أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - لو ما اقولن عيب كل ساعه وبكل يوم اسبك *** تخوفني عبالك من اكطعت عن الموصل نفطك














المزيد.....

لو ما اقولن عيب كل ساعه وبكل يوم اسبك *** تخوفني عبالك من اكطعت عن الموصل نفطك


ماجد العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 13:52
المحور: كتابات ساخرة
    


لو ما اقولن عيب كل ساعه وبكل يوم اسبك *** تخوفني عبالك من اكطعت عن الموصل نفطك
برنامج النفط مقابل الغذاء هو برنامج الأمم المتحدة، الصادر بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 986، لعام 1995؛ المسمى برنامج النفط مقابل الغذاء
Oil for Food Program.وهو برنامج يسمح للعراق بتصدير جزء محدد من نفطه، ليستفيد من عائداته في شراء الاحتياجات الإنسانية لشعبه، تحت إشراف الأمم المتحدة
اليوم تم تغير هذا القرار الاممي الى قرار خضراوي صادر من اروقة المنطقة الخضراء
اتجاه شعبنا وأبنائنا وأهلنا في
الموصل الحدباء
نعم تم تطبيقة بصيغة جديدة وهي تقليص حصة محافظة نينوى من المنتوجات النفطية البالغة حوالي مليونين لتر واكثر الى حوالي مليون ونصف تقريبا
تحت عنوان مبطن ومغلف
المنتوجات مقابل فض الاعتصامات
تصوروا الى اي درجة وصلت الخساسة وال اي درجة وصل الرعب عند الخضراويين في بغداد من غضب اهل الموصل الشرفاء
تخيلوا الى اي درجة وصلت الدنائة في تطبيق مثل هذا القرار الذي بداء يسري مفعوله في جميع انحاء الموصل الحدباء
طوابير من السيارات لكيلو مترات تقف بانتظار الحصول على كمية من البانزين او الديزل
تخيلوا كيف حال الناس في هذه الايام الباردة بحاجة الى لترات معدودة من النفط الابيض للتدفئة
اما النفط الاسود فتركوه اهل الموصل الحدباء لكي تسودوا به وجوهكم يا اهل المنطقة الخضراء في الدنيا قبل الاخرة
قنينة الغاز اصبحت تباع باضعاف اسعارها وبطريقة تجار المخدرات
بهذه السياسة التي تنتتهجونا تتصورون انكم تكسرون همة وعزيمة الابطال الموصليين الشرفاء
كلا انتم قد استعملتم طريقة ازدتم بها عزيمة اهلنا في الموصل لانكم جعلتم المواطن كلما ذاق شدة البرودة سوف يترجم هذه البرودة الى نار كبرى وغضب ثائر في داخل نفسه
بهذه الطريقة التي استمعلتموها بقطع قناني الغاز وعدم ايصالها له لاجل ان يطبخ المواطن الموصلي لقمة غذاء لعائلته
انتم اشعلتم في داخلة بركان من غضب سوف يحرق وجوهكم المتربة
اوصيكم اكثروا بضغطكم على اهل الموصل كي يزدادوا ثباتا وصبرا لانكم الظاهر لا تعرفون اهل الموصل انكم تتجاهلون اهل الموصل ولكنكم لا تستطيعون كسر عظمهم لانهم اشداء ولحمهم مر لا يطاق
انتم لا تعرفون اهل الموصل على حقيقتهم الطبيعية
هم
ناس كرماء

اذا لم يقولوا لكم من ارسلتموهم للتفاوض مع المتظاهرين ولم يعلموكم ما هم اهل الموصل اود ان اقول
وكأني
بلسان حالهم يقول لكم يا خضراويين
كثير من الناس يغرنهم الحلم ،

ويغريهم الرفق والطيبة بالعدوان والإيذاء ،

وكلما زاد المرء في حلمه زاد المعتدي في عدوانه ،

وقد يخيل إليه أن عدم رد العدوان

هو ضعف واستكانة وقلة حيلة .

التي تخبر من غره حلم الحليم ،

أن اليد التي لا تبطش قد ألجمها الأدب

لا الضعف ، واللسان العف استمد عفته

من حسن الخلق لا من ضعف المنطق وقلة الحيلة .

وأن مهانة المسيء هي التي منعتنا

من مجاراته لا الرهبة منه أو خشيته .

وإظهار العصا بين الحين والآخر

كفيل بإعلام الجهلاء أن أصحاب الضمائر الحية ،

أقويا ، أشداء ،

قادرين على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم .

نعم قد نعفو عمن أخطاء فينا مرة أو أكثر ،

وقد نتغاضى عن الإساءة فترة ،

لكن أن يكون هذا مطية لتضييع كرامتنا

ومهابتنا ,,

فهذا ما لا يرضاه عقل أو منطق .. أو دين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل شهرستاني

لو بس ناقل الحقيقة للحكومة في بغداد جان الشغلة بيها باب وجواب
لكن
صدق من قال
اجه يكحله عماهه





#ماجد_العذاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- گاظبين الجير
- رحت انه للدكتور شاورني بسكوت لو تخدم بجيش المختار لو باجر ا ...
- الاوراق المتساقطة الحلقات الرابعة والخامسة والسادسة
- هم شفت قبل هم أسمعت بالجيش من هاي اللغاوي الصنع سخت ايران و ...
- احمد ومحمد وحسين وبشرى وعدوية
- هلهولة للبرلمان الفاسد
- الاوراق المتساقطة الحلقات الاولى والثانية والثالثة
- المأمول خير من المأكول
- السلام على ألحنانه والسلام على المنانة وأنعل أبوكم لا أبو ال ...
- بالحليب ماأعرف لكن بالنطح يا سلام سلم
- ابو طبر بعث من جديد
- وشهد شاهد من اهلها
- طبيب يداوي الناس في جزر القمر والصومال وهو عليل
- اتق الله يا خزاعي
- حنان الفتلاوي صحاف المالكي
- جا وينه حجيك ذاك وازماطك النا
- القرش الابيض ينفع في اليوم الاسود
- السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً
- المطي أمطينا بس أجلاله تبدل
- الكنية وجدول العقوبات او الكونية وجدول العقوبات


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماجد العذاري - لو ما اقولن عيب كل ساعه وبكل يوم اسبك *** تخوفني عبالك من اكطعت عن الموصل نفطك