشرطة .
تبدأ دورة العذابات من جديد ,كل شيء من جديد, العمل والعقوبات وتنظيف الحمامات والرياضة , تزدادالأمور سوءا يوما بعد يوم , في الملجا تعرفت على فتاة تدعى "كونزو" التي حاولت بكل الطرق ان تدخل المستشفى للخلاص من الملجا . تحمل المربية من وقت لاخر رسائل من اهل نزلاء الملجا باستثناء آنيا ,في احد الايام لوحت المربية أخيرا بيدها تحمل رسالة من والدتها لكنها لم تسلمها لآنيا , لم يعد ممكنا لها الاستمرار بلبس قناع الطاعة والتلائم مع المكان والاوامر والقوانين ,لم تعد قادرة على التفكير والتماسك ,تناولت كرسي وضربت به المربية، ثم أخذت ظرف الرسالة من يدها، ولكن خيبة
أملها كانت كبيرة ,كان الظرف فارغا, واصبحت تحت طائلة القانون باستخدام العنف . نقلت الى معسكر" تورجاو"اصلاحية الشباب المغلقة برسالة معنونة الى رئاسة الاصلاحية تحمل عنوان " عدم توفر شروط بناء الشخصية الاشتراكية ". نقلت انيا الى اصلاحية الشباب هذه، من اجل اعادة تثقيفها وتدريبها ,لاذلالها وتطويعها بطرق خاصة متعسفه, لتدجينها ضمن اطر الشخصية الاشتراكية التي تتوائم مع قيم المجتمع الاشتراكي . معسكر" تورغاو " بالقرب من مدينة لايبزج , بوابات فولاذ ية وأسوار محاطة بأسلاك شائكة وكلاب حراسة ,عنف ضد النزلاء تعسف وضغط المربين باساليب ا لعقاب الجماعي ,الأعمال والرياضة الجسدية حد الاجهاد والاغماء هي القاعدة السائدة في معسكر الاصلاح . تتسائل انيا :هل يمكنني الهروب من هذا الجحيم؟
يبدأ سقوط الدولة الالمانية الشرقية الاشتراكية خارج اصلاحية"تورغاو" في عام 1989.
على الرغم من القوانين الصارمة بمنع ا ختلاط البنات والبنين في اصلاحية "تورغاو ", عشقت انيا الشاب "توم "وكانت تتبادل معه اثناء العمل بعض الكلمات بين الحين والآخر ,حينما اكتشف احد المشرفين علاقتهما ,حجز توم وانيا في سراديب الاصلاحية ,في زنزانات منفردة, ا ثناء احتجازهم انفراديا , يقص توم على انيا من خلال فتحة تهوية السرداب حكاية الكائن الفضائي ( ا.ت) القادم من عالم غريب , يعتقد كلاهما بتطابق ملامح شخصيته وظروفه مع هذ المخلوق القادم من الفضاء ,الذي انفصل بشكل مفاجي عن والديه ويجد نفسه في عالم غريب جدا. بدات انيا تفقد قدرتها على فهم مايدور حولها ,ولا تستطيع مواجهة واقعها الحالي والنجاة الا في حالة شبيه بالغيبوبة, تزعزعت ثقتها بعدالة الانسان ,ان المقيم على الامور هنا لا يعير اى اهتمام لكرامة الانسان. تلتقي مرة أخرى في" تورغاو" الفتاة جونزو ، رغم حظر الاتصالات الاجتماعية بين نزلاء الاصلاحية الا انها تجد في كونزو صديقة لها , تلتقى توم أيضا في الاصلاحية ,يدس في مكنستها اثناء عملها في تنظيف الممرات ورقة تحمل عنوانه في لايبزج, و يقبلها من خلال القضبان الفاصل بين مهاجع الصبيان والفتيات.
تتعثر أنيا وتنزلق في ممر الطابق المبلل ,ويصطدم راسها بالجدار, لتصاب بجرح بليغ , تنقل على اثر للمستشفى ومن هناك تتمكن من الهروب ثانية , تصل الى لايبزج لتختفي عند امراة عجوز تساعدها في اعمال المنزل , بعد وقت تبدا في البحث عن العنوان الذي دسه لها توم في مكنستها في اصلاحية "تورغاو" وتجد نفسها دون ارادتها , اثناء التسوق, بين امواج من الناس في مظاهرات يوم الاثنين امام "كنيسة نيكولا" في مدينة لايبزج . لم تكن تعرف ما يجري في المانيا الشرقية ولم تلاحظ شيئا حتى ذلك الحين ,خاصة أنها تحاول تجنب الاحتكاك برجال الشرطة والامن وما يمكن ان يجلبه لها من متاعب .


ترى توم اثناء التظاهرة , تعبر له عن فرحتها بلقائه وسعادتها بالتغيرات الجارية في شوارع لايبزج, تشترك في التظاهرات بروح متفائلة . في التاسع من اوكتوبر /تشرين اول تلتقي توم مرة ثانية في مظاهرات يوم الاثنين . تلتقي بوالدتها ايضا, التي كانت دائمة البحث عنها بعد ان عرفت من ابن عمها كيليان ان انيا في لايبزج.

توظيف قصائد "ريلكه, وتيدور فونتانا" في الرواية
في رواية "الاعتقال" غالبا ما يشار إلى أعمال أدبية , تكون فيها ثمة أوجه تشابه بين شخصيات ورموز قصيدة ما في تلك الفترة ووضع آنيا الحالي , يتجلى هذا التشابه بالحث والتحريض تارة او بالتامل في خواطر انيا تارة اخرى . ففي فترة اعتقالها الثانية ,وحين تكون هادئة متطامنة مع نفسها تقرأ قصائد ريلكه ,هدية اعياد الميلاد من ابن عمها كيليان, لتخفف من وطأة الغضب المحتدم في داخلها ,يتمثل لها في رمز الفهد في قصيدة ريلكه , اصبح الفهد رفيقها الدائم ,فهو يظهر أكثر واقعية لها، كلما اشتد وقع العذابات وتازم موقفها, يحميها الفهد ليل نهار حتى عادت تلمس نبض قلبه , يدق قلب الفهد بقوة وانتظام تحت فروة جلده الأسود مثل قلبها ,هكذا بدا الأمر لها ,تستيقظ في الليل في حلكة ظلامه الدامس وحيدة في زنزانتها , مفتونة بسماع ايقاع دقات قلبه .
آنيا متعبة في حالة ذهول مثل الفهد , انها خلف القضبان, لم تعد قادرة على تصور العالم خلف هذه القضبان ,رغباتها في هذه اللحظة معطلة, تحاول ان تتوائم مع شروط حياة الاصلاحية ,فقط من اجل ان تقوى على البقاء لحياة قادمة ,ومثل الفهد تحاول تحصين نفسها ضد خراب العالم في الخارج , تحث قواها الكامنة لتحقيق رغبتها يوما ما بالهروب من هذا الجحيم ,كل ليلة تغني قصدة" الفهد " لريلكه بصوت هامس مسموع ص 159
نظرته تمرق من بين القضبان
توحي بتعبه وضعف قدرة البقاء
يشعر كما لو كان هناك ألاف من القضبان
وراء الاف القضبان، يختفي العالم
مشيته الوئيدة تنبئ بقوة الخطوة
تنبعث من اصغر الدوائر
مثل رقصة طقوس المذبح
في ذهوله تكمن قوة الإرادة
أحيانا يرفع جفنه بتثاقل
تمر الصورة بصمت
عميقا بين اطرافه الى السكون المريب
في القلب يتوقف تكوينها
تمد جسها المرهق على ارض الزنزانة الانفرادية وتسترجع قصائد "فونتانا" ويعلو صوتها مناديا البحار "جون ماينارد" ص161
كان "جون ماينارد " رباننا ,
تمسك بالمقود حتى اوصلنا الشاطئ،
أنقذنا فيتربع التاج على راسه
مات من أجلنا،وحبنا هو مكافاة على فعله,
جون ماينارد
تحلق السنونو فوق البحيرة الواسعة
رغوة الرذاذ تتطاير منحنية مثل ندف الثلج
تحلق من ديترويت الى بافالو
القلوب، حرة وسعيدة
والركاب أطفال ونساء
في ضوء الشفق ,يرنون الى الشاطئ القادم

البحار "جون ماينارد" يمثل وضع آنيا في اصلاحية "تورغاو" حياتها مهددة ,وحياته ايضا ,حينما شبت النار في السفينة لم يهروب ويترك السفينة تلتهما النيران ,هدفه ان تصل السفينة الى مرافئ الامان الى الشاطئ الاخر . اقتدت آنيا بجون ماينارد البحار ,أثبتت شجاعة وبسالة ,لم تظهر جزعها وفعلت ما كان تعتقد انه الحق ولم تفقد الأمل , يوما ما تعود إلى والدتها رغم كل الصعاب. اختار البحار جون أفضل وسيلة للموت ضحى بحياته لإنقاذ الناس على متن السفينة ص 161



-الكاتبة "كرت بوبه "ولدت في عام 1964 في بولتنهاغن في مكلنبورغ
- ابنة عالم الفيزياء بوبه جيرد المناضل ضد تعسف الانظمة الشمولية
-تخرجت من كلية السينما والتلفزيون في بوتسدام , عملت في استوديو DEFA للافلام الروائية
- ناشطة في حركة الحقوق المدنية الديمقراطية الآن في مقاطعة براندنبورغ
- من 1984 إلى 1988 درست في معهد الأدب " يوهانس بيشر " في لايبزيغ.
- في عام 1989 صدرت لها قصص باسم لعنة.
- تكتب روايات وقصص للأطفال واقعية وخيالية مثل قلب البركان (1999) والكابتن ماجيك (2006)
- في عام 2010 حصلت على جائزة غوستاف هاينمان- لكتب الأطفال.
- اعتمدت روايتها "اعتقال " في مناهج تعليم اداب اللغة الالمانية للصفوف الثانوية المنتهية في المدارس الالمانية



#لطيف_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ - 2 ...
- احتلال الكويت بين جريمة دكتاتور واكاذيب الامراء والشيوخ -1-
- الجمعة يوم راحة المسلمين
- التيار الديمقرطي .. نهوض التيار
- الفاشية الدينية في العراق
- في دار الشيخ عبد الكريم الماشطة
- حفنة من تراب الكاظمية لن تكون قندهار الاعرجي
- حفنة من تراب ربيع براغ ..ربيع بغداد
- الهجوم على قاسم
- برامج تربية وتعليم الاطفال في برلين
- المكارثية....العدل الالهي
- - ميديا - حاملة خطايا اوربيديس
- هدم الكعبة أهون على الله من قتل نفس !!
- من حكايات اطفال المحار - كارلو.-..حذاري المطر!!
- المعوقون ضحايا الإرهاب النازي..... حكاية الطفلة كرستا
- البرامج التربوية والتعليمية وطرق العلاج الطبيعي لاضطرابات ال ...
- سي الطاهر وحديث عن الزلزال واشياء اخرى.......-ان تعبر قنطرة ...
- حفنة من تراب... ركضة طوريج...
- اطفال بغداد يحكون قصص مدينتهم
- عام جديد لاطفال المحار


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- ١-;-٢-;- سنة أسيرا في ايران / جعفر الشمري
- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - لطيف الحبيب - قراءة في رواية - اعتقال-