عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 20:03
المحور:
الادب والفن
هل إنَّ الحبَّ حياة ٌ في الموت
عبد الوهاب المطلبي
أعرفُ إنَّ الحبَّ ،جملٌ يحلمُ فوق التلِ لم ينزل تحت
أو إن َّ الحب َّ خروف ٌيتشاقى في شفة النهرْ
لا يعبره ُ لا يعبرْ
أو إنَّ الحبَّ إمرأة ٌ لا تهوى إلا فستان َالهجرْ
كغريب ٍ منسدلُ الشعرِ ويميدُ كالشجر ِ المتعب
من صوم الليل ِ إلا بالتوق المرِّ سيفطرْ ْ
يتمطى ظلمات الحسراتِ
حتى يغويه الفجرْ
ما الفرق ُ إذنْ
بين الحب وبين النبتِ لحبة برْ؟
وهي مسافرة ٌ مابين جنين ٍ] مخضرٍّ ينمو يتعالى
باقات السنبلِ قد انضجهُ اللونُ المصفر
فمضى في كلِّ مكان ٍ يتبعثر ْ
* * *
أعرفُ إنَّ الحبَّ بلاطةُ سنمار ٍ
لو رُفعِتْ فسينهارُ القصرْ
ويصفقُ مثل قميص الرابع ِ يحمله ُ الشوقُ
ليطالبَ قلبي بالثأرْ
وحروفٌ ترفعُ راياتٍ تتمنى أن تصفع َ خديَّ البدرْ
لا فالنتاين في شفتيهِ لاعذرا ً يشفع ُ لي إلا تسبيح الصبرْ
* * *
هل أنَّ الحبَّ يتقطرُ مثل دموع الشمس ِ الحمراء
حين تكفّ ُ الحرب ُ بين سماء ٍخجلى وتماسيح الارض
نتأمله ُتمثال الخجل ِالملقى تحت حراب ٍ لإلهة الأرض
(فالتاين )قد فرَّ من ساحات ٍ
يلقي القمَامون غسيلا ً، وتزركشه ُ بقع ُ الدم
* * *
(لغة " الله" مواقفُ و محبة
لا تشبه ُ من يتكلم عنه) *
حين استمع َ الحبّ ُ لهذا
مغشيا ًوقعَ ،في لحظة ِ صوم ٍمن قارورة أحلامٍ
* * *
لو يتذاكى الشوقُ
لعرفتُ الحبَّ مسمارَ جحا
علقتُ جديدَ الزفرات
أو أنزعَ عنه ما أبلى الزمن ُ،ماض ٍ من حزني
أستبدلُ فيه أوراق َالآهات
مهلا ً مهلا ً يا ( لغة ألله ) *
عَلمـّنا يا الله ُكيف سنشكوا في أروقة الأفق
فالصدقُ دموع ٌ كفـّره ُ الكذابون من قطعان العقلاء
غابات لحى ً تخطبُ في ساحات الفتن الكبرى
والكارثة ُ إنَّ المسمارَ لقيط ٌ
فوق مرايا جدران ٍ عمياء
و جنود ٌ لا أدري لمن؟!
لخريف ٍ عفن ٍ منحرف ٍزورهُ
عطش ٌ لدماء الإفتاء
[email protected]
* ما بين الأقواس للأديبة لمى محمد(( لغة الله ))
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=345947
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟