حاتم نائف المزحاني
الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 14:50
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عندما سقطت دمشق بيد الاحتلال الفرنسي كان اول مافعلة قائد الحملة الجنرال (غورو) زار قبر صلاح الدين الايوبي وداس بقدمة علئ القبر وقال في علو(ها قد عدنا ياصلاح الدين ) قد يقول العرب انة من الحمق ان يقول ذلك علئ قبر رجل مات من زمن بعيد ولكن (غورو)عندما قال ذلك وتحدئ العرب كان يعرف الفرق بين عرب الامس وعرب اليوم وانة لن تقوم لهم قائمة من بعد .ومعة كل الحق فعرب اليوم اضاعوا كل مجد الامس ولو تاملنا الئ الحكام العرب سوف ننذهل كثيرا . اخر ماكنا نتوقعة هو اصرار دول مثل السعودية وقطر علئ دعم الشعب السوري لكي ينال (حريتة ) فالملك عبداللة لم يكن لة النفس في الرقص بمهرجان الجنادرية لان الشعب السوري يطالب الحرية والامير حمد بن خليفة لم يرغب بالسفر للاستجمام لان الشعب السوري يطالب بالحرية عجيب هذة الامور .. استغرب عندما وقف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل يومها في مجلس الامن كالاسد صارخا بقوة عن ضرورة تسليح المعارضة السورية حتئ تدافع عن الشعب السوري ولكنة عندما بدا العدوان الاسرائيلي الاخير علئ غزة وقف مع وزرارء العرب وتركيا مثل النعاج يتفرجون بام عينيهم علئ منظر الصورايخ وهي تمطر في سماء غزة ولم يتفوهوا بكلمة عن اجتماع لمجلس الامن لايقافة بل وادانتة فقط حتئ لاتزعل ماما امريكا,الم يجدر بهم الاستفادة من المليارات التي يسرقوها من شعوبهم ليخربوا بها سوريا ويقتلوا شعبها... بان يقوموا بدعم المقاومة الفلسطينية بتلك الاموال بدلا من شعاراتهم الكذابة مؤكد لو فعلوا سوف يكون للحرب منحنئ اخر ... بدلا من كلامهم عن حرية الشعب السوري عليهم ان يعرفوا ان فاقد الشي لايعطية وان شعوبهم لم تصلهم كلمة حرية بعد . فمن العار ان تختزل ثروة شعب مثل الشعب السعودي في كروش الامراء بينما السعوديين لا يجدون مسكن .والعار الاكبر ان تختزل مساحة بملايين الكيلوامترات باسم عائلة لا تكاد تذكر نسبتها من حجم الشعب. وكل شي محرم علئ الشعب ومباح لتلك العائلة .اما بالنسبة الدولة صغيرة مثل قطر فعلئ اميرها الذي انقلب علئ والدة ومنعة من العودة الئ بلادة واستولئ علئ السلطة ان يعلم بان الايام دول وسياتي يوم ينقلب علية اذا لم يكن ولدة سيكون احد ابناء قطر وقد لايكون محظوظ بالسفر مثل والدة ويكون مصيرة ابشع بكثير ....
حاتم نائف
#حاتم_نائف_المزحاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟