أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - رحيل .. منتظر ؟؟!!!!














المزيد.....


رحيل .. منتظر ؟؟!!!!


رافد الطاهري

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 01:51
المحور: الادب والفن
    


رحيل ... منتظر ؟!!!!

هل تمانعين ؟؟
ان التقي شفاهك مرة كل عشرات السنين
- ا.. تمانعين؟!
ان تتصلي بهاتفي مرة كل ما بقي
شيئا من الحنين ..
- ا ..تقبلين ؟!
ان ازورك حلم في احدى
ليال الشتاء / الريح / السقر/ والثلج كالسعير ..
- ا ..توافقين ؟؟
ان اكون شعلة نار.. شمعة طريق
تضيء دربك الطويل ..
- ا ..تعلمين ؟
انا من بعدك في ضياع وانين؟
وجرح لن يندمل حتى ابد الابدين..
- ستعرفين ؟؟
اني احببتك يوما وكان شريان،
دمي شاهدا على تلك السنين..
- ا.. ترحلين ؟!!
وتتركين من بعدك جسدِ الهضيم
كعاصفة مررت انت / روحك / مزاجك / تقلباتك / هواجسك..
خلفتي بضجيجك، كِسَرٌ للقلبِ
وبقايا انسان سقيم ...
- ترحلين ؟!...
رحيلك؟ كالملح ينثر فوق جرحي القديم..
لن اضيفك لقائمة حبيباتي و نسائي ؟
فكل من عرفتهن ؟..بقائمتك ، بات ..اشباها/ وصيفات/ جاريات..
وسأعلن يوم رحيلك ؟ ثورة كبرى
لجياع الحب والهوى ، وسأقاتل سلطان جائر ؟
وسأسبح بماء الحقد الغادر ..
وسأصل الى حضرة الملك الفاضل؟..
وسأعلن امامه عصياني اللامدني ..
سأحاسبه على كل قطرة دمِ ، باسمه سالت
وسيوفك كانت؟ فوق رقاب العاشقين جالت
ومحرمات بمعتقدات فحولية صالت ..
اعرف مدى بغضك لي ؟!!..
انا من اغواها لك، وسارت لي ؟؟
انا من سيقودها الى قبرِ ..
انا من سيطعمها الشهدِ..
وانا من سيسكنها جنات الخلدِ ..
كفى من الان وحتى المصير السرمدِ..
سأكون بجانب خيالي ..
وسأزرع الشوك في الطريقِ؟!..
وستنتهي حينها ثورتي ؟..
ولن اكتب بعد رحيلك الحرفِ.

*****

دق ناقوس الرحيل ..
فارحلي ما عاد بالعمر بقية ..
ولا للروح شجن .
ولا للجسد مقدرة..
ولا للمزاج متعتا..
ولا للحب مصيرا سوى الهلاك معي ..
ارحلي فدقت النواقيس ؟...
ونفخ في مزامير السفر .


*********

الانتظار ...

و انا انضر لدقات ساعة حزينة خالية من (الاميال) ..
فقط دقات لتعلن مرور الوقت ..
وان الحياة سائرة ولا بد..
ان نتذوق كل إنجاباها؟؟ غصبا لا خيارا..
ومهد طفلنا يترنح جيئة وذهابا..
اشاهده لحظيا في مخيلتي ..
الا تعلمين انك ستركبين طائرتي ..
وان صقور عيني تودعك..
الا تفهمين ؟ان السماء ملكِ
والارض والمحيطات لي..
والاشجار تسجد في..
وان الليل يشرق لأجلي .. والشمس تغرب بسببِ
الا تعرفين؟ ان الهلال يعشق دندنتي..
وانا اسير في ارضِ
باحث عن قمة من قش ؟
اريح فوقها جسدي المهترئِ
ولكن ، باحث في صحراء / عمري
واين ساجد قشا في الصحراءِ؟؟
لن اتعب من حبك ابدا.. انه يسكن مخيلتي
لا بل هو من جعلني مسطحا ومكورا او عاطفي
انت ملهمتي .. فما سأفعل بعد رحيلك عني ..
ا.. تعلمين؟.. انا من ثقب السماء ؟؟
وجعل لها تسمية " الاوزون" دليلا ..
على قدرتي ..
لانهم اخذوك من عاصمتي ؟
واسكنوك عاصمة الغربةِ..
تبا لهم ولمن يفعلها بعدِ
سأتنازل عنك وليس عن حبك ..
و سأغادر جناة الخلد..
لأعيش في غياهب الدهر ..
لان قلت لك في يوم..
انني لن انتظر ان يؤذيك خيالي ..
فتمتعي بالرحلة ؟ ولا تخلط الامور من بعدي..
ولا تجعلي تضحيتي تضيع سدى ..
فانت ملاكي وهو خلاصة الكلام.. يا حبيبتي

*********

خمر .. مغشوش كدنياي ..
سكري خمرا اليوم كشراب الارض العطشى..
عرقٌ / فودكا / ويسكي / وشيئا من الشعير رحيقا فوقه..
خليط غريب ، كدنياي ومغشوش ..
احلمها مستيقظا ، واراها نائما..
ليست احجية بل حقيقة ..
عندما تعشق ، ستعرفها ..
مجنون ان حاولت قياسها ، فهي كالدنيا
متنوع /ومتعفرت ، وصاحبة كأس..
سأغرد بماء جهنم حتى اختنق غرقا..
انها ليلة رحيلك الاخرى ..
ليتني كنت ؟ او ... حتى
اراها غير متجانس مزيجها؟..
فهي كدوائر متعرجة ، ودهاليز وانفاق
وظلمات وبصيص نور اخرها ..
لكنك لن تصل له ، الا ميتا
وعليك القيام من موتك وقصها..
ستزورنا الاحلام في كل مرة ،
وسنعشق صفيرها ودويها وحتى زفيرها ..
سنسكن غابات الزمهرير ..
وسنعيش كالعبيد ..
في حكم ملك غير عادل ..
في دولة عشق غاشم ..
وهجوم سافر على احراش جسدي ..البائر
لا ترحميني وعذبيني بنار شفاهك على؟؟
وفوق جسدي اغزلي بأناملك ..
ودعيني اقبل ثغرك القاهر ..
فهذه سكرتي الاخيرة ، ولن انقطع بعدها.. عن الخمر

**********
الانثى ..
للأنثى اطباع لا تدركها الحواس
شهادة من عالم تاه بدهليزها وشاعر..
سكن الوديان منتظرا ؟؟
عطفا من حبيب هاجر وضل طريقه في الجبال
ورجل دين مشرعا كل قوانين الحياة؟؟
الا قانونك يا مفتنة الرجال ..
ذل امامه واستنجد بالسماء .
رافد الطاهري / ارشيف حبي



#رافد_الطاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسي مهزوم / ومجموعات اخر..
- اليمين واليمين المتطرف ..
- منارات غرقى؟.......
- همست
- المهم....
- لوحاتي...
- وزارة النفط الى اين
- اشارات ليزيرية
- عش
- سياسي
- لوحة غير معدنية
- الحدود الدنيا..
- لا حياة في بلدي؟!..
- كتاباتي البائسة
- جلجل
- جلجلوت
- نذور سماء ماطرة
- الحروب المنخفضة الكلفة
- حرب أهلية ..
- ادوات الكاتبة


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رافد الطاهري - رحيل .. منتظر ؟؟!!!!