أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - وماذا بعد؟!














المزيد.....


وماذا بعد؟!


محمد محيي فاضل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 14:24
المحور: الادب والفن
    


احيانا توهج صدورنا نار الفكر
وتتشمم انفك حريق بكارتها
بمجرد ارتطامها بالواقع
كم من الافكار حطمها القدر
وكم حفرت مقابر للبشر
وكم حفر اناس لفكره قبر
فالحب فكره
والثوره فكره
والانعتاق فكره
جميعها مخالب الحريه
.................................
فاجائتني حينها بسؤالها
كان الغسق قد تدلي
والبحر يرسل موجه في هدؤء
كمن كان ينصت
قالت :وماذا بعد ؟!
بعثرت قبضة رمل في الهواء
واختلست نظره من عينها
واسقطت من يدي الحذاء
قلت لها متمتما :
لم اطلع علي صحف الغيب
وليس لي اتصال مع السماء
ولكن قريبا حبيبتي
يزول ذالك العناء
او لا
ففي تلك الايام ابتلينا
بحمرة الاسفلت بفعل الدماء
وانكسار الحلم علي صخره الواقع
وانحجاب الشمس من الاعلام
تصبح كل الاحتمالات سواء
لاحب لارغبة لاثوره
لا اصدقاء
فقط امام عيني صورا لشهداء
وكل يوم يضاف الي دفاترهم
بعض الاسماء
ومازل قاتلهم ذواللحيه الخرفاء
يضحك في غباء
وتستمر افواه خرافه
بقول الهراء
حبيبتي..
انهم يرفعون المصاحف علي اسنه الرماح
فلا حب ولا رغبه ولا عشق
حبيبتي ..
كلماتي تحرقني قبل ان تحترق
سئمت الحياه ولم اسأمك
ولازالت الفكره توهج احشائي
ومازلت اتمني للوطن ان ينعتق
......................
تابعتها عيناي
وهي تتبختر علي الرمال
كمن يرفعها الموج ويحط
في يد حقيبتها
والاخري تطبق علي الرداء
ياقبرتي ..
ها امل تحطم من ضمن الامال
وها دمعه تتدحرج بلاها
دون ان تحتضن كفها
ودون وداع
اني تعودت علي فقدان من احب
دون وداع



#محمد_محيي_فاضل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشانق القيصر
- مهاميز ابن محيي
- مهاميز ابن محيي (انا والشتاءوالرصيف)


المزيد.....




- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...
- تعليقات جارحة وقبلة حميمة تجاوزت النص.. لهذه الأسباب رفعت بل ...
- تنبؤات بابا فانغا: صراع مدمر وكوارث تهدد البشرية.. فهل يكون ...
- محكمة الرباط تقضي بعدم الاختصاص في دعوى إيقاف مؤتمر -كُتاب ا ...
- الفيلم الفلسطيني -خطوات-.. عن دور الفن في العلاج النفسي لضحا ...
- روى النضال الفلسطيني في -أزواد-.. أحمد أبو سليم: أدب المقاوم ...
- كازاخستان.. الحكومة تأمر بإجراء تحقيق وتشدد الرقابة على الحا ...
- مركز -بريماكوف- يشدد على ضرورة توسيع علاقات روسيا الثقافية م ...
- “نزلها حالا بدون تشويش” تحديث تردد قناة ماجد للأطفال 2025 Ma ...
- مسلسل ليلى الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة عشق


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد محيي فاضل عبدالله - وماذا بعد؟!