|
ظهور عصر جديد في لوحات الفنان سربست احمد
سيروان شاكر
الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 20:59
المحور:
الادب والفن
ظهور عصر جديد في لوحات الفنان سربست احمد
(( انني اخلق رغم أشكالي البسيطة ))
ما من شك ان هذا الفنان كان من قادة التشكيليين في عالم (( الكولاج )) ولا زال يعمل على هذا النمط المتطور ذاتيا حيث اظهر فهمه الجديد لهذا الاسلوب معان يفضل قراءته مرات ومرات لبروز المعاني الصادقة في نظريات للسايكلوجية الحديثة بالاضافة الى ربطه بين الكلاسيك او الواقعية وبين المعاصرة من جهة وبين ربطه للجسد والفكر او المادة والروح من ناحية اخرى تبعا لخبرة هذا الفنان المبدع المتطور تعبيرا لخلق شكل من اشكال عديدة .
سربست احمد مناضل في اسلوبه وعطاءه لا يتوقف عند أي حد ولديه من المخزون الفكري يصعب فهمه بسهولة ، حيث وضع او خلق شكل بعملية فرضية خارجة عن نطاق الوعي او الدراسة الاكاديمية وهذا دليل واضح على معاناة هذا الفنان للوصول الى الحرية المطلقة في عالمه الذهني ، وحيث انه لم يستسلم بتاتا في محاولته لتغيير مناهج التعبير الحديث ليجعلها اكثر معاصرة واكثر جمالية كما تعودت رؤيتنا عليها ، فمعرفته للشكل تخطو الى خطوات مجهولة لعالم التغيير والابداع ولكنها مدروسة في حكمه العملي ، لا ادل على هذا التحول الذي شهدته المعرفة الحسية والفنية من مبدا اللاتحديد او اللاتعيين الذي اقره فلاسفة العصر في اعطاء صورة اخرى عن حياة الفن لان اسلوبه دحضت النظرية القديمة المؤسسة على اليقينية والمطلقية ، وهذا ما عبر عنه سربست في قوله (( هكذا اعرض مبدا اللاحدود في خطوة من خطوات العمل الفني والهدف هدم نظرية التقليد التي تتبين في بعض اعمال الفنانين الاخرين الذين تاهوا في مسيرة الفن فاتجهوا نحو تقليد غير اصيل او غير متفاعل مع روح الفن ، فما ان يجري عالمه بغير هدف او انسانية يذكر سوى هدم القيم الاخلاقية لهذه الحضارة .
مبدع العصر سربست احمد ميز عمله الفني بين التصور الجديد للاحاسيس وتصورات العقل الحديثة لهذا العالم وذلك من خلال ابراز جسور الارتباط بين الشكل والرؤية وما وصل اليه هذا العمل الفني الى اعلى درجات الرقي من خلال خبرته التي لا تعلن عن نفسها الا بعد التأكد من انجاح هذه العملية باحدث المفاهيم الذاتية والفلسفية ، والفنان خلافا للانسان العادي يخلق لنفسه عالما من الرموز والاشكال والتعبير عن الحضارة والاصالة والحوداث التي يعيشها ويربطها ببعضها فلا يسجل خبراته الماضية ويحتفظ بها فحسب وانما يحتفظ بها بوعي وادراك ، فكل ما يميز الفنان عن عامة الناس هو الثقافة التي يمتلكها والطبيعة الفيزيقية التي يريد التعبير عنها ، لم يكن هذا الفنان الا شخصا مبدعا يحاول تسجيل او رسم ما في ذاكرته باسلوبه المتميز بكل جراة في خبرة واعيا لهذه العملية الانسانية كي يحتفظ في فنه اشكالا يعي ما يعمل تجاه الطبيعة فيبدع عالمه ، انه يدرك ماذا يقصد بروحية حرة ومسؤولية انسانية يختار مواده ورموزه واشكاله فيقرر شكل العلاقة بين تلك المواد والاشكال وبين ما يحس به هذا الفنان في جعل العمل الفني وحدة متكاملة من الجوهر والرؤية التي يشاهده المتذوق في اول وهلة .
ان اعادة الذكريات او استرجاع الماضي بهذه العملية انما هو اعادة صورة الخبرة حاضرة تقترب في مظهرها من سابقتها لا يكون الا بمقدار ما تكون خلق هذه الصورة في ماضيه بهذا التكنيك والانفعال والابداع ، وهو دليل واضح لذاكرة الفنان التي تتسم بهذه الحساسية ، فيقول سربست مع ذاته علينا بعدئذ ان نواجه مشكلة الكشف عن العلاقة التي توجد فعلا داخل الشكل والحس او الكتلة والانفعال ، ان علينا فعلا ان نتبين كيف نجعل من معرفة الاشكال الماضية او الحاضرة اداة قوية لمعرفة المستقبل شكلا ومضمونا ، وابراز معاني هذا الشكل بحثا في مضمار هو الانسانية ، ذلك لانها تقع بين هدفين اساسين اولا كيف يخلق الفنان بيئة فيكتسب منها خبرة حقيقية على اساس تراث مجتمعه وحضارته وثانيا كيف يقوم الفنان في بناء عالمه وما يحصل من تغيرات في افكاره وكيفية التعبير عنها بحيث يكون عملا كاملا وذا معرفة كلية لمواجهة حاضره ومستقبله ، لقد تولد في اعمال هذا الفنان مدرسة تربوية ذهنية وتقدمية فبنى اهدافه بحداثة واصالة فركزت اعماله بالدرجة الاولى في التجديد والتغيير كونها الوسيلة المفضلة في التعبير عن فكرة او فلسفة ذاتية معينة ، لقد تساءل سربست في ذاته كيف يعرف الفنان الماضي بطريقة تجعل معرفته به اداة قوية في فهمه واعتزازه لحاضره الحي الذي يعيش فيه ؟.......مجيبا اجابة عملية بحيث ينبغي على المشاهد او المتذوق البحث عن العلاقة الحيوية بين الرؤية والخبرة ، فهو يحدد شكل العلاقة بين المادة والرؤية ويجعلها كائنا موضوعيا حيا تتكيف مع ظروف الشكل الانساني الداخلي ((الجوهري)) فيخلق توازنا رؤيويا وانسانيا فتكتمل العملية الفنية في رؤيته للعالم الخارجي .
لهذا نرى هذا الفنان المبدع يمنح اهمية بالغة لافكاره ورغباته في بناء القيم الوجدانية في اول لحظة ادراك عندما يقوم بجمع افكاره ويضعها على شكل مجاميع حسية بين وضع الملصقات وبين تنسيق وانسجام الشكل مع الاخر والاهم من ذلك التعبير المزدوج في شكل العمل الفني او في بعض الاحيان نرى في اعماله احياء ذكرى لحدث فني ما ولكن يبقى ذاته هو الذي يقرر وقت انجاز هذه العملية الابداعية واختيار الشكل الاساس للماضي والحاضر وجعله عملا مستقبليا ينتمي الى مدرسة من مدارس الفنون المعاصرة هدفا ومضمونا ، وبطريقة واعية يعود الى عالمه مرة اخرى فيعاود جدله الذاتي لتحل محل الخبرة الذاتية الفعلية – صورة تمثل اصعب اللحظات الانسانية التي عاشها هذا الفنان طوال حياته الذايتة والفنية ، فاطلال عالمه نساه ما كان يعرفه من مسالة استخدام الاحداث الطبيعية التي فعلها الفنانون من قبل ليسلك بذلك عالم اخر غير الذي تعودنا عليه او تعود المتذوق عليها فيعزل القرار النهائي لصالح تجاربه الخاصة والمنتمية الى واقعه الجميل الخاص بذاته فيقرا نصه الجديد بمنطلق علماء الذات او النفس فيحلل خبرته ليجمعها مرة اخرى ويعطي فهما متساويا لعمليات التطور الفكري والحاجة الرئيسة لهذا التطور ، فخيال هذا الفنان ليس جهازا لتسجيل او تخزين ما سبق من مواقف او وقائع ومعطيات ، لكنها جهد وطاقة ذهنية يعملان على تنمية الاحاسيس وما جمع اثناء حصوله على خبرة معينة ، وما قد يكون مختلفا ومتشابها فيزداد العمل الفني قوة وتتكون بذلك عادات لصور ذهنية وبجانبها حالات سايكولوجية ، أي ان هناك نموا حاصلا في خيال هذا المبدع حصل عليها نتيجة للادراك الفطري فيؤدي بالنهاية هذا العمل الى خلق رؤية تكون مرحلة معينة في قدرة منظمة .
اذن هدف سربست من الفن هو تنظيم الفكر والعمل اننا في الفن نتعلم وحينما نعلم كيف يتكون الفن ، فاننا ننظم افكارنا واعمالنا مثلما يفعل أي شخص في صنع طريقة حياته ، فهو يتعلم في مجتمعه حالات عديدة يصادفها وبالتالي يصنف هذا المجتمع فيصف له طريقة العيش ، كما فعلها فنانون مبدعون اخرون ، فوقف هذا الفنان رافضا كل المواقف التقليدية في عمليات الخلق الشكلي ، فاستخدم قدرته على التنظيم الفكري وجعل من الاحاسيس اداة تجريد الواقع من كينونته المادية او الثابتة مزودا اعماله كل ما يستلزم من شكل او كتلة لاداء مهمته الختامية ، حتى ان عمل الاحاسيس وفق بناء هذا الشكل لا يصبح عملا متكاملا الا اذا استخدم خياله الانساني في خبرات مستقبلية خلقية ، ذلك حينما يعمل الفنان في عمل لوحة ليس عليه تكرار الماضي فحسب وانما ننظر الى الماضي والاصالة بصدق انساني حتى يفرض التغيير علينا ويفيد الفنان من خبرته الماضية لبناء عالم جديد افضل بما يتضمن من معنى العملية الذاتية وفي توجيه اكثر مضمونا ومعاني انسانية ، يعني هذا ان اعماله الفنية غير مباشرة ولكنها تملك قيمة كبيرة في مضامينها وتمثل فكرة الفنان والمتذوق وكل بطريقة لحدوث الفعل ، فسربست ومسالة التذكر او استرجاع الماضي و مخزون الانسانية هي محاولة لربط الواقع بالذاكرة فلديه عالم( مثل) تعيش فيه عالم الاشكال المبعثرة ثم ينظمها حسب احاسيسه عندما تقرر الشكل النهائي فينسى كل معرفة من شكل سابق ويجهل حياته الذاتية ليسلك طريق ادراك الحقائق ثانية وهو ذكراه ، فتغيره لاي شكل او خلق شكل من خياله الانساني موجود لمنهج عاش فيها هذا المبدع ومع الاحداث الطبيعية التي اثرت في حياته لواقع الفن ، هكذا نستطيع القول حول كل عمل فني جميل وصفه هذا الفنان في تكوين معالم جديدة يضاف الى قاموس الفن وان كانت تقليدية في الرؤية لكنها هادفة في المضمون :والتعبير عن هذا الشكل بكل انسانية وجرأة ، لقد جدد واقعا كان من المفترض انه فكرة قديمة ولكنه استطاع هذا الفنان اثبات جدارته وقدراته الذهنية ان يحول كل شكل مألوف الى عملية فنية حقيقية يصعب توثيقه بهذا الشكل ، فنشاطه المستمر وحركته التي لا تتوقف نضج ذاته وفنه ويقابل هذا التطور النمو الحضاري في الفن وايضا تكوين صور ذهنية مختلفة لديه تزداد يوما بعد يوم جمالا وحسا فتختلف في اعماله المشاهد والرؤى بين كل متذوق ، لقد ادرك سربست وهو يؤمن كل الايمان في التغير والتطور الفني ان الماضي لا يستعاد لذاته بل انه يعتمد كوسيلة لبناء حضارة مستقبلية ، وذلك حينما قرر في بداية مشواره الفني الحقيقي ليس علينا ان نكرر الماضي فحسب او ننتظر الصدق حتى يفرض التغير علينا ، اننا نفيد بخبراتنا الماضية لنبني عالما جديدا افضل في المستقبل ، ان واقع الفن ذاته يتضمن بهذه المعانى العملية فتوجه الذات وفق خبراتنا الحسية ومدى استيعابها للواقع الذاتي وترجمتها الى نظرية عملية ، نجعل من اللامعقولية صفة ثابتة للطبيعة البشرية ، والحقيقة ليس كل من توجه الى هذا المسار يستطيع التغلب على الطابع التقليدي ، بل تلزم اناسا معنيين خضعوا لتدريب حسي وقد غزا عالمه ، اكثر منهم بالتفكير او استرجاع الذاكرة وهذه الاعمال ليست مجرد استرجاع الحقائق فقط لكنها ايحاء وانجاز وتخيلات درامية تنشا في عقل وحس الفنان فيطابقها مع الحقيقة والواقع في طريقته الذاتية ، ويكون ملائما للحالة الانفعالية ، فالذين اعتادوا عادة على وضع صيغ عقلية او منهجية في تفكيرهم اولئك توهموا في نظرهم ونظرتهم للواقع الموضوعي الفني ، فتخيل انه خلق شكل ما يفيد المواقف الانفعالية ، فهذا الفنان تخطى هذه المرحلة في ذاكرته بابسط الاشكال واجملها تكوينا ، لقد ساعد حسه الجميل وابداعه في تغيير المفاهيم الشكلية وصدقه في التعبير وربط العلاقة بين الشكل والرؤية في اجمل حالاته كونها الحلقة الاخيرة في نشاط ورموز هذا العمل الفني فيطرح معانيه ما يفيد قول الفنان انه يصنع حسا اخرا بحيوية وعفوية ناضجة مكتملة المعاني ذا عمق فكري حر يحرر الذات من كل التأثيرات المحدودة والحس الفطري المائل الى التقليد .
اذا لقد نضج هذا الفنان في طرحه العلاقة بين الذات والاحاسيس فاذا كانت المعرفة الجوهرية في جانبها النظري والعملي تعتمد على الخبرة والتجرية من خلال الفكر والحس ، فان هذا الفنان تكون له الشكل قبل الدخول الى عالم التجارب احاسيسه ناضجة وكاملة بحيث يكفي لبناء عمل فني اصيل في حد ذاته يحمل كل معاني ووظائف الادراك والتخيل ، وتكيفه مع المجتمع احدث تغيرا مثمرا في رسمه للواقعية المفاهيمية وتساهم بشكل فعال في نضج الذات او شخصية كل فرد يتعامل مع هذا الحدث شكلا وموضوعيا "لها اثرها الفعال في تعديل الرؤية كمن سبقه في ابراز معالم الانسانية والتطور التدريجي للفن ، وهناك نقطة اخرى تميز به هذا الفنان المبدع وهو معرفته المثلى الكاملة بإعطاء خبرة جديدة للوصول الى الحلقة الذهنية والانسانية في قراره المعتاد عليه ثانيا وهي عزلته للواقع المرئي ليمد ذاته بطريقة لاشعورية الى اعماق الماضي وما يحيط به من عالم جميل يخلو فيها مظاهر الزيف والتقليد المتنقل من جيل الى اخر ، عالم هذا الفنان مؤثر في ذاته ولذاته التاثير الكامل لنقل احداث الواقع من شكل مبعثر غير منظم الى حدث جديد يثير التساؤلات والمناقشات حول ماهية الوصول الى خلق اجمل في صورة ذهنية يشاهده الانسان في اول خطوة رؤيوية في عالم الفن التشكيلي المعاصر .
سربست احمد لم يكن فنانا عابرا لقواعد الفن المعاصر بل درسها بكل معاييرها المنطقية والمفاهيمية ليعيد صناعتها من جديد وفق اساس متوازن من الناحية السايكلوجية والصورة الثانية فيه اعماله هو اعطاء نمو ذاتي تتمثل في القدرة على التوافق بين اجزاء العمل الفني الواحد ، وهكذا صنع تاريخا جميلا وجديدا لهذا العالم البسيط ليكون نموذجا حيا ومستمرا لعالم الفن البصري .
#سيروان_شاكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفنان عمران سليمان تاريخ لإنسانية لا يتكرر كثيرا
-
فنان القرن سعدي عباس ((البابلي)) في حوار مع الذات
-
الفنان شيراز عزيز يتحدث فكريا وحسيا
-
الفن في صورة اخرى ............... الجزء الحادي عشر
-
شمعة في الظلام دهوك في اسطورة جديدة
-
الفن في صورة اخرى ....الجزء العاشر
-
الفن في صورة اخرى ....الجزء التاسع
-
الفن في صورة اخرى .........الجزء الثامن
-
مسرحية (( لحظة رحيل ))
-
مسرحية (نهاية اللعبة)
-
الفن في صورة أخرى.....الجزء السابع ..
-
الفنان التشكيلي نسيم صباح و رحلة الى منطق الخلود
-
قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق..... (2-2)
-
قرار غلق قسم الموسيقى والمسرح في العراق...1-2
-
الفن في صورة اخرى ..... الجزء السادس
-
مسرحية (الجدار) .....
-
مسرحية الاغلبية الفارغة ......
-
بعض الكلمات حول لوحات الفنان الكوردي المغترب (خالد ستار).
-
الفن في صورة اخرى ..... الجزء الخامس
-
مسرحية الارض المبروكة
المزيد.....
-
روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم
...
-
كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا
...
-
مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م
...
-
“نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma
...
-
مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
فنانة مصرية تصدم الجمهور بعد عمليات تجميل غيرت ملامحها
-
شاهد.. جولة في منزل شارلي شابلن في ذكرى وفاة عبقري السينما ا
...
-
منعها الاحتلال من السفر لليبيا.. فلسطينية تتوّج بجائزة صحفية
...
-
ليلة رأس السنة.. التلفزيون الروسي يعرض نسخة مرممة للفيلم الك
...
-
حكاية امرأة عصفت بها الحياة
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|