أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حاتم نائف المزحاني - ثورات اليمن ..تاكل ابناءها














المزيد.....

ثورات اليمن ..تاكل ابناءها


حاتم نائف المزحاني

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 13:36
المحور: كتابات ساخرة
    


الثورة يخطط لها المفكرون ويقوم بها الشجعان ويستفيد منها الانذال مقولة تعكس حقيقة مؤكدة .كثيرون من العظماء قادوا ثورات غيرت التاريخ ارنستو تشي غيفارا سيمون بوليفار جاك روسوا وغاندي ومانديلا وماوتسي تونغ وهوشي منة ولينين وكثيرون ضحوا بحياتهم من اجل بلدانهم.وفي الاخير نالوا مايستحقون وخلدت اسمائهم في التاريخ ووصلت بلدانهم الئ شاطئ الحرية .في اليمن يختلف الوضع كثيرا اذ انة وبعد كل ثورة اول ماتقوم بة الثورة الوليدة هو اكل ابنائها ومسح كل احلامهم من الوجود .اذا تذكرنا الثورات سنجد اشياء غريبة فعلا .ثورة 1948م الدستورية بعد ان تمكن الضباط وقبائل مراد من محاصرة الامام يحيئ وقتلة كافئ الشعب الثوار بقتلهم وسحلهم واعادة الحكم الئ (بني هاشم) وايضا الثورة التي قام بها الشهيد الملازم يحيئ الثلايا 1955م بعدما فشلت وتم القاء القبض علئ مفجريها اول هتاف للشعب هو الموت للثلايا ورفاقة يومها ساق الئ ساحة الاعدام وفؤادة مفطور يردد عبارتة الشهيرة(قبحت من شعب اردت لة الحياة اراد لي الموت).بعدها بسنين قامت ثورة 26سبتمبر وبعد شد وجذب يتم الاطاحة بالحكم الملكي ويقوم النظام الجمهوري بقيادة المشير عبداللة السلال الذي كان القائد الفعلي للثورة ورفاقة من الضباط الاحرار فلم تدوم رئاستة للجمهورية كثيرا اذ وجد نفسة خارج اليمن بعد انقلاب علية اثناء سفرة للعراق كما تم قتل واخفاء العقل المدبر للثورة الشهيد علي عبد المغني وتحدثت بعض وسائل الاعلام ا ن هناك علاقة بين صالح الضنين رفيق عبدالمجيد الزنداني بعدها لم يراة احد .بعدها دور المقدم ابراهيم الحمدي الذي بعد وصولة الئ سدة الحكم اراد بدا العمل علئ ثورة تقدمية في البلاد غير ان زعماء القبيلة ومشايخ الدين المتخلفون والقوئ الراديكالية عملت علئ واد تلك الثورة واغتيل الشهيد الحمدي في مادبة غداء مشابهه لمادبة القلعة التي عملها محمد علي باشا وكانت في بيت المقدم احمد الغشمي الذي كان يشكل مع علي محسن وعلي عبداللة صالح اليد الطولئ للقبيلة في الجيش .بعدها سيطرت القبيلة المتغورة بالجهل والتخلف علئ مقاليد الحكم وعينت في عام 1978م المقدم علي عبد اللة صالح رئيسا لبداية عهد السير الئ الوراء . وعند هذا التاريخ توقفت عجلة التاريخ في اليمن بعدها بعامين حاول مجموعة من الضباط التقدميون بقيادة الشهيد عيسئ محمد سيف وماتبقئ من مرحلة ثورة الحمدي النهضوية اعادة مسار الثورة الئ الطريق الصحيح ولكن تعود قوئ التخلف لتحكم القبض علئ السلطة وتقوم بتصفية كل تلك الضباط واخفائهم قسرا وامتد العقاب الئ مدينتهم تعز.بعدها نامت اليمن ولم تستيقظ الا سنة 1990م بثورة الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب وسلم الجنوبيون دولتهم للوحدة ولم يكونوا يعرفون مايخطط لهم باسم الوحدة ولم يستيقظوا من فرحتهم الا علئ موسيقئ الاغتيالات والاقصاء وعندما عرفوا كان الاوان قد فات ووجد الرئيس صانع ثورة الوحدة الذي قبل التنازل عن منصب الرجل الاول في الحكم من اجل خاطر عيون الوحدة الاستاذ/علي سالم البيض وجد نفسة خارج المعادلة منفيا خارج بلدة بعد ان تحولت دولتة الئ انقاض اثر دخول مغول الشمال وهدرت دمائهم ونهبت اراضيهم و وكان ذلك مكافئة لهم علئ الوحدة.بعدها عادت اليمن الئ سباتها العميق ولم تستيقظ الا علئ ثورة شبابية حقيقية في 11فبراير 2011م ليتم نزع السلطة عن دولة القبيلة ويتم تشكيل حكومة وفاق باسم الثورة سرعان مابدات تاكل ابناها من جديد حيث تم تكفير قادة الثورة الحقيقيون من الشباب وتهميشهم وبدات السلطة في طريقها الئ احضان الاصوليين الذي لم يدخروا مجهود للانقضاض عليها وفي ايديهم ورقة الدين والمقصلة يرمون بها كل من يعترض طريقهم اويعارضهم في الراي ومن اخر مافعلتة حكومة النفاق من اعتداء وحشي علئ زعيم الثورة الحقيقي ومفجرها الاول احمد سيف حاشد في اعتصام المطالبة بحقوق جرحئ الثورة ومعالجتهم ..وهكذا ستظل ثورات اليمن تاكل ابناءها ولا احد يدري متئ ستشبع ؟



#حاتم_نائف_المزحاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مواقف العرب
- طائفية العرب واصوليتهم
- الاسلاميون وحرية الفن


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حاتم نائف المزحاني - ثورات اليمن ..تاكل ابناءها