أيتها الحكمه....

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4004 - 2013 / 2 / 15 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أيتها الحكمه ....ما أحوجنا لك
مطالب رفعتها جماهير... هكذا يجب ان يتعامل الساسه وصناع القرار ممن يغلبون صوت العقل ولا يريدون التأجيج المفضي لما لاتُحمدٌ عقباه ... القاعده دخلت على الخط , وهذا غير مستغرب , مهندسوا المشاكل المتربصين خلف الحدود سكبوا زيتهم وجمعوا من الحطب ماإستطاعوا اليه سبيلا , وهذا ماإلفناه وليس فيه من جديد ... وكل ذلك لا يمنع البحث عن المخارج السلميه لانه ليس مستحيلا , وكل من ينطلق في رؤاه من إنتماء حقيقي لكل العراق يستطيع أن يتلمس مداخل هكذا حل.... لكن التفسير المؤسس على إرادات شوهاء سيغلق المخارج والمداخل ويكرس الواقع القائم والمفتوح على الأحتمالات والنتائج التي لايتمناها من يٌحب وطنه .
إن ترك ألأمور كما هي والتخلي عن منطق الحكمه في معالجة الأزمه الحاليه وسواها لايخدم احدا ولن يٌسهم في وضع المعالجات المناسبه سواء كانت (المقوننه) منها أو تلك التي تحتاج الى تشريعات جديده تتعامل فيها الطبقه السياسيه مع كل طاريئ يستوجب ذلك .
وبذيهي ان نقول: ليس من الحكمة ان نسمع بعض اصوات ممن يحسبون على الصف الاول من القيادات تُدلي بما يمكن إعتباره (نفخ بالنار) من دعوات ظاهرها (كلمة حق) وباطنها ( يٌراد به باطل) ....فلو تسائلنا : ماهي الحكمه في ان يُطل أحد( الكبار) من شاشةٍ صَدرت لنا كل ما يستطيع أن يٌقدمه الأعلام المعادي , لينشر غسيل لايستطيع أن ينأى بنفسه عن المسؤوليه في بعض جنباته؟, وماهي الحكمه في أن يظهر علينا (أحد حماة حمى الوسط والجنوب) مطالبا اللجنه المُشكله لمعالجة الوضع بان تنظر في مطالب هاتين المنطقتين بعد أن سكت طويلا عما عاناه سكانهما ولم ينبس ببنت شفه؟ ...هل كان المبتغى حلا ؟ أم أريد بهذه التصريحات إستيلاد أفراخا جدد لإزمةٍ لم تُحَلْ ؟ ....
ياساسة العراق :أنتم لم تجيدوا ألأبحار في عراقٍ هاديئ , فهل تستطيعون الوصول لشاطيئ ألأمان عندما تُلقونَ بأحجاركم المُحرِكةِ لأمواجه ؟ صَخَبُ البحر لاأرى فيه لكم منفعه , وقد عرفناكم عن منافعكم تبحثون .... كم كنت حكيما سيدي ابا الحسن عندما قلت (اتمنى أن تكون لي رقبة بعير) لأنك أردت لنا ان لانتكلم إلا بعد تمحيص ...فما بالك بمن يجانبون الحكمه ويُطلقون الكلام على عواهنه .....؟ إنه عكاظ الساسه الذين يلعبون بالنار وقد باتت على مقربةٍ منهم , فأن كانت الغفله , نسأل الله لهم أن يفيقوا لينتقوا من المفردات مايُطفيئ إوارها ... وأن كان كلام مدفوع الثمن فلا بارك الله لهم ما يتقاضون ثمنا لدمائنا ومستقبل ابنائنا .

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات