احمد عواد الجهني
الحوار المتمدن-العدد: 1154 - 2005 / 4 / 1 - 10:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
عندما فكرت بكتابة هذا الموضوع فكرت باشياء كثيرة اولها هي العواقب والمخاطر التي ساتحملها بسببه وثانيها هل سينشر ام لا فكرت كثيرا ثم قررت انه لابد من المحاولة فحلم ان اصبح كاتبا معروفا حلم يتملكني منذ زمن ثم ان العلمانية والديمقراطية هي من الامور التي اؤمن بها ولكنني محاط بمجتمع متخلف يصر على ان يدخل الدين في كل امر من امور الحياة ثم لاتجد من تستنطيع تناقشه بسبب سيطرة شيوخ متخلفين وجهلة على عقول الناس بطريقة جعلت من غالبية المجتمع اناس مغسولي الادمغة مؤدلجي التفكير لايمكن ان تناقشهم او تتحدث معهم .
هكذا هو الوضع في السعودية الان او بمعنى اصح هكذا كان الى وقت قريب لكن رياح التغيير بدات تهب وبدات الاسئلة تطرح ولم يعد مايقوله رجال الدين مسلما بل يمكن ان يناقش. طبعا في اغلب الاحيان يتم القبول باراء رجال الدين وتنفيذها ولكن مجرد المناقشة هو تطور ايجابي.
ولكن هل يعني هذا انه يمكننا ان نحلم بالديمقراطية والعلمانية في السعودية انني اعتقد ان هذا ممكن وربما يكون في العشرين سنة القادمة لانه مع مرور الايام يزداد التصادم بين رجال الدين المتخلفين وتطور الحياة ومع وجود الضغوط الدولية التي تتزايد يوما بعد يوم يصبح هذا امرا لا مفر منه اذا ارادت الحكومة الحفاظ على وحدة الدولة خصوصا مع تعدد المذاهب ووجود نسبة لايستهان بها من المواطنين من الشيعة ومن المذاهب الاخرى غير السلفية الوهابيةالتي تسيطر على البلاد حاليا انني متفائل بقرب تحق هذا الحلم ولكن لابد من الصبر وتحمل المشاق في سبيله والا فان البلاد تسير نحو الهاوية وشكرا.
#احمد_عواد_الجهني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟