أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - هل تقبل الكلاب اعتذاري؟














المزيد.....

هل تقبل الكلاب اعتذاري؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 16:28
المحور: حقوق الانسان
    


كلما شبهت احد افراد العائلات الظلامية في الخليج كال سعود وثاني بالكلب او شبهت مرتزقتهم الاخوانجية والسلفيين بالكلب اشعر بحزن وتطفر دمعة من عيني عندما اتذكر حمور ومصروع وجراح هذه الكلاب الضالة البرية المتوحشة التي كنت اصاحبها في البراري بطفولتي لا اعتقد ان سعود الفيصل او حمد ال ثاني او محمود شعبان والغنوشي يصل الى حوافرها نبالة ..كان حمور ومصروع يحومان حولي كانهما بطلان نبيلان.. قوائم مصروع كانت قوية جدا وفارعا في الامتداد فكان يصل الى صدري واعلى ويدق علامة التقدير اما حمور فكان كالحكيم ودودا لايقفز كمصروع الشاب ليلاعبني قوة تفوق قوتي..فهل يمكن تشبيه المخابرات السعودية التي مولت قتل مئتي الفي جزائري بتوحش مصروع او ما فعله سعود الفيصل وبندر بن سلطان وحمد ال ثاني ومرتزقتهم من جبهة النصرة من قتل لمئة الف سوري يشبه حكمة حمور هذا صعب ان افهمه وصعب علي المقارنة..جراح تلك الكلبة الجريحة والام الحنون كيف لي ان انسى يوم استشهاد اولادها الكلاب على يد بارودة صيد لشاب يتسلى ببندقته او فرق مكافحة امراض الكلاب يومها خرجت جراح منكسة رأسها وهي تتجه صوبي خجلا والما على اولادها لم يخرجوا ليلعبوا معي عندما مسكت احد صغارها الذين كانوا يتقافزون حولي كل يوم سالت قطرات دم دافئة بينما اخوه يركض ملتاعا يطلب مني ان اتبعه ليدلني على اخيه الثاني و يعوي بالم ملأ غروب الشمس الرومانسي والحزين بالالم والعذاب..فهل هذه الكائنات اي الكلاب تبلغ مقام عائلات من اجل استحوذاها على فتات براميل النفط بعد نيل المستعمر الامريكي والصهيوني نصيب الاسد منها صفقات وانتاجا يمكن تشبيهها بالكلاب وهي من اجل هذا الفتات تمول جبهة النصرة والاخوانجية وقبلها مولوا قمع النظام الفاشي لبشار عبر طلاس وخدام و مصطفى التاجر ورفيق الحريري..كان موقف جراح اكثر من وصفه بانها ام تشعر بفقدان صغارها وان احساسها لايسمح لها ان تتقافز حولي..كانت الكلاب بمن فيهم مصروع وحمور وجراح وصغار مجرد ان اصفر بفمي من بعيد جدا تميزني وتخرج ولا تفعل هذا اذا فعلها غيري ربما لحاسة الشام لديها و ان الصفرة تعني ان تخرج بسلام ..يومها اثر مشهد الصغار صغار جراح وجراح في وذهبت لابكي عند عودتي الى البيت قرب ستي التي تربت في البراري طيرة حيفا بعد ان غطيت نفسي بلحافها وشعرت ستي ام صالح انني متألم فعانقتني..كيف سأصف هذه الكلاب التي يسمونها متوحشة وتأكل الاخضر والمتوحش بال سعود وهذه الكلاب لم تثبت لي الا نبلها واخلاصها ومايفوق الانسانية في بعض خصالها..ان الكائن اسفل السافلين هو المتجسد بحمد ال ثاني و ال سعود وصباح ونهيان وخليفة والاخوانجية والسلفيين اتباعهم وعمالتهم وخيانتهم لشعوبهم وهذه البحار من دم الابرياء التي تسيل من اجل فساد اربعة الاف فرد من عائلات منحطة هم وشيوخهم من اتحاد العلماء المسلمين القطري ورابطة العالم الاسلامي السعودي..لذكرى جراح وصغارها لذكرى صديقي الوفي الحكيم الودود حمور الى مصروع الباسل و الجبار اتمنى ان تعذروني ان وصفت في احدى عباراتي العابرة ال سعود وثاني وشيوخهم وارهابييهم بكلمة كلاب فحاشا ايها الاصدقاء ان تبلغوا هذه المكانة لاسفل سافلين الكائنات التي بلغها هؤلاء وشيوخهم محمود شعبان والغنوشي ومشعل وغيرهم فانتم الاوفياء والنبلاء



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الجواسيس والحرامية في سورية تدمر بنية البلد الدفاعية وا ...
- المغول الجدد من جبهة النصرة الاسلامية يجزون رأس ابو العلاء ا ...
- قصيدة:شهادة مشغولة بالفنون
- قصيدة:تكريم..بعد كل هذا الحب
- مسؤولية الغنوشي وسفير محمية قطر وحمد ال ثاني عن جرائم الحرب ...
- مهمة ابادة الشعوب العربية تكفل بها الاخوانجية والسلفيين اعلا ...
- ردود على خرافات الاعلام الاخوانجي السلفي الصهيوني
- قصيدة:رذاذ الاوركيد
- قصيدة : دم شكري الارجواني.. الى الشهيد اليساري شكري بلعيد ال ...
- التحرش الجنسي سياسة منهجية و وحشية يتبعها الاخوان المسلمين و ...
- اموال االمنطقة الشرقية التي يسرقها الاعراب الصهاينة من ال سع ...
- امبراطوريات حمد ومردوخ و الوليد بن طلال الاعلامية تقاسم الاد ...
- الظلامية الاخوانجية السلفية تعتال القائد اليساري شكري بلعيد
- قصيدة:مدائنكِ على لوحي التشكيلي
- قصيدة: من يغفر للقلب غرابته؟
- قصيدة:كريستال الابدية
- -رجولة - الاخوانجي احمد منصور امام زنوبة طلال بن عبد العزيز
- قصيدة:لافتة كفتافيت الادمان
- عندما ينتحر النظام القومجي السوري دون ان ينتقم لنفسه حتى
- منهجية التعليم الانساني العلماني للعربية في البلاد الاوروبية


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد صالح سلوم - هل تقبل الكلاب اعتذاري؟