أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان أحمد حقّي - إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟















المزيد.....

إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 18:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟
كتب الأستاذ سامي الذيب مقالا رآى فيه أن الإسلام سينقرض بسبب إعتقاده بأن الأديان من وضع البشروهو ما يرى أنه يجب أن يكون، وسنناقش جانبا من مقاله هذا ونأمل أن يتابع رأينا في الرد والتعقيب بصبر ويتقبّل أزكى تحياتنا.
ها أنت يا أستاذ سامي تقول ما تشاء وعلى صفحات إحدى المواقع المقروءة في العالم الإسلامي والعربي ويُناقشك الناس برويّة وهدوءوهذا أمر أصبح متاحا لك ولغيرك مع أننا لا نؤيّد سوى الأبحاث والمقالات العلميّة والتي يتم بناؤها على اسس المنهج العلمي مع ضمان حريّة الرأي وليس الإساءة أو الحط من الرموز العليا
من جهة أخرى فإنه يحق لمن يقرأ وجهة نظركم أن يقبل أو يرفض طروحاتكم بسبب أو بدون سبب فليس هناك ما يمنع أي شخص من التحفّظ على آرائكم دون بيان الأسباب كما يحق لكم ذلك أيضا ، وفي حالة عدم حصول قبول لأي فكر أو أطروحة فإننا لا نلوم أحد بل ربما علينا أن نراجع أنفسنا .
فيما يخص حد الردّة فإنه تظهر الآن إجتهادات معقولة وتفسيرات توافق العصر لو واكبتم ما يٌطرح بشأنها وليس بمقدور أحد أن يُحرّف القرآن ولا أي كتاب آخر لأن أكثر الناس لا يؤمنون بأن الكتب السماويّة ليست منزلة وليست مقدّسة كما تعتقدون ولهذا لا يجدون أنه بمقدور أحد أن يُناقش أو يُبدّل في النصوص الإلهيّة بل يمكن أن يجتهدوا في تفسيرها فقط.
على أن حد الردة الآن يؤخذ ضمن سياق الوضع السائد في حينه
البحث التاريخي متاح للجميع شرقيين وغربيين ولكن لا يعني هذا أن نتلاعب ونحرّف في الأحداث التاريخيّة كيفما نشاء فالتاريخ له منطقه الذي لا يقبل الخطأ أيضا وليس كل ما يُقال صحيح كما أننا قلنا مرارا أن ما فعله المسلمون ومختلف دولهم وفرقهم لا حجة له على الدين والقرآن والسيرة النبويّة فلا يقولن أحد أن الخليفة الفلاني عمل كذا وكذا وقتل أو غصب الحقوق أو سواه فقد يكون صحيحا ولكنه يظل منهجا بعيدا عن الإسلام وقد إحتج كثير من الحكام شرقا وغربا بالقانون وبنود القانون الوضعي ولكننا كل يوم نشاهد كيف تُنتهك الشرائع التي يضعونها بأنفسهم وقد حكم في العهد العباسي وحده ما يقرب من سبعة وثلاثين خليفة ما عدا العهد الأموي وباستثناء سلاطين بني عثمان فضلا عن سلاطين الفرس والأفغان والهند من الغزنويين وملوك خوارزم وسواهم وكل واحد منهم كان له منهج فكري يؤمن به ويتّبعه وكثيرا ما إختلف معظمهم ودارت بينهم حروب طاحنة بسبب تفسير هذا الذي إختلف عن تفسير ذاك وفعل بعضهم أنواع الأعمال المرفوضة كما فعل حكام وملوك الأديان المقابلة ما هو أفضع وأكثر فبقدر ما تم أسر أعداد من الأمم الأخرى في ظل الحروب فإن الأمم الأخرى لطالما أسرت وسبت ولم تكن وادعة أو قليلة الحيلة وكما أن المسلمين أسروا بعض ملوك الأوربيين أو البيزنطيين فإن البيزنطيين أسروا من المسلمين ما هو أكثر فلو قال أحدهم كيف أسروا أخ ملك فرنسا فإن أخ سيف الدولة كان عاش أسيرا لفترة طويلة وهكذا ولو طالعنا تاريخ الحروب الصليبية لوجدنا أعدادا لا حد لها من المسلمين كانوا يُخطفون من على ظهر سفنهم ويؤخذون أسارى ويُجبرون على إعتناق المسيحيّة ويباعون ويُشترون كما يفعلون مع العبيد وبسبب شيوع هذه الإجراءات في كل الأطراف كما تنقل لنا المصادر المختلفة فإنه يبدو أنها كانت قوانين تلك العصورواساليبهم التي تختلف عن قوانين هذا العصر ( وإن لم تختلف كثيرا جدا) حيث ما زال التعذيب والإغتصاب ومصادرة الأموال سارية إلى هذا اليوم وتُدير هذه الأفعال أحيانا مؤسسات تتبع أرقى الدول المتقدمة .
إن الخوض في هذه الأمور يتطلب تتبّع التاريخ لفترة طويلة والتحقّق من حقيقة ما جرى لدى كل الأطراف فلا يصح القول أن المسلمين قتلوا كذا وصادروا كذا وسبوا كذا ونصرف النظر عما فعل الطرف الآخر ، كم من عربيّ ومسلم تم أسره وأخذوه أسيرا إلى بلدان أوربا وفارق أهله وعائلته وكم من فتاة سًبيت وفارقت زوجها وأهلها لتصبح أمةً في بيت كاهن أو أمير أوربي ؟
إن كثيرا من الغزاة الأوربيين في ظل الحروب الصليبية وحدها قد إرتكبوا من المجازر ما لا يوصف وكذلك حصل في العهود التي أعقبت العهد العربي في الأندلس ولكننا نعلم أنه كان هناك ما يُماثله من أعمال من قبل الأطراف الأخرى أيضا كما أن كل الحروب تنتهي بغلبة أحد الأطراف الذي لا يجد ما يمنعه من أن يفعل ما يشاء بالمغلوب وهذا هو ديدن الحروب حتّى يومنا هذا فلا يقول أحد أن المسلمين عملوا كذا وكذا ؟ لأن من قاتلهم فعل ما هو أكثر من هذا وربما بكثير ومن يقرأ التاريخ يجد عجائب وغرائب هي أغرب من الخيال كما يقولون
تريد يا أستاذ أن تفتح ملف كما تقول لما فعله محمد ( ص) ولكنك لا تذكر ما فعله كثير من رجال الدين في الحروب بين المسيحيين والمسلمين طوال الحقب التي أعقبت ظهور الإسلام فهل كان الأوربيون مسالمين ووديعين ولم يقتلوا أحدا ولم يسبوا إمرأة ولا غصبوا حقّا ؟ هذا يحتاج إلى إعادة مطالعة الوقائع التاريخيّة فمثلما تم أخذ سبايا من الروم أو الفرنجة فقد تم أخذ سبايا من المسلمين والعرب بل في بعض الأحيان كان الفتك الأوربي أعظم وأكثر بلاء فعندما يُجنّد ملوك وسط أوربا رجالا من نوع خاص ومواصفات جسمانيّة فائقة لمقاتلة المسلمين فقل لي كيف يتغلب المسلم على أولئك الأبطال القادمين من ألمانيا وعن أي طريق أسروهم إذ لا بد أن واحدهم كان قد قتل مئات أو ألوف من المسلمين حتّى تمكّنوا منه وأسروه؟ وكم من قصّة رواها التاريخ عن سبايا المسلمين لدى ملوك ورجال الدين الأوربيين
هذا فضلا عن الصراعات التي سبقت الإسلام وما فعله الرومان والأقوام السالفة
أستاذنا العزيز
إن التاريخ لا يُخطئ كما يُقال وليس له مصلحة لأن يقف مع أحد دون الآخر وكل ما نستطيع قوله أن عدوّك الذي لا يدّخر وسعا في استعمال أسلحة وإجراءات فتّاكة لا يمكن أن تواجهه بالقلب الطيب والنوايا الساذجة والإجراءات الوديّة فهي الحرب ! وجميع الناس إلى هذا اليوم يعلمون ما هي الحرب للأسف ولا نستطيع أن نصور فريقا ظالما وآخر مسكينا فكلهم أبلوا وكلهم يفخرون بما فعلوا وكتب لهم الشعراء قصائد في الفخر والشجاعة ، وعندما نقرأ قصيدة لشاعر في عهد روما القديمة وهو يصف شجاعة مقاتل فمن كان ضحيّة هذا الشجاع؟ وكم سبى وكم قتل؟وهو يقف وفي يمينه ذلك السيف أو الشوكة الحديديّة؟ وهكذا هي الحال للأسف كما قلنا إلى هذا اليوم إذ لم نشهد حربا ليس فيها تدمير وأسر وقتل ومصارة أموال وإغتصاب وجوع وإذلال وإن كنت عثرت على حرب خالية من هذا فاذكرها لنا لأنها تكون سابقة تاريخيّة وإنسانيّة وانا لا أريد الآن أن أذكرك بالجرائم التي حصلت في الحرب العالمية الثانية وفي أوربا بالذات بل أحيلك إلى مشاهدة فيلم ( إمرأتان ) للفنانة المشهورة صوفيا لورين ! والباقي كله معروف جدا وهذا مما يحصل اليوم فما بالكم بما كان يحصل قبل ألف أو ألفي سنة ؟
قد تتغيّر بعض الإجراءات من عصر لعصر كأن يُطلب الإحتفاظ بالأسرى لحين التحقيق معهم بدلا عن قتلهم مباشرة أو أن يُطلب تجنيب بعض المدنيين اذى الحرب والقتل مع أن أحدا لا يُصغي طبعا ولكن هذا يحدث بسبب المنظمات الإنسانيّة التي يتزايد نشاطها في العصر الحديث وبسبب المعاهدات الحديثة وليس بسبب أن أحدا كان سيئ النوايا ووحشيا والآخر إنسانيا ، وبالمناسبة فإن الحرب أساسا هي نشاط إنساني وليس وحشي كما يُقال إذ أن الوحوش لم تأتِ بأشنع مما فعل الإنسان من إبتكار وسائل غاية في الهمجية والتدمير
امّا أن ياتي أحدنا بأحاديث للنبي محمد (ص) يستدل بها على أنه قال أنه جُعل له السيف أو أن رزقه من تحت ظل السيف وغيره فلقد قلنا أنها أحاديث تُخبر عن نبوّة له فهو ( ص) عندما يُخبر أحدا مثلا أنه سيعيش فقيرا أو غنيا أو يموت وحيدا وسوى ذلك فلأنه نبي فهو يُبلّغ ببعض ما جاء به سواء رغب المقصود بالنبوءة فيما يقول أو لم يرغب ولا يعني أنه أي النبي( ص) يُريد من ذلك الشخص أن يُطبّق نبوءته فهي ما دامت نبوءة فإنها إن صحّت تدل على سلامة رسالته وصحّتها وإن لم تصحّ فليس من داعِ للجري وراءها لتنفيذها فقد أخبر مثلا أن أبا ذر الغفاري سيموت وحيدا فماذا في هذه النبوّة ؟ هل يبدأ أبو ذر يبحث عن الوحدة ؟ ولكنه مات وحيدا وهذا لم يتم بقصد منه بل كانت نبوءة له وكذلك قول النبي محمد (ص) أن عمّارا ستقتله الفئة الباغية وقد حصل هذا فهل كان لعمار يد في مقتله ؟ وهل سعى أو رغب في أن تقتله الفئة الباغية؟ كل هذه نبوءات وكذلك ما ذكره عن رزقه بل إنه أخبر عن القيامة والآخرة عن الأنبياء وأشكالهم وسوى ذلك كثير لأنه أو بسبب كونه نبيا فإنه يُخبر الناس عمّا سيحدث ولو أخبر أحدا أنه سيحيى مائة عام فهل أن له الخيار في أن يحيا مائة عام أو أقل أوأكثر؟ ثم أنه إن كان يرغب أو لا يرغب بأن يحيى مائة عام فإنها نبوءة صدرت عن نبي وتصديقها من عدمه جزء من النبوة ولا تعني أن صاحبها أو من قيلت فيه معني بتنفيذها بل هي تحدث شاء أم أبى
كل ما تقرأه في صفحات التاريخ له صفحات مقابلة يجب الإطلاع عليها أو طلبها في أقل تقدير .
فمن يرغب في فتح ملف للنبي محمد ( ص) لماذا يغض النظر عن الإسكندر الأكبر ولا أدري هل غزا الإسكندر بلاد الله المعروفة جميعا دون أن يُزهق روحا واحدة؟
إننا لا يمكن أن نحاسب الإسلام ولا النبي محمد (ص) بأعمال من جاء بعده وإلاّ فلننظر إلى دين السيد المسيح (ع)الذي لم يقتل أحدا ولم يؤذِ أحدا بل كان رسول السلام بحق ولكن لننظر ماذا فعل أدعياء المسيحيّة من بعده؟ إنهم في القرن المنصرم وحده أشعلوا حربين عالميتين لم يحدث لهما مثيل في كل التاريخ منذ بدء الخليقة فضلا عن مئات الحروب الإقليمية وآلاف المواجهات الدامية وبعد ذلك يقولون أنهم دعاة المسيحيّة وأتباع السيد المسيح (ع) ويُطالبون بحقوق الحيوان ويدعون لحماية البيئة وهم يضعون السلاح كل يوم في رقاب البشر ويُخربون البيئة ويُتلفون الثروات الطبيعيّة ويلوثون الهواء والماء والأرض وينهبون الشعوب الفقيرة ليزيدونهم فقرا ، هل هؤلاء مسيحيون ؟ نقصد أتباع السيد المسيح ( ع) الذي جاء برسالة السلام؟
استاذنا العزيز
أنت تتباكى على الخراف التي شرع الله في رسالة إبراهيم نحرها فداءً ولكنني لم أسمع منك أية شكوى على إبادة البشر والتمييز مختلف الأشكال ولا عن التعذيب أو الإغتصاب ولا إفقار الناس بالقصد والعمد وتجويعهم إضطرارا
إن شريعة كون بعض الكائنات طعام للبعض الآخر قائمة في كل المخلوقات والأحياء فإن لم تأكل لحم الخراف فستأكل الدجاج أو بالتالي كليا تأكل النباتات وليس هناك طعام بديل فإنني أخبرك بسر وهو أنه لم يُخترع ولم يُبتكر طعام للإنسان سوى تناول مواد الكائنات الأخرى من حيوان أو نبات ولم يحدث أن إبتكر الإنسان أو إخترع طعاما من التراب أو النفط أو الفحم الحجري بما يسد رمقه ويُحييه ويحفظ صحّته ! فكل كائن مختص بتناول شئ من المخلوقات الأخرى وهذه هي سنّة الحياة الطبيعيّة فإن كنت ترغب بأن تسنّ لنا سنّة جديدة في تناول الورق مثلا أو المعادن فجرّب أنت أولا وأخبرنا !
حضرة الأستاذ العزيز
إن التعكّز على تفعيل العقل لم يعد أهم الحجج في الوصول إلى اليقين فكل مل نملك من حواس وأجزة مختلفة هي معنيّة في الإدراك والفهم والوصول إلى الحقائق ثم هل لنا أن نعلم أي عقل تقصد؟ عقلك أم عقلي أم عقل كل واحد من البلايين التي تعيش على كوكبنا الصغير؟ كل واحد منهم مقتنع بعقله ولا يرضى أن يقتنع بما يأتي به عقل سواه فماذا نفعل؟ ثم من يستطيع أن يُخرج لنا أكمل عقل من بين جميع عقول البشر؟ ،إن العقل يُقابل وحدة معالجة المعلومات للكومبيوتر فهل يعمل الكومبيوتر بهذه الوحدة وحدها؟ أم يلزمنا وحدات إدخال وأخرى للإخراج ووحدات للخزن وملحقات كثيرة؟ كذلك هو الإنسان لا يعمل بالعقل وحده إذ يحتاج العقل إلى وحدات مكملة كثيرة وأي عطب في إحداها يجعل العقل يتوجه لإعطاء معلومات غير صحيحة
ماذا لو أخبرنا رجل في زمن الرومان عن وجود كائنات لا تُرى بالعين المجردة؟ كالجراثيم ؟ أو عن وجود الألكترونات ولا أدري ماذا كان سيُسمّيها ؟ فهل سيُصدّقوه؟
هكذا هي الحياة والوجود شديدة التعقيد وكل يوم نكتشف أمرا مضافا من شأنه أن يُغيّر منظومة فهمنا لها وطبيعة تركيب معارفنا
ثم أن الأخ أحمد حسن البغدادي يقول لو أن المسلمين تخلّوا عن كل تلك المعتقدات لعاشوا بشكل أفضل. وهل يتخلّى سواهم عن أفعاله وتغوّله؟ إذا لا بأس ولكننا نعود هنا إلى ما ذكرنا من أن نواميس الصراعات ما زالت تفرض على الناس أشكالا وأنماطا كثير منها مرفوض بيد أن طرفا واحدا لا يستطيع أن ينتهج نهجا مسالما والآخرون يُمعنون في قهرهم وأذاهم فضلا عن أن الجميع لا يعمل بأية تعاليم ربّانيّة كما سبق لنا أن شرحنا ولا حجة لهم على الأديان إذ أن سيرتهم إنما هي إجتهادهم فحسب .
ومن ناحية أخرى لم نجد في مقال الأستاذ الذيب ردودا تلبّي منطق البحث العلمي بالقدر الكافي ونتمنى أن يُدعّم آراءه بالأدلة والشواهد الراسخة لكي يمكن أن تتم الفائدة، لا سيما وأن نفي كون الرسالات سماويّة من إثباتها يحتاج إلى بحث ومتابعة واسعة جدا
أرجو أن تعذروا بعض العبارات التي ربما جاءت بشكل لا تتقبلونه
وأشكركم على طول بالكم وصبركم .



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قولٌ في الطرب..وفي الروح المبدع..!
- (كتاب الفاشوش ) من عرض وتقديم شوقي ضيف..!
- ردٌّ مقابل في قصيدة النثر العربيّة ..!
- أسود وأبيض بيكاسو.. !
- هل كان العسكريون خيارا صائبا لتولي الحكم والسياسة؟!
- الفلسفة..! لماذا..؟
- تأملات كونيّة..في الوجود والعدم!
- الإحتجاج والشجب والإستنكار إحدى أهم وسائل التعبئة الجماهيريّ ...
- المنطق العام ومنطق الأشياء..!
- إلى النّمريّ الكبير..!
- الماركسيّة لا تقمع الواقع بل تنبع منه..! حول مقال الأستاذ ال ...
- النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!
- مهدي محمد علي .. زائرُ الفجر..!
- الظواهر الدينيّة حاضرة بقوّة في التاريخ..!
- عودةٌ إلى الشيوعيّة والأديان..!
- نعم ، لي فيها ألف ناقةٍ وألف جمل..!
- كيف يتم تطبيق الشريعة؟
- وعاءُ العقل والعلم و وعاء العمل ..!
- إسلاموفوبيا..!؟
- منتجوا الثقافة ، نُقّادا..!؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سنان أحمد حقّي - إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟